
الفرنسية مارين لوبان
وتم النظر إلى صعود مارين لوبان لرئاسة الحزب بعد ثلاثة عقود من رئاسة والدها، جان ماري لوبان، له بأنه نبأ مؤكد بعدما أظهرت النتائج المسربة لتصويت الحزب الذي أجري هذا الأسبوع أنها في طريقها للفوز علي المرشح الوحيد المتبقي لذلك المنصب، برونو جولنيش.
وسيتم إعلان المرشح الفائز رسميا في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر
وتأتي أنباء فوز مارين دون ان يتسبب ذلك في مفاجأة كبيرة بعد تزكية ابيها /82 عاما/ لها، وسعيها هي شخصيا بقوة للفوز بهذا المنصب، مما يجعلها مرشحة للتغيير أمام منافسها الرئيسي جولنيش /60 عاما/.
وتساند استطلاعات الرأي هذا الموقف، حيث تظهر أن 17% من الشعب الفرنسي يدعم الجبهة الوطنية في خوض انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل.
وولدت لوبان في الخامس من آب/أغسطس 1968 وسميت ماريون لوبان، لكنها تعرف عالميا باسم مارين لوبان. وكانت قد كتبت في صغرها حول أنها نشأت لتجد أبيها منبوذا، وأن منزل عائلتها في باريس تعرض لهجوم بقنبلة عندما كانت في الثامنة من عمرها.
وكتبت في سيرتها الذاتية بعد ذلك أنها أدركت "أن ثمة أناس قاموا بفعل أشياء ضد أبي".
وعندما كانت طالبة ومحامية شابة كانت هناك مسافة بعيدة بينها وبين زملائها الذين رأوا أن السمة الخاصة لسياسات لوبان (الأب) الكارهة للأجانب والمتخوفة منهم على أنها شيء بغيض.
وقامت مارين بالبناء على تلك الخبرات لتحدد معالم شخصيتها كدخيلة وأن تحاول استمالة الفرنسيين الذين يشعرون بالامتعاض من السياسة ،لكنها في واقع الأمر انغمست في السياسات طيلة حياتها.
فعندما كانت في سن الثامنة عشرة، التحقت بحزب الجبهة الوطنية، وبعد فترة قصيرة قادت جناح الشباب في الحزب. وفي عام 2002، خاضت الانتخابات البرلمانية بداية، وبحلول 2007 كانت تدير حملة والدها للرئاسة.
وتقتنع مارين لوبان بأنه في ظل وجودها كزعيمة للجبهة الوطنية يمكنها أن تظل تتسبب في استياء آخر بالتودد إلى النساء والشباب.
وبالتأكيد، إن صورتها تعد أكثر نعومة من سلفها في رئاسة الحزب ( حزب والدها) وهو شخصية مكروهة بين جيل من المهاجرين والأشخاص الذين ينحدرون من أصول أجنبية.
لكن مارين على النقيض استطاعت تلميع صورتها من خلال عبارات التودد خلال المقابلات التلفزيونية.
وقد تجنبت خط الفاشية الجديدة الذي عبر عنه والدها، الذي اشتهر بتصريحاته الاستفزازية للجماهير بشأن محرقة الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية، وشكوته من وجود الكثير من السود في المنتخب الوطني لكرة القدم.
وبدلا من ذلك، فإنها تحذر مما يراه حزب الجبهة الوطنية كـ "أسلمة" للمجتمع الفرنسي من خلال المهاجرين المسلمين وهو موضوع يحظى بقبول الأحزاب اليمينية واليسارية عبر أوروبا
وسيتم إعلان المرشح الفائز رسميا في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر
وتأتي أنباء فوز مارين دون ان يتسبب ذلك في مفاجأة كبيرة بعد تزكية ابيها /82 عاما/ لها، وسعيها هي شخصيا بقوة للفوز بهذا المنصب، مما يجعلها مرشحة للتغيير أمام منافسها الرئيسي جولنيش /60 عاما/.
وتساند استطلاعات الرأي هذا الموقف، حيث تظهر أن 17% من الشعب الفرنسي يدعم الجبهة الوطنية في خوض انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل.
وولدت لوبان في الخامس من آب/أغسطس 1968 وسميت ماريون لوبان، لكنها تعرف عالميا باسم مارين لوبان. وكانت قد كتبت في صغرها حول أنها نشأت لتجد أبيها منبوذا، وأن منزل عائلتها في باريس تعرض لهجوم بقنبلة عندما كانت في الثامنة من عمرها.
وكتبت في سيرتها الذاتية بعد ذلك أنها أدركت "أن ثمة أناس قاموا بفعل أشياء ضد أبي".
وعندما كانت طالبة ومحامية شابة كانت هناك مسافة بعيدة بينها وبين زملائها الذين رأوا أن السمة الخاصة لسياسات لوبان (الأب) الكارهة للأجانب والمتخوفة منهم على أنها شيء بغيض.
وقامت مارين بالبناء على تلك الخبرات لتحدد معالم شخصيتها كدخيلة وأن تحاول استمالة الفرنسيين الذين يشعرون بالامتعاض من السياسة ،لكنها في واقع الأمر انغمست في السياسات طيلة حياتها.
فعندما كانت في سن الثامنة عشرة، التحقت بحزب الجبهة الوطنية، وبعد فترة قصيرة قادت جناح الشباب في الحزب. وفي عام 2002، خاضت الانتخابات البرلمانية بداية، وبحلول 2007 كانت تدير حملة والدها للرئاسة.
وتقتنع مارين لوبان بأنه في ظل وجودها كزعيمة للجبهة الوطنية يمكنها أن تظل تتسبب في استياء آخر بالتودد إلى النساء والشباب.
وبالتأكيد، إن صورتها تعد أكثر نعومة من سلفها في رئاسة الحزب ( حزب والدها) وهو شخصية مكروهة بين جيل من المهاجرين والأشخاص الذين ينحدرون من أصول أجنبية.
لكن مارين على النقيض استطاعت تلميع صورتها من خلال عبارات التودد خلال المقابلات التلفزيونية.
وقد تجنبت خط الفاشية الجديدة الذي عبر عنه والدها، الذي اشتهر بتصريحاته الاستفزازية للجماهير بشأن محرقة الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية، وشكوته من وجود الكثير من السود في المنتخب الوطني لكرة القدم.
وبدلا من ذلك، فإنها تحذر مما يراه حزب الجبهة الوطنية كـ "أسلمة" للمجتمع الفرنسي من خلال المهاجرين المسلمين وهو موضوع يحظى بقبول الأحزاب اليمينية واليسارية عبر أوروبا