الرئيس الاميركي مع زوجته وابنتيه ساشا وماليا
و أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أنه اتصل هاتفيا بأوباما بينما كان نائما في الساعة 6 صباحا بعد الإعلان عن النبأ في النرويج ليبلغه أنه آحدث من اختير للفوز بجائزة نوبل للسلام. وقال جيبس أنه لم يعلم أن رئيسه كان حتى قد تم ترشيحه ولم يكن متأكدا من الذي رشحه لنيل الجائزة. وأضاف "أعتقد أن بوسعنا أن نقول انه كان مندهشا للغاية" .
وكان لا بد من تغيير جدول ذلك اليوم الذي خطط له أوباما بعناية حتى يتمكن من التعامل مع الإعلان الذي جاء من لجنة نوبل في أوسلو. وبدأ كاتبو خطابات الرئيس الأمريكي العمل وبعد ساعات كان أوباما أمام الكاميرات في حديقة " الورود " بعد تأخير دام أكثر من 30 دقيقة عن الموعد الأصلي.
وتحدث أوباما لنحو ست دقائق قبل أن يختم حديثه ويواصل يومه المزدحم. وعقد اجتماعات مع بعض مستشاريه وأحد أعضاء مجلس الشيوخ وتناول الغداء مع نائب الرئيس جو بايدن. ثم تطرق لإلقاء خطاب حول تنظيم القطاع المالي.
وبحلول منتصف بعد الظهر اجتمع أوباما بكبار مستشاريه لمناقشة استراتيجية جديدة لأفغانستان والتي يمكن أن تقود إلى تصعيد الصراع بإرسال ما يصل إلى 40 ألف جندي أمريكي للانضمام إلى الحرب الدائرة هناك .
وجاء فوز أوباما بالجائزة في وقت مبكر جدا بعد توليه منصب الرئاسة وفي وقت لم تزل فيه أهدافه النبيلة حبرا على ورق بمثابة مفاجأة وجعل أيضا البيت الأبيض يطرح تساؤلات حول ما إذا كان يستحق الجائزة وكيف تتواءم إمكانية تصعيد الحرب في أفغانستان مع الفوزبجائزة نوبل. وقال جيبس "أنا لست عضوا في لجنة جائزة نوبل للسلام"، طالبا التوجه بتلك التساؤلات إلى أوسلو.
وبدا أن أوباما نفسه يفهم بعض الأسئلة التي أثيرت حول كيفية تمكن بالفوز بجائزة بينما لم تثمر رئاسته للولايات المتحدة حتى الآن سوى عن بضع إنجازات رئيسية للسياسة الخارجية. وتساءل عما إذا كان يستحق أن يكون في نفس المرتبة مع الحائزين السابقين على الجائزة الشهيرة. وقال "لا أرى أنها اعتراف بانجازاتي الخاصة بل تأكيد للزعامة الأمريكية بالنيابة عن تطلعات الناس في جميع الدول ".
رسالة أوباما التي تضمنت التقريب بين الدول وجهوده الرامية إلى إعادة رسم شكل جديد للعلاقات الدولية تمثل السبب الرئيسي في اختيار اللجنة له لنيل الجائزة . وربما أكسبت رغبة أوباما في التواصل مع بقية دول العالم لمعالجة المشاكل العالمية شعبية كبيرة في الخارج.
ولكن ربما كانت ابنتا أوباما هما اللتان قللتا وبصورة غير مباشرة من شأنه فوزه. حيث أن ماليا/8 سنوات/ وساشا /11 عاما/ حضرا إلى الغرفة لتقديم التهاني إلي والدهما ولكن كانت هناك أشياء أخرى في ذهنهما أكثر من مجرد أن والدهما رئيس البلاد واصبح الآن حائزا على جائزة نوبل للسلام. فقد قامت ماليا بتذكير والدها بأن ذلك اليوم هو عيد ميلاد "بو" كلب الاسرة في الوقت الذي كانت تشعر فيه ساشا بالسرور نظرا لوجود عطلة مدتها ثلاثة أيام حيث أن الاثنين هو عيد كولومبوس.
وقال أوباما حينئذ "انه لأمر جيد أن يكون لديك أطفال صغار يبقون علي الأمور في نصابها".
وكان لا بد من تغيير جدول ذلك اليوم الذي خطط له أوباما بعناية حتى يتمكن من التعامل مع الإعلان الذي جاء من لجنة نوبل في أوسلو. وبدأ كاتبو خطابات الرئيس الأمريكي العمل وبعد ساعات كان أوباما أمام الكاميرات في حديقة " الورود " بعد تأخير دام أكثر من 30 دقيقة عن الموعد الأصلي.
وتحدث أوباما لنحو ست دقائق قبل أن يختم حديثه ويواصل يومه المزدحم. وعقد اجتماعات مع بعض مستشاريه وأحد أعضاء مجلس الشيوخ وتناول الغداء مع نائب الرئيس جو بايدن. ثم تطرق لإلقاء خطاب حول تنظيم القطاع المالي.
وبحلول منتصف بعد الظهر اجتمع أوباما بكبار مستشاريه لمناقشة استراتيجية جديدة لأفغانستان والتي يمكن أن تقود إلى تصعيد الصراع بإرسال ما يصل إلى 40 ألف جندي أمريكي للانضمام إلى الحرب الدائرة هناك .
وجاء فوز أوباما بالجائزة في وقت مبكر جدا بعد توليه منصب الرئاسة وفي وقت لم تزل فيه أهدافه النبيلة حبرا على ورق بمثابة مفاجأة وجعل أيضا البيت الأبيض يطرح تساؤلات حول ما إذا كان يستحق الجائزة وكيف تتواءم إمكانية تصعيد الحرب في أفغانستان مع الفوزبجائزة نوبل. وقال جيبس "أنا لست عضوا في لجنة جائزة نوبل للسلام"، طالبا التوجه بتلك التساؤلات إلى أوسلو.
وبدا أن أوباما نفسه يفهم بعض الأسئلة التي أثيرت حول كيفية تمكن بالفوز بجائزة بينما لم تثمر رئاسته للولايات المتحدة حتى الآن سوى عن بضع إنجازات رئيسية للسياسة الخارجية. وتساءل عما إذا كان يستحق أن يكون في نفس المرتبة مع الحائزين السابقين على الجائزة الشهيرة. وقال "لا أرى أنها اعتراف بانجازاتي الخاصة بل تأكيد للزعامة الأمريكية بالنيابة عن تطلعات الناس في جميع الدول ".
رسالة أوباما التي تضمنت التقريب بين الدول وجهوده الرامية إلى إعادة رسم شكل جديد للعلاقات الدولية تمثل السبب الرئيسي في اختيار اللجنة له لنيل الجائزة . وربما أكسبت رغبة أوباما في التواصل مع بقية دول العالم لمعالجة المشاكل العالمية شعبية كبيرة في الخارج.
ولكن ربما كانت ابنتا أوباما هما اللتان قللتا وبصورة غير مباشرة من شأنه فوزه. حيث أن ماليا/8 سنوات/ وساشا /11 عاما/ حضرا إلى الغرفة لتقديم التهاني إلي والدهما ولكن كانت هناك أشياء أخرى في ذهنهما أكثر من مجرد أن والدهما رئيس البلاد واصبح الآن حائزا على جائزة نوبل للسلام. فقد قامت ماليا بتذكير والدها بأن ذلك اليوم هو عيد ميلاد "بو" كلب الاسرة في الوقت الذي كانت تشعر فيه ساشا بالسرور نظرا لوجود عطلة مدتها ثلاثة أيام حيث أن الاثنين هو عيد كولومبوس.
وقال أوباما حينئذ "انه لأمر جيد أن يكون لديك أطفال صغار يبقون علي الأمور في نصابها".