نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ماليا أبنة أوباما الصغرى ذكرته بأن فوزه بجائزة نوبل للسلام جاء في يوم عيد ميلاد "بو"كلب العائلة




واشنطن - مايك مكارثي - جاء الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي باراك اوباما بجائزة نوبل للسلام مفاجأة للبيت الأبيض مثل أي شخص آخر. وقال أوباما في تصريحات افتتاحية قبل تسلم الجائزة المرموقة "لم أكن أتوقع أن استيقظ اليوم على هذا الأمر".


الرئيس الاميركي مع زوجته وابنتيه ساشا وماليا
الرئيس الاميركي مع زوجته وابنتيه ساشا وماليا
و أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس أنه اتصل هاتفيا بأوباما بينما كان نائما في الساعة 6 صباحا بعد الإعلان عن النبأ في النرويج ليبلغه أنه آحدث من اختير للفوز بجائزة نوبل للسلام. وقال جيبس أنه لم يعلم أن رئيسه كان حتى قد تم ترشيحه ولم يكن متأكدا من الذي رشحه لنيل الجائزة. وأضاف "أعتقد أن بوسعنا أن نقول انه كان مندهشا للغاية" .

وكان لا بد من تغيير جدول ذلك اليوم الذي خطط له أوباما بعناية حتى يتمكن من التعامل مع الإعلان الذي جاء من لجنة نوبل في أوسلو. وبدأ كاتبو خطابات الرئيس الأمريكي العمل وبعد ساعات كان أوباما أمام الكاميرات في حديقة " الورود " بعد تأخير دام أكثر من 30 دقيقة عن الموعد الأصلي.
وتحدث أوباما لنحو ست دقائق قبل أن يختم حديثه ويواصل يومه المزدحم. وعقد اجتماعات مع بعض مستشاريه وأحد أعضاء مجلس الشيوخ وتناول الغداء مع نائب الرئيس جو بايدن. ثم تطرق لإلقاء خطاب حول تنظيم القطاع المالي.
وبحلول منتصف بعد الظهر اجتمع أوباما بكبار مستشاريه لمناقشة استراتيجية جديدة لأفغانستان والتي يمكن أن تقود إلى تصعيد الصراع بإرسال ما يصل إلى 40 ألف جندي أمريكي للانضمام إلى الحرب الدائرة هناك .

وجاء فوز أوباما بالجائزة في وقت مبكر جدا بعد توليه منصب الرئاسة وفي وقت لم تزل فيه أهدافه النبيلة حبرا على ورق بمثابة مفاجأة وجعل أيضا البيت الأبيض يطرح تساؤلات حول ما إذا كان يستحق الجائزة وكيف تتواءم إمكانية تصعيد الحرب في أفغانستان مع الفوزبجائزة نوبل. وقال جيبس "أنا لست عضوا في لجنة جائزة نوبل للسلام"، طالبا التوجه بتلك التساؤلات إلى أوسلو.
وبدا أن أوباما نفسه يفهم بعض الأسئلة التي أثيرت حول كيفية تمكن بالفوز بجائزة بينما لم تثمر رئاسته للولايات المتحدة حتى الآن سوى عن بضع إنجازات رئيسية للسياسة الخارجية. وتساءل عما إذا كان يستحق أن يكون في نفس المرتبة مع الحائزين السابقين على الجائزة الشهيرة. وقال "لا أرى أنها اعتراف بانجازاتي الخاصة بل تأكيد للزعامة الأمريكية بالنيابة عن تطلعات الناس في جميع الدول ".

رسالة أوباما التي تضمنت التقريب بين الدول وجهوده الرامية إلى إعادة رسم شكل جديد للعلاقات الدولية تمثل السبب الرئيسي في اختيار اللجنة له لنيل الجائزة . وربما أكسبت رغبة أوباما في التواصل مع بقية دول العالم لمعالجة المشاكل العالمية شعبية كبيرة في الخارج.
ولكن ربما كانت ابنتا أوباما هما اللتان قللتا وبصورة غير مباشرة من شأنه فوزه. حيث أن ماليا/8 سنوات/ وساشا /11 عاما/ حضرا إلى الغرفة لتقديم التهاني إلي والدهما ولكن كانت هناك أشياء أخرى في ذهنهما أكثر من مجرد أن والدهما رئيس البلاد واصبح الآن حائزا على جائزة نوبل للسلام. فقد قامت ماليا بتذكير والدها بأن ذلك اليوم هو عيد ميلاد "بو" كلب الاسرة في الوقت الذي كانت تشعر فيه ساشا بالسرور نظرا لوجود عطلة مدتها ثلاثة أيام حيث أن الاثنين هو عيد كولومبوس.
وقال أوباما حينئذ "انه لأمر جيد أن يكون لديك أطفال صغار يبقون علي الأمور في نصابها".

مايك مكارثي
الاثنين 12 أكتوبر 2009