.
ومع فرز النتائج في 643 دائرة انتخابية، لم يتأهل أي حزب للفوز بالـ 326 مقعدا اللازم من أجل الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان المكون من 650 مقعدا.
وحصل حزب المحافظين على 313 مقعدا وحزب العمال المعارض على 260 مقعدا، وجاء الحزب " القومي الاسكتلندي" في المركز الثالث بحصوله على 35 مقعدا.
وتعد تلك النتيجة مخزية بالنسبة لماي، التي دعت إلى انتخابات مبكرة أملا في تعزيز تفويضها عند إجراء المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستدلى ببيان في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي/ التاسعة بتوقيت جرينتش/ وسط دعوات من أجل استقالته.
ودعا زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى الاستقالة قائلا "يتعين أن ترحل وتفسح المجال لحكومة، ممثلة حقا لهذا البلد".
وقالت أنا سوبري، الوزيرة السابقة بحزب المحافظين إن ماي يتعين أن "تدرس موقفها" وتتحمل مسؤوليتها الشخصية "لحملتها المروعة".
لكن ماي أشارت إلى أنها ستسعى للبقاء في منصبها.
وقالت ماي، بعد إعادة انتخابها في دائرتها "ميدنهيد" الانتخابية "في هذا الوقت، تحتاج البلاد إلى فترة من الاستقرار أكثر من أي شيء آخر".
وأضافت: "إذا كان من الصحيح أن حزب المحافظين قد فاز بمعظم المقاعد وعلى الأرجح معظم الأصوات كما أظهرت المؤشرات، فسوف يكون علينا أن نضمن وجود فترة من الاستقرار، وهذا هو ما سوف نفعله بالضبط".
وشهدت النتائج بعض المفاجآت الاخرى، حيث خسر نيك كليج، نائب رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي السابق مقعده في دائرة "شيفيلد" الانتخابية.
وحصل حزب المحافظين على 313 مقعدا وحزب العمال المعارض على 260 مقعدا، وجاء الحزب " القومي الاسكتلندي" في المركز الثالث بحصوله على 35 مقعدا.
وتعد تلك النتيجة مخزية بالنسبة لماي، التي دعت إلى انتخابات مبكرة أملا في تعزيز تفويضها عند إجراء المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستدلى ببيان في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي/ التاسعة بتوقيت جرينتش/ وسط دعوات من أجل استقالته.
ودعا زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى الاستقالة قائلا "يتعين أن ترحل وتفسح المجال لحكومة، ممثلة حقا لهذا البلد".
وقالت أنا سوبري، الوزيرة السابقة بحزب المحافظين إن ماي يتعين أن "تدرس موقفها" وتتحمل مسؤوليتها الشخصية "لحملتها المروعة".
لكن ماي أشارت إلى أنها ستسعى للبقاء في منصبها.
وقالت ماي، بعد إعادة انتخابها في دائرتها "ميدنهيد" الانتخابية "في هذا الوقت، تحتاج البلاد إلى فترة من الاستقرار أكثر من أي شيء آخر".
وأضافت: "إذا كان من الصحيح أن حزب المحافظين قد فاز بمعظم المقاعد وعلى الأرجح معظم الأصوات كما أظهرت المؤشرات، فسوف يكون علينا أن نضمن وجود فترة من الاستقرار، وهذا هو ما سوف نفعله بالضبط".
وشهدت النتائج بعض المفاجآت الاخرى، حيث خسر نيك كليج، نائب رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي السابق مقعده في دائرة "شيفيلد" الانتخابية.


الصفحات
سياسة









