ووفق الخارجية العراقية، بحث حسين وابن فرحان "أسباب تأخر عقد الجولة الخامسة (لم يكشف عن موعدها) من المباحثات السعوديّة-الإيرانيّة، وتم تبادل وجهات النظر بهذا الخصوص".
وقال حسين إن "الحكومة العراقيَّة ستعمل بكل جهدها وتستثمر جميع علاقاتها لخلق فرصة مناسبة للتفاهمات بين طهران والرياض".
والعراق يشكل ساحة تنافس رئيسية على النفوذ بين إيران والسعودية، ويسعى إلى ردم الفجوة بينهما على أمل أن ينعكس ذلك إيجابا عليه.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.
وتتهم دول خليجية، تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك "أجندة شيعية" توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.