
واوضح مبارك خلال كلمته اليوم أمام المنتدى الاقتصادي والمالي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط المنعقد في ميلانو"اننا نمر بمرحلة دقيقة إذ لم ينج من الأزمة الاقتصادية الحادة أحد وهذا يمثل تحد جديد بالنسبة لنا" وأضاف "نتيجة هذه الازمة يتوجب على البلدان النامية دفع ثمن باهظ مع ما يستتبع ذلك من انتكاسات محتملة وفقدان القدرة على المنافسة وتراجع الجذب الاستثمار الأجنبي المباشر" على حد قوله
ورأى الرئيس المصري أن "هذه الأزمة ليست الأولى وأخشى ألا تكون الأخيرة لكن المهم التمكن من تحييدها واحتواء آثارها من خلال تطبيق التدابير التي تسمح بالتحكم فيها بشكل عاجل" حسب تعبيره
ولفت مبارك إلى ضرورة تكثيف الحوار وخصوصاً بعد لقاءات مجموعتي الثماني والعشرين، أما بالنسبة لبلدان البحر الأبيض المتوسط "فيجب السعي إلى تحويل هذه الأزمة إلى فرص وإلى مزيد من التعاون" مذكراً بالعمل الذي يقوم به الاتحاد المتوسطي الذي "سبق أن أطلق مائتين وثلاثين مشروعاً للتعاون حول حماية البيئة ودعم الدفاع المدني وتطوير البحوث ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى المبادلات بين رجال الأعمال من ضفتي المتوسط" على حد قوله
ورأى الرئيس المصري أن "هذه الأزمة ليست الأولى وأخشى ألا تكون الأخيرة لكن المهم التمكن من تحييدها واحتواء آثارها من خلال تطبيق التدابير التي تسمح بالتحكم فيها بشكل عاجل" حسب تعبيره
ولفت مبارك إلى ضرورة تكثيف الحوار وخصوصاً بعد لقاءات مجموعتي الثماني والعشرين، أما بالنسبة لبلدان البحر الأبيض المتوسط "فيجب السعي إلى تحويل هذه الأزمة إلى فرص وإلى مزيد من التعاون" مذكراً بالعمل الذي يقوم به الاتحاد المتوسطي الذي "سبق أن أطلق مائتين وثلاثين مشروعاً للتعاون حول حماية البيئة ودعم الدفاع المدني وتطوير البحوث ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى المبادلات بين رجال الأعمال من ضفتي المتوسط" على حد قوله