نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


متحف أكسفورد يزيل الرؤوس المقطوعة والجماجم في حملة تطهير




لندن/برلين – من عظام ديناصورات وهياكل حيوانات إلى جماجم بشرية؛ يُعرف متحف "بيت ريفرز" بمدينة أكسفورد البريطانية بمجموعته الشاسعة من المفردات الأثرية والأثنوجرافية التي جرى جمعها خلال الرحلات الاستعمارية البريطانية حول العالم.


 

ولكن في ظل فحص نقدي لماضي بريطانيا الاستعماري العنيف، يعمل متحف جامعة أكسفورد على إزالة عدد من المعروضات من العرض، بما في ذلك مجموعته الشهيرة الخاصة بالرؤوس المقطوعة والجماجم.
وبعد عطلة طويلة جراء جائحة فيروس كورونا، أعاد متحف "بيت ريفرز" فتح أبوابه أمام الزوار في أيلول/سبتمبر الجاري، ولكن بدون الرفات البشرية البالغ عددها 120 قطعة التي كانت من قبل جزءا لا يتجزأ من المجموعة.
عقب موجة من التظاهرات العالمية المناهضة للعنصرية في الشهور الأخيرة، تأخذ المتاحف والمدن حول العالم نظرة متفحصة لآثارها ومعارضها.
وأعلن متحف بيت ريفرز الشهير المختص بالأنثروبولوجي أن الخطوة تأتي في إطار عملية لفحص عميق للإرث الاستعماري للمتحف وهو نهج رائد في إزالة الطابع الاستعماري من متحف في المملكة المتحدة.
وأضاف المتحف الواقع في حرم جامعة أكسفورد أن تاريخه والكثير من معروضاته مربوطة بشدة بـ"التوسع الإمبريالي البريطاني والانتداب البريطاني لجمع وتصنيف المفردات من العالم" وهو الأمر الذي غالبا ما كان يتم باستخدام العنف.

د ب ا
الثلاثاء 29 سبتمبر 2020