وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي
وقال متكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو "كان عشاء الخميس فرصة (...) شرحت وجهة نظر ايران حول معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية والتطورات الاخيرة وتبادل اليورانيوم".
واضاف ان "الهدف من هذا اللقاء ومن هذه المحادثات كان لكي تدعم الدول الاعضاء في الامم المتحدة مقترحاتنا (...) كان اجتماعا جيدا"، حسب ما جاء في الترجمة التركية لاقوال وزير الخارجية الايراني.
ونظم السفير الايراني في مقر سكنه في مانهاتن احد اللقاءات على ارفع المستويات بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وارسلت الولايات المتحدة الرجل الثاني في بعثتها لدى الامم المتحدة ليتبين ان ان المضيف في العشاء كان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي.
وقد قالت الولايات المتحدة اليوم الجمعة ان ايران اخفقت في حل الخلاف مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي خلال العشاء الذي اقامته الخميس في نيويورك ودعت اليه الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن.
وصرح فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين "نحن نعتبر ذلك فرصة اخرى اضاعتها ايران للوفاء بالتزاماتها الدولية". واضاف "كانت عملية تبادل صريحة ومهنية للاراء".
واوضح ان "عددا من اعضاء مجلس الامن ومن بينهم الولايات المتحدة ركزوا على نقاط الضعف الكبيرة في مسيرة ايران".
واشار كراولي الى ان متكي شدد خلال هذا العشاء على المقترحات الايرانية المضادة التي رفضتها واشنطن والاوروبيون، على اقتراح الاسرة الدولية لتخصيب اليورانيوم في الخارج.
ومن ناحيتها، اعتبرت مسؤولة الاستراتيجية السياسية في وزارة الخارجية الاميركية آن ماري سلوتر وهي من اقرب المعاونين لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في وقت سابق الجمعة ان العشاء "مؤشرا على مستوى قلق ايران" من تزايد عزلتها على الساحة الدولية.
واشار كراولي الى ان متكي شدد خلال هذا العشاء على المقترحات الايرانية المضادة التي رفضتها واشنطن والاوروبيون، على اقتراح الاسرة الدولية لتخصيب اليورانيوم في الخارج.
ويشتبه الغربيون في سعي ايران الى التزود بسلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وسبق ان اصدر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات مرفقة بعقوبات بحق ايران لاجبارها على تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، لكن طهران تجاهلتها كلها. وتضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها من اجل اصدار قرار رابع مصحوب بعقوبات.
واضاف ان "الهدف من هذا اللقاء ومن هذه المحادثات كان لكي تدعم الدول الاعضاء في الامم المتحدة مقترحاتنا (...) كان اجتماعا جيدا"، حسب ما جاء في الترجمة التركية لاقوال وزير الخارجية الايراني.
ونظم السفير الايراني في مقر سكنه في مانهاتن احد اللقاءات على ارفع المستويات بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وارسلت الولايات المتحدة الرجل الثاني في بعثتها لدى الامم المتحدة ليتبين ان ان المضيف في العشاء كان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي.
وقد قالت الولايات المتحدة اليوم الجمعة ان ايران اخفقت في حل الخلاف مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي خلال العشاء الذي اقامته الخميس في نيويورك ودعت اليه الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن.
وصرح فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين "نحن نعتبر ذلك فرصة اخرى اضاعتها ايران للوفاء بالتزاماتها الدولية". واضاف "كانت عملية تبادل صريحة ومهنية للاراء".
واوضح ان "عددا من اعضاء مجلس الامن ومن بينهم الولايات المتحدة ركزوا على نقاط الضعف الكبيرة في مسيرة ايران".
واشار كراولي الى ان متكي شدد خلال هذا العشاء على المقترحات الايرانية المضادة التي رفضتها واشنطن والاوروبيون، على اقتراح الاسرة الدولية لتخصيب اليورانيوم في الخارج.
ومن ناحيتها، اعتبرت مسؤولة الاستراتيجية السياسية في وزارة الخارجية الاميركية آن ماري سلوتر وهي من اقرب المعاونين لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في وقت سابق الجمعة ان العشاء "مؤشرا على مستوى قلق ايران" من تزايد عزلتها على الساحة الدولية.
واشار كراولي الى ان متكي شدد خلال هذا العشاء على المقترحات الايرانية المضادة التي رفضتها واشنطن والاوروبيون، على اقتراح الاسرة الدولية لتخصيب اليورانيوم في الخارج.
ويشتبه الغربيون في سعي ايران الى التزود بسلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وسبق ان اصدر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات مرفقة بعقوبات بحق ايران لاجبارها على تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، لكن طهران تجاهلتها كلها. وتضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها من اجل اصدار قرار رابع مصحوب بعقوبات.