
لقطة تلفزيونية للحظات الاولى لبدء المجزرة الاسرائيلية ضد اسطول الحرية
قتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص من المشاركين في "اسطول الحرية" حين هاجمت قوات اسرائيلية سفن القافلة التي تنقل ناشطين مؤيدين لاسرائيل الى غزة ومساعدات الى سكان القطاع، على ما افادت القناة "10" الاسرائيلية الخاصة ولاحقا رفع التلفزيون الاسرائيلي عدد القتلى الى 16 من جنسيات مختلفة كان معظمهم على السفن التركية وليس اليونانية
وقد منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الاثنين نشر اي معلومات عن القتلى والجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات اسرائيلية بعد الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" الذي يقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية صباح الاثنين.
واوضحت الاذاعة العامة الاسرائيلية انها تملك معلومات عن نقل جرحى الى مستشفى اسرائيلي واحد على الاقل، بدون ان تورد اي تفاصيل اضافية.
كما افاد متحدث باسم منظمة خيرية تركية مشاركة في القافلة عن مقتل شخصين على الاقل واصابة ثلاثين بجروح حين هاجمت وحدات كومندوس اسرائيلية سفينة تركية من "اسطول الحرية".
وعلم في القدس ان الشرطة الاسرائيلية رفعت مستوى التأهب في اسرائيل لمواجهة اي "اضطرابات محتملة" بين عرب اسرائيل بعد الهجوم الدامي على اسطول الحرية الذي ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة، وفق ما اعلن المتحدث باسم الشرطة.
وقال ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس "رفعنا مستوى التاهب على الاراضي الوطنية لمواجهة اي اضطرابات محتملة".
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الشرطة نشرت تعزيزات في القدس ويافا قرب تل ابيب والجليل، وهي مناطق تضم عددا كبيرا من عرب اسرائيل (1,2 مليون نسمة).
وكان وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر دعا في وقت سابق عرب اسرائيل الى "رد فعل منطقي" على الاحداث.
وقد دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية المتوجه الى قطاع غزة ووصفه بانه "مجزرة" معلنا الحداد ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية.
وأكد في تصريح لتلفزيون فلسطين الرسمي "انه والقيادة الفلسطينية يتابعون هذا الأمر ببالغ الاهتمام" وطالب الأمم المتحدة أن "تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية".
واعتبر ان "ما قامت به إسرائيل فجر اليوم عدوانا مركبا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها".
واضاف "ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان الساعة السادسة من مساء اليوم لمناقشة هذه الجريمة والمجزرة واتخاذ الإجراءات اللازمة".
واعتبر"أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق".
وقال "اننا نعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان".
وأعلن " الحداد لمد ثلاثة ايام ، على شهداء العدوان الإسرائيلي بكافة الأرض الفلسطينية".
وفي غزة اعلن "تلفزيون الاقصى" التابع لحركة حماس اصابة الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل بجروح "خطرة" خلال الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية التي كان يشارك فيها لنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة.
وعلى ذات الصعيد دعا رئيس الوزارء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية الاثنين الى اضراب شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة ووقف المفاوضات بكل اشكالها مع اسرائيل بعد مهاجتها ناشطين ينقلون مساعدات الى القطاع المحاصر منذ 2007.
وفي انقرة حذرت تركيا اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما اعلنت وزارة الخارجية.
واعلنت الوزارة في بيان "ندين بشدة هذه الممارسات الاسرائيلية غير الانسانية".
وتابع البيان "ان هذا الحادث المؤسف الذي حصل في عرض البحر في انتهاك واضح للقانون الدولي، يمكن ان تترتب عنه عواقب لا يمكن اصلاحها في علاقاتنا الثنائية".
واشارت الوزارة الى انها استدعت السفير الاسرائيلي غابي ليفي لطلب توضيحات منه حول الحادث.
وتابع البيان "ايا كان السبب، فان مثل هذا العمل ضد مدنيين لا يشاركون سوى في نشاطات سلمية غير مقبول".
واضاف "سيترتب على اسرائيل تحمل عواقب هذا السلوك الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي".
وفي بداية تسرب انباء الهجوم فجرا قيل انه سقط قتيلان و30 جريحا على الاقل عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية الاثنين سفينة واحدة على الاقل من سفن "اسطول الحرية" الذي يقل مئات الناشطين الدوليين وينقل مساعدات الى قطاع غزة، كما ذكر التلفزيون التابع لحركة حماس الذي بث صورا للجرحى.
وقد بث التلفزيون التركي صورا للهجوم على سفن اسطول الحرية وقالت مصادر اسرائيلية ان قرار الهجوم تم اتخاذه من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي بحيث يتم الهجوم عليها قبل الرابعة فجرا وقالت تلك المصادر ان اسرائيل توقعت وقوع جرحى واعدت مستشفيات لذلك الغرض
واظهرت الصور عناصر كومندوس ينزلون من مروحية ويصطدمون بناشطين على متن سفينة وبدا العديد من الجرحى ممددين على سطح السفينة.
وافاد تلفزيون حماس عن سقوط قتيلين بين الناشطين.ورفض الجيش الاسرائيلي الادلاء باي تعليق.
وقد استدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الاسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على سفينة تركية مشاركة في "اسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما افاد دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه "تم استدعاء السفير (غابي ليفي) الى وزارة الخارجية وسننقل رد فعلنا باشد لهجة".
واضاف الدبلوماسي التركي ان المعلومات التي اوردتها منظمة غير حكومية تركية مشاركة في القافلة عن مقتل شخصين واصابة حوالى ثلاثين بجروح على سفينة مافي مرمرة "صحيحة على ما يبدو".
وكان "اسطول الحرية" الذي ينقل مئات الناشطين الداعمين للفلسطينيين ومساعدة لقطاع غزة، ابحر بعد ظهر الاحد باتجاه غزة.
وغادرت ثلاثة بوارج حربية اسرائيلية عند الساعة 21,00 (18,00 تغ) ميناء حيفا واتجهت لاعتراض "اسطول الحرية"، بحسب صحافيين.
وكانت البحرية الاسرائيلية اعلنت نيتها منع وصول سفن المساعدة الى سواحل غزة الخاضعة لحصار اسرائيلي بالقوة ان اقتضى الامر.
وقد منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الاثنين نشر اي معلومات عن القتلى والجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات اسرائيلية بعد الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" الذي يقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما افادت الاذاعة العامة الاسرائيلية صباح الاثنين.
واوضحت الاذاعة العامة الاسرائيلية انها تملك معلومات عن نقل جرحى الى مستشفى اسرائيلي واحد على الاقل، بدون ان تورد اي تفاصيل اضافية.
كما افاد متحدث باسم منظمة خيرية تركية مشاركة في القافلة عن مقتل شخصين على الاقل واصابة ثلاثين بجروح حين هاجمت وحدات كومندوس اسرائيلية سفينة تركية من "اسطول الحرية".
وعلم في القدس ان الشرطة الاسرائيلية رفعت مستوى التأهب في اسرائيل لمواجهة اي "اضطرابات محتملة" بين عرب اسرائيل بعد الهجوم الدامي على اسطول الحرية الذي ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة، وفق ما اعلن المتحدث باسم الشرطة.
وقال ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس "رفعنا مستوى التاهب على الاراضي الوطنية لمواجهة اي اضطرابات محتملة".
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الشرطة نشرت تعزيزات في القدس ويافا قرب تل ابيب والجليل، وهي مناطق تضم عددا كبيرا من عرب اسرائيل (1,2 مليون نسمة).
وكان وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر دعا في وقت سابق عرب اسرائيل الى "رد فعل منطقي" على الاحداث.
وقد دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاثنين الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية المتوجه الى قطاع غزة ووصفه بانه "مجزرة" معلنا الحداد ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية.
وأكد في تصريح لتلفزيون فلسطين الرسمي "انه والقيادة الفلسطينية يتابعون هذا الأمر ببالغ الاهتمام" وطالب الأمم المتحدة أن "تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية".
واعتبر ان "ما قامت به إسرائيل فجر اليوم عدوانا مركبا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها".
واضاف "ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان الساعة السادسة من مساء اليوم لمناقشة هذه الجريمة والمجزرة واتخاذ الإجراءات اللازمة".
واعتبر"أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق".
وقال "اننا نعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان".
وأعلن " الحداد لمد ثلاثة ايام ، على شهداء العدوان الإسرائيلي بكافة الأرض الفلسطينية".
وفي غزة اعلن "تلفزيون الاقصى" التابع لحركة حماس اصابة الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل بجروح "خطرة" خلال الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية التي كان يشارك فيها لنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة.
وعلى ذات الصعيد دعا رئيس الوزارء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية الاثنين الى اضراب شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة ووقف المفاوضات بكل اشكالها مع اسرائيل بعد مهاجتها ناشطين ينقلون مساعدات الى القطاع المحاصر منذ 2007.
وفي انقرة حذرت تركيا اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما اعلنت وزارة الخارجية.
واعلنت الوزارة في بيان "ندين بشدة هذه الممارسات الاسرائيلية غير الانسانية".
وتابع البيان "ان هذا الحادث المؤسف الذي حصل في عرض البحر في انتهاك واضح للقانون الدولي، يمكن ان تترتب عنه عواقب لا يمكن اصلاحها في علاقاتنا الثنائية".
واشارت الوزارة الى انها استدعت السفير الاسرائيلي غابي ليفي لطلب توضيحات منه حول الحادث.
وتابع البيان "ايا كان السبب، فان مثل هذا العمل ضد مدنيين لا يشاركون سوى في نشاطات سلمية غير مقبول".
واضاف "سيترتب على اسرائيل تحمل عواقب هذا السلوك الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي".
وفي بداية تسرب انباء الهجوم فجرا قيل انه سقط قتيلان و30 جريحا على الاقل عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية الاثنين سفينة واحدة على الاقل من سفن "اسطول الحرية" الذي يقل مئات الناشطين الدوليين وينقل مساعدات الى قطاع غزة، كما ذكر التلفزيون التابع لحركة حماس الذي بث صورا للجرحى.
وقد بث التلفزيون التركي صورا للهجوم على سفن اسطول الحرية وقالت مصادر اسرائيلية ان قرار الهجوم تم اتخاذه من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي بحيث يتم الهجوم عليها قبل الرابعة فجرا وقالت تلك المصادر ان اسرائيل توقعت وقوع جرحى واعدت مستشفيات لذلك الغرض
واظهرت الصور عناصر كومندوس ينزلون من مروحية ويصطدمون بناشطين على متن سفينة وبدا العديد من الجرحى ممددين على سطح السفينة.
وافاد تلفزيون حماس عن سقوط قتيلين بين الناشطين.ورفض الجيش الاسرائيلي الادلاء باي تعليق.
وقد استدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الاسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على سفينة تركية مشاركة في "اسطول الحرية" الذي ينقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة، على ما افاد دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه "تم استدعاء السفير (غابي ليفي) الى وزارة الخارجية وسننقل رد فعلنا باشد لهجة".
واضاف الدبلوماسي التركي ان المعلومات التي اوردتها منظمة غير حكومية تركية مشاركة في القافلة عن مقتل شخصين واصابة حوالى ثلاثين بجروح على سفينة مافي مرمرة "صحيحة على ما يبدو".
وكان "اسطول الحرية" الذي ينقل مئات الناشطين الداعمين للفلسطينيين ومساعدة لقطاع غزة، ابحر بعد ظهر الاحد باتجاه غزة.
وغادرت ثلاثة بوارج حربية اسرائيلية عند الساعة 21,00 (18,00 تغ) ميناء حيفا واتجهت لاعتراض "اسطول الحرية"، بحسب صحافيين.
وكانت البحرية الاسرائيلية اعلنت نيتها منع وصول سفن المساعدة الى سواحل غزة الخاضعة لحصار اسرائيلي بالقوة ان اقتضى الامر.