واستخدمت روسيا والصين، وهما عضوان دائمان في المجلس الأمن، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأول لأنه لم يتضمن لغة تستثني من الهدنة شن أعمال عسكرية ضد "الإرهابيين".
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن الغرض الحقيقي من نص مشروع القرار هو "إنقاذ إرهابيين دوليين متحصنين في إدلب، من التعرض لهزيمة نهائية".
وقال السفير الألماني كريستوف هيسجين إنه "أصيب بخيبة أمل كبيرة" جراء نتيجة التصويت.
وأضاف هيسجين: "لن يكون هذا المجلس قادرا على الوفاء بواجبه في حماية أرواح ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، في محافظة إدلب".
وبنهاية نيسان/ أبريل، بدأت القوات السورية، مدعومة بالطيران الروسي، قصف منطقة شمال غربي البلاد، بما في ذلك محافظة إدلب التي تخضع بشكل رئيسي لسيطرة المسلحين.
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة لمجلس الأمن اليوم الخميس إن ما يقدر بنحو 400 ألف شخص قد فروا من منازلهم في شمال غرب سورية خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ولم يكن الفيتو الذي استخدمته موسكو مفاجئة، بعدما فعلت ذلك في حوالي 13 مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن سورية خلال السنوات الثماني من الحرب، وذلك لحماية حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
ووقف حق "الفيتو" أيضا في وجه مشروع القانون الثاني الذي تقدمت به موسكو وبكين أمس الأربعاء، دون مشاورات مسبقة.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن الغرض الحقيقي من نص مشروع القرار هو "إنقاذ إرهابيين دوليين متحصنين في إدلب، من التعرض لهزيمة نهائية".
وقال السفير الألماني كريستوف هيسجين إنه "أصيب بخيبة أمل كبيرة" جراء نتيجة التصويت.
وأضاف هيسجين: "لن يكون هذا المجلس قادرا على الوفاء بواجبه في حماية أرواح ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، في محافظة إدلب".
وبنهاية نيسان/ أبريل، بدأت القوات السورية، مدعومة بالطيران الروسي، قصف منطقة شمال غربي البلاد، بما في ذلك محافظة إدلب التي تخضع بشكل رئيسي لسيطرة المسلحين.
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة لمجلس الأمن اليوم الخميس إن ما يقدر بنحو 400 ألف شخص قد فروا من منازلهم في شمال غرب سورية خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ولم يكن الفيتو الذي استخدمته موسكو مفاجئة، بعدما فعلت ذلك في حوالي 13 مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن سورية خلال السنوات الثماني من الحرب، وذلك لحماية حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
ووقف حق "الفيتو" أيضا في وجه مشروع القانون الثاني الذي تقدمت به موسكو وبكين أمس الأربعاء، دون مشاورات مسبقة.