تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


مجلس الأمن يناقش اليوم هجوم الغاز السام في سورية




نيويورك - تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، ينتقد الهجوم الذي يشتبه أنه استخدم فيه غاز سام في شمال غرب سورية، ويطالب بالتحقيق في الهجوم.

وقال ناشطون معنيون بالشأن السوري إن 58 شخصا على الأقل من بينهم 11 طفلا قتلوا خلال الهجوم .

ويمكن أن يصوت مجلس الأمن على القرار المدرج فى صفحتين اليوم .


ويطالب مشروع القرار، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) معلومات مفصلة حول الهجمات الجوية التي شنها الجيش السوري أمس الثلاثاء وأسماء طياري المروحيات الحكومية.

كما يطالب مشروع القانون بالدخول للمطارات العسكرية، التي يتردد أنه تم إطلاق أسلحة كيميائية منها، بحسب ما قالته منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ولقاء مسؤولين سوريين خلال خمسة أيام.

و لا يتضمن القرار فرض عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد، رغم أنه يلمح إليها.

ويشار إلى أن نظام الأسد اتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية عدة مرات منذ بدء الحرب الأهلية هناك عام .2011

وأودى الهجوم الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بحياة عشرات القتلى.

وكانت قد اعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة بناء على الطلب الذي تقدمت به كل من فرنسا وبريطانيا اليوم الثلاثاء.

 
وكان المجلس يعتزم أصلا تخصيص جلسة للوضع في سورية على جدول أعماله  الأربعاء. وعبر مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت، عن ارتياعه جراء الهجوم وقال إن الهجوم يعطي انطباعا بوجود هجوم ثان متعمد بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري وداعميه العسكريين.

وأكد ريكروفت أن جلسة يوم  الأربعاء تهدف لزيادة الضغط على الدول الأعضاء بالمجلس التي تقف أمام اتخاذ المجلس إجراءات ضد هجمات الغاز.

وكانت كل من روسيا والصين قد استخدمت أواخر شباط/فبراير الماضي حق الاعتراض "الفيتو" ضد فرض عقوبات على النظام السوري بسبب استخدامه أسلحة كيماوية.

وكانت هذه هي المرة السابعة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية التي تستخدم فيها روسيا حق الاعتراض لمنع مجلس الأمن من اتخاذ قرار ضد النظام السوري الذي تعتبره روسيا حليفا لها وتدعمه عسكريا.
 

بل إن هيئة الدفاع المدني السوري تتحدث عن 240 مصابا جراء الهجوم الذي وقع فجر اليوم الثلاثاء.

د ب ا
الاربعاء 5 أبريل 2017