نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تنتقد التأخر تشكيل الحكومة




بيروت /
أعربت "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان"، عن أسفها للتأخير الحاصل في تشكيل الحكومة، وحثت حكومة تصريف الأعمال ونواب البرلمان على تنفيذ مسؤولياتهم الآنية بالكامل.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجموعة، الأربعاء، ووصل الأناضول نسخة عنه.
ولفت البيان إلى أن المجموعة تلاحظ "بقلقٍ متزايد الأزمة الاجتماعيـة والاقتصادية التي تزداد سوءا في لبنان، وتأسف للتأخير المستمر في تشكيل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل ومواجهة المحنة المتفاقمة للشعب اللبناني".



كما أكدت المجموعة "على الحاجة الماسة لأن يتفق القادة السياسيون في لبنان على تشكيل حكومة لديها القدرة والإرادة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة دون مزيد من التأخير".
وحثت المجموعة في بيانها، كل من حكومة تصريف الاعمال الحالية وأعضاء مجلس النواب على تنفيذ مسؤولياتهم الآنية بالكامل، من خلال اتخاذ كل الخطوات البرنامجية والتشريعية المتاحة للتخفيف من الضغوط الاقتصادية التي تواجهها العائلات والمؤسسات التجارية اللبنانية.
ورحّبت المجموعة التي تأسست عام 2013، بهدف حشد الدعم لاستقرار لبنان، باعتزام فرنسا عقد مؤتمر دولي للمساعدة الإنسانية والتعافي المبكر لدعم الشعب اللبناني أوائل ديسمبر/ كانون الأول المقبل، برئاسة مشتركة مع الأمم المتحدة، دون الانتقاص من الحاجة الملحة لتشكيل الحكومة والإصلاح.
وتضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كل من الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية .
ويعاني لبنان، منذ شهور، أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) واستقطابا سياسيا حادا يعرقل ملف تأليف الحكومة المكلف بتشكيلها سعد الحريري، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.
ومنذ أن كلفه الرئيس اللبناني ميشال عون، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يتمكن الحريري من التوصل إلى تشكيلة حكومية من اختصاصيين (لا ينتمون إلى أحزاب سياسية).
ويقول مراقبون إن جماعة "حزب الله" وحلفاءها يعطلون تشكيل حكومة اختصاصيين، بانتظار أن تتضح السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية المقبلة، برئاسة جو بايدن، على أمل أن يشاركوا في الحكومة.
وقبل الحريري، كان عون قد كلف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة، لكن الأخير اعتذر جراء خلافات بين القوى السياسية حالت دون إتمام مهمته.
وستحل الحكومة المقبلة محل حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/آب الماضي، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ بيروت.​​​​​​​
--------
   الأناضول

حسن درويش
الخميس 26 نونبر 2020