محتجون مناصرون للحراك الجنوبي في الضالع
وبينما استجابت مدينة الضالع لدعوة العصيان، وشلت الحركـة تماماً فيها إضافة إلى مديريات طور الباحة وردفان بلحج، فقد فشل في مدينة الحوطـة عاصمة المحافظة، ومحافظة أبين، حيث سارت الأمور هناك بشكل اعتيادي.
وانفجرت قنبلتين في وقت مبكر من صباح اليوم أمام مدرستين في حادثتين منفصلتين، لكن الأنباء لم تذكر وقوع أي ضحايا جراء ذلك.
وشهدت مدينة الضالع انتشاراً أمنياً كثيفاً، ومصفحات تابعة لأجهزة الأمن، في حين أفادت مصادر بأن الطرق مقطوعة تماماً أمام الماريـن وصولاً إلى المدينة، واستحدث الأمن عدد من النقاط الأمنية على طول الطريق.
وكان الحراك قد دعا لعصيان مدني بمحافظات لحج والضالع وأبين وعدن اليوم ابتدءاً من الساعة السادسة فجرا وحتى الثانية عشرة ظهرا.
وكان محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب قد حذر أمس عناصر الحراك الجنوبي من الاعتداء على المواطنين، وقال إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية على كل من يحاول تهديد المواطنين أو إرغامهم على إغلاق محلاتهم ومنشآتهم الخاصة تحت أي مسمى. موضحاً إن أي عناصر ترتدي اللثام ستكون هدفاً لأجهزة الأمن.
واتهم من وصفها بـ"العناصر التخريب الانفصالية" في محافظة الضالع القيام بتجنيد عناصر ملثمة تطوف على المحلات التجارية لتحذير ملاكها وتهديدهم من فتح محلاتهم .
كما تقوم تلك العناصر بتوزيع منشورات وتهديد المواطنين عبر الاتصال التلفوني كما حدث الاثنين الماضي حيث قامت عناصر مسلحة بإطلاق النار على المحلات التي تحاول فتح أبوابها فضلا عن إعاقة حركة السيارات والباصات والدراجات النارية وتهديد طلاب المدارس . طبقاً لما تقول السلطات الرسمية
وانفجرت قنبلتين في وقت مبكر من صباح اليوم أمام مدرستين في حادثتين منفصلتين، لكن الأنباء لم تذكر وقوع أي ضحايا جراء ذلك.
وشهدت مدينة الضالع انتشاراً أمنياً كثيفاً، ومصفحات تابعة لأجهزة الأمن، في حين أفادت مصادر بأن الطرق مقطوعة تماماً أمام الماريـن وصولاً إلى المدينة، واستحدث الأمن عدد من النقاط الأمنية على طول الطريق.
وكان الحراك قد دعا لعصيان مدني بمحافظات لحج والضالع وأبين وعدن اليوم ابتدءاً من الساعة السادسة فجرا وحتى الثانية عشرة ظهرا.
وكان محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب قد حذر أمس عناصر الحراك الجنوبي من الاعتداء على المواطنين، وقال إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية على كل من يحاول تهديد المواطنين أو إرغامهم على إغلاق محلاتهم ومنشآتهم الخاصة تحت أي مسمى. موضحاً إن أي عناصر ترتدي اللثام ستكون هدفاً لأجهزة الأمن.
واتهم من وصفها بـ"العناصر التخريب الانفصالية" في محافظة الضالع القيام بتجنيد عناصر ملثمة تطوف على المحلات التجارية لتحذير ملاكها وتهديدهم من فتح محلاتهم .
كما تقوم تلك العناصر بتوزيع منشورات وتهديد المواطنين عبر الاتصال التلفوني كما حدث الاثنين الماضي حيث قامت عناصر مسلحة بإطلاق النار على المحلات التي تحاول فتح أبوابها فضلا عن إعاقة حركة السيارات والباصات والدراجات النارية وتهديد طلاب المدارس . طبقاً لما تقول السلطات الرسمية