في هذا الإطار، أكد المتحدث باسم النيابة العامة الفيدرالية أن سبب “تأخر” موعد المحاكمة يعود إلى أن بعض المتهمين ضالعون في هجمات بروكسل وهجمات باريس التي سبقتها في آن معاً، ما يجعل من العسير تنظيم المحاكمتين في البلدين بوقت واحد.
وأشار ايريك فان دييز إلى أن السلطات القضائية قررت محاكمة جميع المتهمين أمام هيئة واحدة هي محكمة الجنايات، وليس كما طلبت النيابة سابقاً ارسال ثمانية أمام محكمة الجنايات والباقين ممن يواجهون تهماً أقل خطورة أمام محكمة الصلح.
يذكر أن هجمات بروكسل قد أدت إلى مقتل 32 شخصاً واصابة 340 آخرين بجروح. و
وذكرت الصحيفة أن أي خطط لشن هجوم على موقع نووي ربما تكون قد أحبطتها عملية للشرطة الأسبوع الماضي بحي فوريست في بروكسل. وخلال تلك المداهمة صادفت الشرطة مسلحين في شقة جرى تفتيشها فيما يتصل بالتحقيق في هجمات باريس.
وقالت السلطات فيما بعد إن أحد الرجال الذين كانوا بالشقة يدعى محمد بالقايد وهو جزائري وقتلته الشرطة في تبادل لإطلاق النار وهي تعتقد أن واحدا أو اثنين آخرين ربما فرا.
لكن أدلة تم العثور عليها بالشقة قادت الشرطة إلى اعتقال المشتبه به الرئيسي الذي لا يزال على قيد الحياة في هجمات باريس صلاح عبد السلام بعد ذلك بثلاثة أيام إلى جانب مشتبه به آخر هو أمين شكري الذي يستخدم أيضا اسم منير أحمد الحاج.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالشرطة قوله إن الاعتقالات ربما اضطرت المهاجمين للاتجاه لأهداف في بروكسل ليركزوا على المطار والمترو وأضاف “لا شك أنهم سارعوا بتنفيذ عملياتهم لأنهم شعروا بأنهم تحت ضغط.”