وذكر مصدر باسم سلطات التحقيق أن التلميذات اكتشفن وجود الكاميرا المخبأة في غرفة تغيير الملابس في الوقت الذي تصادف فيه وجود ممثل للادعاء العام بالمدرسة حال الكشف عن الواقعة، ليباشر التحقيق بدوره مع المدرس المتهم.
وأصدر الادعاء العام أمرا بتفتيش منزل المدرس المتهم في نفس اليوم.
كان تقرير صحفي ذكر أن المدرس أثبت إدانته بنفسه إذ أن الكاميرا التقطت صورة لذراعه أثناء تثبيته لها داخل غرفة تغيير الملابس الخاصة بالتلميذات.
وأضاف التقرير الصحفي أن المتهم اعترف بوضع الكاميرا لتتبع مصدر اتهامات ضده داخل المدرسة وخوفه من وجود مؤامرة لابعاده عن العمل.
من جهته، أعلن متحدث باسم حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا التي تقع فيها مدينة كليفه غربي ألمانيا عن إجراء محاكمة تأديبية ضد المدرس.
واضاف المتحدث بأنه لا توجد في الواقعة حتى الآن، ما يدعم اتهام المدرس بالشهوانية الجنسية تجاه الأطفال، أو بالرغبة في حيازة صور فاضحة للأطفال ورجح أن يكون المدرس قد بيت النية للكشف عن مؤامرة ما.
غير أن المتحدث أشار في الوقت نفسه إلى أن استخدام الكاميرا بهذه الطريقة يعد في حد ذاته انتهاكا لخصوصية الفتيات.
وأصدر الادعاء العام أمرا بتفتيش منزل المدرس المتهم في نفس اليوم.
كان تقرير صحفي ذكر أن المدرس أثبت إدانته بنفسه إذ أن الكاميرا التقطت صورة لذراعه أثناء تثبيته لها داخل غرفة تغيير الملابس الخاصة بالتلميذات.
وأضاف التقرير الصحفي أن المتهم اعترف بوضع الكاميرا لتتبع مصدر اتهامات ضده داخل المدرسة وخوفه من وجود مؤامرة لابعاده عن العمل.
من جهته، أعلن متحدث باسم حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا التي تقع فيها مدينة كليفه غربي ألمانيا عن إجراء محاكمة تأديبية ضد المدرس.
واضاف المتحدث بأنه لا توجد في الواقعة حتى الآن، ما يدعم اتهام المدرس بالشهوانية الجنسية تجاه الأطفال، أو بالرغبة في حيازة صور فاضحة للأطفال ورجح أن يكون المدرس قد بيت النية للكشف عن مؤامرة ما.
غير أن المتحدث أشار في الوقت نفسه إلى أن استخدام الكاميرا بهذه الطريقة يعد في حد ذاته انتهاكا لخصوصية الفتيات.