نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


محاولة فاشلة لتحرير رئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين من قبضة الأمن




صنعاء – الهدهد – ياسر العرامي - أدت محاولة فاشلة نفذها مسلحون يمنيون لتخليص تاجر السلاح المعروف ورئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين فارس مناع من قبضة الأمن إلى مقتل أحد المارة وإصابة جنود بصنعاء


تاجر السلاح ورئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين فارس مناع
تاجر السلاح ورئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين فارس مناع
وقال شهود عيان "إن مسلحون يتبعون تاجر السلاح هاجموا موكباً للشرطـة مكون من ثلاث سيارات في أحد شوارع العاصمة أثناء نقل مناع من السجن إلى المحكمة الجزائية لبدء محاكمته، وأدى ذلك إلى اشتباك مسلح بين الجانبين، لكن الشرطة أفشلت عملية تحريره، وتمكنت من إيصاله إلى المحكمة".

وذكر شهود العيان إن المسلحون لاذوا بالفرار ولم يتم القبض على أحد منهم. لكن مصدر مقرب من تاجر السلاح مناع نفى علاقة قبيلته بالحادث. وقال في حديث لـ"الهدهد الدولية" إن هذه العملية مدبرة من قبل جهات لم يسمها هدفها الإساءة إلى مناع.

وأضاف "الدليل على ذلك هو أن قوات الشرطة تعمدت السماح للمسلحين بالفرار رغم أن عملية الهجوم كانت في مكان ضيق ولا يسمح لهؤلاء بالفرار من قبضتهم". وأردف قائلاً :لو أردنا تهريبـه أوتحريره من قبضة الأمن لقمنا بعمل خطة محكمـة لهذا الأمر".

ولم يضف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أي تفاصيل أخرى. كما لم تكشف السلطات الرسمية عن أي ملابسات للحادثـة حتى كتابة هذا مساء الثلاثاء.

غير أن شهود عيان أكدت في وقت لاحق وصول تعزيزات أمنية مكثفة إلى شركة مناع التجارية القريبة من جامعة صنعاء، حيث فرضت طوقاً أمنياً لعدة ساعات وداهمت الشركة بحثاً عن ما قالت إنهم مطلوبين على ذمة مهاجمة الموكب.

واستحدث الأمن حواجز عسكرية على بعد حوالي 2 كيلو متر من مقر شركة مناع، لكنه ما لبث أن رفعها في غضون ساعتين.

وكانت مصادر صحافية قالت منتصف إبريل الماضي إن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء ستحيل الشيخ فارس مناع رئيس لجنة الوساطة السابقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين إلى القضاء بتهم "التخابر مع دولة عربية والاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة".

وأضافت المصادر قولـها "أن النيابة الجزائية المتخصصة استكملت التحقيق مع مناع، وثلاثة آخرين بينهم عضو لجنة وساطة سابق أيضاً هو دغسان أحمد غسان، بتهم "التخابر مع دولة ليبيا والاتصال غير المشروع بها، والاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة، وإمدادهم بالسلاح والمال والتموين".

لكن وسائل إعلام رسمية أوردت على لسان مصادر قضائية وقتها صحة هذه المعلومات، ونفت أن يكون قد أحيل إلى المحاكمــة أو تنوي ذلك. وذلك عكس ما تم اليوم من نقله بشكل مفاجئ إلى المحكمة لولا وقوع الحادث.

واعتقلت السلطات الأمنية اليمنية الشيخ مناع، أحد أبرز تجار الأسلحة في اليمن، أواخر يناير الماضي، بالعاصمة صنعاء على خلفية اتهامات حكومية له بالتواطؤ مع المتمردين الحوثيين، وقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إليهم.

ويعد فارس مناع الشقيق الأكبر لمحافظ صعدة السابق حسن مناع، الذي أقاله الرئيس علي عبدالله صالح، مطلع فبراير الماضي، إثر انتقاده عملية اعتقال شقيقه فارس.

وكانت الحكومة اليمنية وضعت في أكتوبر الماضي، اسم فارس مناع على رأس القائمة السوداء لتجار الأسلحة في البلاد إلى جانب 10 آخريـن.

في اتجاه آخر، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار قذيفة في منطقة البريقة بمدينة عدن (جنوب اليمن) ظهر اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر أمني في عدن لـ"الهدهد الدولية" إن القذيفة التي يعتقد أنها من مخلفات حرب صيف 1994، انفجرت في منطقة نائية تدعى "بئر النعامة"، وقتلت مربي نحل في حين أصابت ثلاثة آخرين".

وشهدت اليمن صيف 1994 حرباً أهلية بين شمال اليمن وجنوبـه على إثر إعلان علي سالم البيض نائب الرئيس الانفصال بعد مضي 4 سنوات على إعلان الوحدة حينها.

وكان انفجاران متتاليان قد هزا مدينة عدن الأحد الماضي، وأدى أحدهما إلى مقتل مدير الأمن السياسي بمديريتي التواهي والمعلا عبدالله الثريا. ولم تعلن السلطات بعد من يقف وراء عملية التفجير، لكن مصادر محلية رجحت أن الانفجارين ناتجين عن قنبلتين صوتيتين

ياسر العرامي
الثلاثاء 11 ماي 2010