
اسلام سمحان
وقال مصدر قضائي اردني ان "المحكمة حكمت على اسلام سمحان بالسجن عام واحد وغرامة مالية قدرها عشرة الاف دينار (حوالى 15 الف دولار) بعد ادانته بأساءة الاديان وارباب الشرائع السماوية واهانة الشعور الديني".
وكانت دائرة المطبوعات والنشر اقامت في تشرين اول/اكتوبر الماضي دعوى ضد سمحان بعد صدور ديوانه "برشاقة الظل" التي اعتبرت انه احتوى عبارات واقتباسات "مسيئة للاسلام والقرآن" والذي تم سحبه من الاسواق.
واحتجت الدائرة تحديدا على عبارات في ديوانه مثل "الشفة السفلى ابهى من وجه أله يرفل بالحكمة" و"النبي يقرأ فنجان السماء فنجان القهوة تقرأه نساء النبي".
واكد سمحان (27 عاما) "سأستأنف قرار الحكم حتى انال البراءة كما سأرد على كل من اساء الي بمزيد من الشعر وكتابة القصائد والاغاني التي تحب الحياة".
وقد سبق ان نفى سمحان في 21 تشرين الاول/اكتوبر الماضي اثناء مثوله امام مدعي عام المحكمة التهم الثلاث الموجهة اليه وهي: الاساءة لارباب الشرائع السماوية والاستهزاء بالدين وعدم ايداع نسخة من المطبوعة لدى دائرة المطبوعات والنشر"، مؤكدا انه لم يقصد "الاساءة للاسلام أو للقرآن الكريم من خلال الاقتباس".
وكان نوح القضاة، مفتي عام المملكة الاردنية، وصف في تصريحات لإذاعة محلية اقتباسات ودلالات شعر سمحان بانها "مسيئة الى الذات الالهية والملائكة والرسول الكريم"، معتبرا ان سمحان "كافر ومعاد للدين" وطلب وقف الكتاب والكاتب ودار النشر.
واستنكرت رابطة الكتاب الاردنيين في بيان توقيف الشاعر وطالبت بالافراج عنه معتبرة انه يجب "محاكمة الشعر بلغة الشعر والدين بلغة الدين".
وكانت محكمة اردنية قد اصدرت في 30 آيار/مايو 2006 حكما بالسجن لشهرين بحق رئيسي تحرير صحيفتين اردنيتين بتهمة "اهانة الشعور الديني" لانهما اعادا نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد نشرتها صحف دنماركية في ايلول/سبتمبر 2005 واعتبرت مسيئة له.
وكانت دائرة المطبوعات والنشر اقامت في تشرين اول/اكتوبر الماضي دعوى ضد سمحان بعد صدور ديوانه "برشاقة الظل" التي اعتبرت انه احتوى عبارات واقتباسات "مسيئة للاسلام والقرآن" والذي تم سحبه من الاسواق.
واحتجت الدائرة تحديدا على عبارات في ديوانه مثل "الشفة السفلى ابهى من وجه أله يرفل بالحكمة" و"النبي يقرأ فنجان السماء فنجان القهوة تقرأه نساء النبي".
واكد سمحان (27 عاما) "سأستأنف قرار الحكم حتى انال البراءة كما سأرد على كل من اساء الي بمزيد من الشعر وكتابة القصائد والاغاني التي تحب الحياة".
وقد سبق ان نفى سمحان في 21 تشرين الاول/اكتوبر الماضي اثناء مثوله امام مدعي عام المحكمة التهم الثلاث الموجهة اليه وهي: الاساءة لارباب الشرائع السماوية والاستهزاء بالدين وعدم ايداع نسخة من المطبوعة لدى دائرة المطبوعات والنشر"، مؤكدا انه لم يقصد "الاساءة للاسلام أو للقرآن الكريم من خلال الاقتباس".
وكان نوح القضاة، مفتي عام المملكة الاردنية، وصف في تصريحات لإذاعة محلية اقتباسات ودلالات شعر سمحان بانها "مسيئة الى الذات الالهية والملائكة والرسول الكريم"، معتبرا ان سمحان "كافر ومعاد للدين" وطلب وقف الكتاب والكاتب ودار النشر.
واستنكرت رابطة الكتاب الاردنيين في بيان توقيف الشاعر وطالبت بالافراج عنه معتبرة انه يجب "محاكمة الشعر بلغة الشعر والدين بلغة الدين".
وكانت محكمة اردنية قد اصدرت في 30 آيار/مايو 2006 حكما بالسجن لشهرين بحق رئيسي تحرير صحيفتين اردنيتين بتهمة "اهانة الشعور الديني" لانهما اعادا نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد نشرتها صحف دنماركية في ايلول/سبتمبر 2005 واعتبرت مسيئة له.