وقد مثل الرجال السبعة امام محكمة حيفا في شمال اسرائيل.
ووجهت لهم تهمة الاعتداء بالضرب حتى الموت على الجندي الفار من الخدمة آدن ناتان زادا بعدما فتح النار في 4 اب/اغسطس 2005 من بندقية ام 16 باتجاه ركاب حافلة في مدينة شفاعمرو متسببا بمقتل اربعة منهم وجرح 11 اخرين.
وتقول النيابة العامة ان الركاب قتلوا زادا بعدما اوقفته الشرطة.
وقد اراد زادا، الناشط في اليمين الاسرائيلي، من خلال جريمته الاحتجاج على الانسحاب الاسرائيلي الذي كان يتم يومها من قطاع غزة.
ومن المقرر ان يمثل لاحقا خمسة مواطنين عرب آخرين امام القضاء بتهمة "الاعتداء" على القوى الامنية واعاقة عملها.
وكان صدور القرار الاتهامي من قبل المحكمة بحق الرجال ال12 اثار موجة غضب عارمة لدى عرب اسرائيل.
واتهمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل (هيئة تمثيلية للعرب داخل اسرائيل) القضاء الاسرائيلي بملاحقة "ضحايا المجزرة بدلا من محاكمة السياسة الاسرائيلية التي شجعت هذا القاتل".
وقد تظاهر العشرات من العرب الاسرائيليين الاربعاء امام المحكمة حاملين لافتات كتب عليها "شفاعمرو ضحية الارهاب" و"اوقفوا التمييز ضد العرب".
ومن بين المتظاهرين النائب العربي في الكنيست محمد بركة ورئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح.
وقال بركة "مرة اخرى يحاولون ان يقوموا بما قاموا به في السابق وهو ان يجعلوا من الضحية متهما، نحن لا نقبل هذه المعادلة".
من جانبه صرح الشيخ رائد صلاح "يجب ان تخجل المؤسسة الاسرائيلية من نفسها وان تغلق كافة الملفات التي توجهها الى اهلنا في شفاعمرو لانه من غير المقبول ان تحول الضحية الى متهم".
ويقول المسؤولون العرب الاسرائيليون ان الدولة لم تلاحق ابدا الاسرائيليين اليهود الذين قتلوا فلسطينيين مسؤولين عن هجمات ضد الاسرائيليين.
ويبلغ عدد السكان العرب في اسرائيل 1,2 مليون نسمة من اصل عدد السكان الاجمالي البالغ سبعة ملايين. وفي العام 2006 دانت المحكمة العليا في اسرائيل التمييز بحق الاقلية العربية.
ووجهت لهم تهمة الاعتداء بالضرب حتى الموت على الجندي الفار من الخدمة آدن ناتان زادا بعدما فتح النار في 4 اب/اغسطس 2005 من بندقية ام 16 باتجاه ركاب حافلة في مدينة شفاعمرو متسببا بمقتل اربعة منهم وجرح 11 اخرين.
وتقول النيابة العامة ان الركاب قتلوا زادا بعدما اوقفته الشرطة.
وقد اراد زادا، الناشط في اليمين الاسرائيلي، من خلال جريمته الاحتجاج على الانسحاب الاسرائيلي الذي كان يتم يومها من قطاع غزة.
ومن المقرر ان يمثل لاحقا خمسة مواطنين عرب آخرين امام القضاء بتهمة "الاعتداء" على القوى الامنية واعاقة عملها.
وكان صدور القرار الاتهامي من قبل المحكمة بحق الرجال ال12 اثار موجة غضب عارمة لدى عرب اسرائيل.
واتهمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل (هيئة تمثيلية للعرب داخل اسرائيل) القضاء الاسرائيلي بملاحقة "ضحايا المجزرة بدلا من محاكمة السياسة الاسرائيلية التي شجعت هذا القاتل".
وقد تظاهر العشرات من العرب الاسرائيليين الاربعاء امام المحكمة حاملين لافتات كتب عليها "شفاعمرو ضحية الارهاب" و"اوقفوا التمييز ضد العرب".
ومن بين المتظاهرين النائب العربي في الكنيست محمد بركة ورئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح.
وقال بركة "مرة اخرى يحاولون ان يقوموا بما قاموا به في السابق وهو ان يجعلوا من الضحية متهما، نحن لا نقبل هذه المعادلة".
من جانبه صرح الشيخ رائد صلاح "يجب ان تخجل المؤسسة الاسرائيلية من نفسها وان تغلق كافة الملفات التي توجهها الى اهلنا في شفاعمرو لانه من غير المقبول ان تحول الضحية الى متهم".
ويقول المسؤولون العرب الاسرائيليون ان الدولة لم تلاحق ابدا الاسرائيليين اليهود الذين قتلوا فلسطينيين مسؤولين عن هجمات ضد الاسرائيليين.
ويبلغ عدد السكان العرب في اسرائيل 1,2 مليون نسمة من اصل عدد السكان الاجمالي البالغ سبعة ملايين. وفي العام 2006 دانت المحكمة العليا في اسرائيل التمييز بحق الاقلية العربية.