بعدما رفضت محكمة إيطالية طلبا من محامي نوكس لتأخير الإجراءات انتظارا للبت في الطعن المقدم إلى المحكمة الدستورية في إيطاليا.
وطلب كارلو ديلا فيدوفا محامي نوكس من المحكمة العليا إصدار حكم بشأن ما إذا كان هناك انتهاك لحق موكلته في المثول للمحكمة في فترة معقولة من الوقت و قد قضت الأمريكية أماندا نوكس أربعة أعوام خلف القضبان، ثم قضت هيئة محلفين إيطالية لها بالبراءة من جريمة قتل الطالبة البريطانية، ميريديث كيرشر، في القضية التي جذبت الكثير من الأضواء. و سبق ان نقضت هيئة المحلفين قرار محكمة إيطالية بإدانة نوكس، وصديقها الإيطالي السابق، رفائيل سوليكتو، عام 2009، بتهم قتل واغتصاب كيرشر، التي كانت تشاركها السكن أثناء الدراسة في منطقة "بيروجيا." وقضت كيرشر، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007، بعد رفضها المشاركة في لعبة جنسية جماعية، انتهت بتعرضها للاغتصاب والسرقة ونحر عنقها، بحسب الإدعاء. كما أدين الاثنان بتهم حيازة سلاح والتلاعب والسرقة، وأنزلت المحكمة عقوبة بالسجن لمدة 26 عاماً على نوكس و25 عاماً لسوليكتو. وهللت عائلة نوكس للقرار، وقالت شقيقتها ديانا: "نحن ممتنون لانتهاء محنة أماندا.. عانت لأربعة أعوام لجريمة لم ترتكبها." واستقبل آخرون الحكم في القضية، التي سلطت عليها الكثير من الأضواء، بالتنديد، وهتفوا "العار العار" لدى خروج نوكس من قاعة المحكمة، حيث خاطبت المحلفين قائلاً: "أنا لست الشخص الذي يصفونه بالمنحرف والعنيف.. لم أقتل ولم اغتصب ولم أسرق." ويشار إلى أن المحلفين أيدوا تهمة التشهير المقامة ضد نوكس من باتريك لوممبابا، وهو أحد المشتبهين بالقضية اتهمته الأولى بقتل الطالبة البريطانية، وتشمل دفع تعويض قدره 54 ألف دولار والسجن ثلاثة سنوات، تم إسقاطها مقابل السنوات الأربع التي قضتها الأمريكية بالسجن. وأثار النقض حفيظة أسرة الضحية التي قالت في بيان: "نحترم قرار القضاء، لكن استعصى فهمنا حيال كيفية نقض قرار المحاكمة الأولى بشكل راديكالي." ويذكر أن الضحية البريطانية، طالبة من جامعة ليدز، كانت تدرس في بيروجيا ضمن برنامج التبادل الطلابي.
وطلب كارلو ديلا فيدوفا محامي نوكس من المحكمة العليا إصدار حكم بشأن ما إذا كان هناك انتهاك لحق موكلته في المثول للمحكمة في فترة معقولة من الوقت و قد قضت الأمريكية أماندا نوكس أربعة أعوام خلف القضبان، ثم قضت هيئة محلفين إيطالية لها بالبراءة من جريمة قتل الطالبة البريطانية، ميريديث كيرشر، في القضية التي جذبت الكثير من الأضواء. و سبق ان نقضت هيئة المحلفين قرار محكمة إيطالية بإدانة نوكس، وصديقها الإيطالي السابق، رفائيل سوليكتو، عام 2009، بتهم قتل واغتصاب كيرشر، التي كانت تشاركها السكن أثناء الدراسة في منطقة "بيروجيا." وقضت كيرشر، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007، بعد رفضها المشاركة في لعبة جنسية جماعية، انتهت بتعرضها للاغتصاب والسرقة ونحر عنقها، بحسب الإدعاء. كما أدين الاثنان بتهم حيازة سلاح والتلاعب والسرقة، وأنزلت المحكمة عقوبة بالسجن لمدة 26 عاماً على نوكس و25 عاماً لسوليكتو. وهللت عائلة نوكس للقرار، وقالت شقيقتها ديانا: "نحن ممتنون لانتهاء محنة أماندا.. عانت لأربعة أعوام لجريمة لم ترتكبها." واستقبل آخرون الحكم في القضية، التي سلطت عليها الكثير من الأضواء، بالتنديد، وهتفوا "العار العار" لدى خروج نوكس من قاعة المحكمة، حيث خاطبت المحلفين قائلاً: "أنا لست الشخص الذي يصفونه بالمنحرف والعنيف.. لم أقتل ولم اغتصب ولم أسرق." ويشار إلى أن المحلفين أيدوا تهمة التشهير المقامة ضد نوكس من باتريك لوممبابا، وهو أحد المشتبهين بالقضية اتهمته الأولى بقتل الطالبة البريطانية، وتشمل دفع تعويض قدره 54 ألف دولار والسجن ثلاثة سنوات، تم إسقاطها مقابل السنوات الأربع التي قضتها الأمريكية بالسجن. وأثار النقض حفيظة أسرة الضحية التي قالت في بيان: "نحترم قرار القضاء، لكن استعصى فهمنا حيال كيفية نقض قرار المحاكمة الأولى بشكل راديكالي." ويذكر أن الضحية البريطانية، طالبة من جامعة ليدز، كانت تدرس في بيروجيا ضمن برنامج التبادل الطلابي.