
أرملة عبد الكريم المجاطي مع بضعة متظاهرين ومتظاهرات أمام المحكمة بالرباط - خاص بالهدهد
وكان عمر الطفل إلياس أنذاك 10 سنوات،أثناء الاعتقال، وتقول والدته إنه يعاني من عدة أمراض، تتجلى تداعياتها في خلل هرموني واضح على جسده، وفي حالات هستيرية تنتابه أحيانا، وتنعكس سلبا على معيشهما اليومي،خاصة وأنه يوجد في عزلة اجتماعية، لايغادر البيت، ولايدرس، ولايعاشر أصدقاء في مثل سنه.
وتضيف فتيحة محمد طاهر حسني، وهذا هو إسمها الكامل، إن مرد ذلك كله يعود إلى تلك الفترة التي قضتها رفقة إبنها " في ضيافة" أجهزة الأمن المغربي، مطالبة بتعويض مادي مسبق وإجراء فحوصات صحية ونفسية عليها، قصد تحديد طبيعة الأضرار اللاحقة بهما، وما تتطلبه من مصاريف للعلاج.
ورفضت إدارة المخابرات المغربية أثناء الجلسة كل الاتهامات الموجهة إليها، نافية مااعتبرته " مزاعم المدعية"، في تلميح إلى أرملة المجاطي، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الوطني لم يسبق لها أن قامت بتوقيفها أو اعتقالها هي وإبنها.
وقال عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن الجمعية نظمت وقفة سلمية احتجاجية أمام باب المحكمة،بعد صدور الحكم، معبرة عن تضامنها مع أرملة المجاطي، كونها عنصرا نشيطا في الجمعية، وتناضل دائما من أجل عائلات المعتقلين الإسلاميين.
وزاد مهتاد قائلا في تصريح لصحيفة " الهدهد الدولية " إن قضية الطفل إلياس لايمكن لنا إلا أن نتضامن معها، دون قيد أو شرط، باعتبارها تمس بحقوق الطفولة،" مشيرا إلى أن الجمعية ستصدر بيانا مفصلا في الموضوع لاحقا.
وأعلن مهتاد أن الدفاع عازم على استئناف الحكم لدى محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، وذلك في انتظار صدور نسخة الحكم، والاطلاع على الحيثيات الواردة فيه، موضحا "أن أرملة المجاطي مستعدة للذهاب في الدعوى إلى أبعد الحدود"، على حد قوله.
الرباط : 17 فبراير 2010
أبوسعيد شكري
وتضيف فتيحة محمد طاهر حسني، وهذا هو إسمها الكامل، إن مرد ذلك كله يعود إلى تلك الفترة التي قضتها رفقة إبنها " في ضيافة" أجهزة الأمن المغربي، مطالبة بتعويض مادي مسبق وإجراء فحوصات صحية ونفسية عليها، قصد تحديد طبيعة الأضرار اللاحقة بهما، وما تتطلبه من مصاريف للعلاج.
ورفضت إدارة المخابرات المغربية أثناء الجلسة كل الاتهامات الموجهة إليها، نافية مااعتبرته " مزاعم المدعية"، في تلميح إلى أرملة المجاطي، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الوطني لم يسبق لها أن قامت بتوقيفها أو اعتقالها هي وإبنها.
وقال عبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن الجمعية نظمت وقفة سلمية احتجاجية أمام باب المحكمة،بعد صدور الحكم، معبرة عن تضامنها مع أرملة المجاطي، كونها عنصرا نشيطا في الجمعية، وتناضل دائما من أجل عائلات المعتقلين الإسلاميين.
وزاد مهتاد قائلا في تصريح لصحيفة " الهدهد الدولية " إن قضية الطفل إلياس لايمكن لنا إلا أن نتضامن معها، دون قيد أو شرط، باعتبارها تمس بحقوق الطفولة،" مشيرا إلى أن الجمعية ستصدر بيانا مفصلا في الموضوع لاحقا.
وأعلن مهتاد أن الدفاع عازم على استئناف الحكم لدى محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، وذلك في انتظار صدور نسخة الحكم، والاطلاع على الحيثيات الواردة فيه، موضحا "أن أرملة المجاطي مستعدة للذهاب في الدعوى إلى أبعد الحدود"، على حد قوله.
الرباط : 17 فبراير 2010
أبوسعيد شكري