المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وطلب المحامي خلال جلسة المحاكمة التي عقدت اليوم أمام محكمة ميينجن جنوبي البلاد ، باستجواب ميركل ووزير الخارجية الألماني السابق فرانك فالتر شتاينماير وسلفه يوشكا فيشر ووزير الخارجية الحالي جيدو فيسترفيله ، في قضية خطف المصري عام 2004 على يد عناصر من الاستخبارات الأمريكية. وقال المحامي إن الحكومة الألمانية لم تتصرف في هذه القضية.
وبررت القاضية المسئولة عن القضية رفض طلب الدفاع بأن استجواب ميركل وشتاينماير وفيشر وفيسترفيله مسألة "غير مهمة" في هذه القضية.
ويرى المحامي أن حكومة ألمانيا لم تفعل شيئا من أجل الحفاظ على حقوق المصري في واقعة خطفه مشيرا إلى أن حكومة برلين كان عليها على الأقل الاعتذار للمصري أو مساعدته في تجاوز تلك الأزمة من خلال إجراءات إعادة تأهيل.
وكان قد تم تحريك دعوى قضائية ضد المصري بتهمة الضرب المتعمد والتسبب في إصابات وذلك بعد تهجمه على عمدة مدينة نوي أولم الألمانية.
ووفقا لملف القضية فقد اقتحم المصري في أيلول/سبتمبر 2009 مكتب عمدة نوي أولم وتعدى عليه بالضرب وأصابه بجروح. ويعاني المصري من الاضطراب بعد واقعة خطفه
وبررت القاضية المسئولة عن القضية رفض طلب الدفاع بأن استجواب ميركل وشتاينماير وفيشر وفيسترفيله مسألة "غير مهمة" في هذه القضية.
ويرى المحامي أن حكومة ألمانيا لم تفعل شيئا من أجل الحفاظ على حقوق المصري في واقعة خطفه مشيرا إلى أن حكومة برلين كان عليها على الأقل الاعتذار للمصري أو مساعدته في تجاوز تلك الأزمة من خلال إجراءات إعادة تأهيل.
وكان قد تم تحريك دعوى قضائية ضد المصري بتهمة الضرب المتعمد والتسبب في إصابات وذلك بعد تهجمه على عمدة مدينة نوي أولم الألمانية.
ووفقا لملف القضية فقد اقتحم المصري في أيلول/سبتمبر 2009 مكتب عمدة نوي أولم وتعدى عليه بالضرب وأصابه بجروح. ويعاني المصري من الاضطراب بعد واقعة خطفه