يشار الى ان عرار وهو كندي من اصل سوري كان اعتقل في 2002 خلال توقف في نيويورك قبل ان يرحل الى الولايات المتحدة حيث يؤكد انه تعرض للتعذيب لاكثر من سنة.
وتمت تبرئة عرار في كندا حيث اعتذرت منه الحكومة وقدمت له تعويضا كبيرا بسبب المعلومات الخاطئة التي نقلتها الى السلطات الاميركية.
وهو سعى للحصول على نفس الشيء من الولايات المتحدة حيث قال انه كان ضحية السياسة الاميركية القاضية بنقل بعض المتشبه بهم بالارهاب الى دول اجنبية للخضوع الى استجواب بالقوة.
ولكن محكمة الاستئناف اعتبرت انه "اذا كان هناك تعويض على الخسائر والالام التي تعرض لها في اطار نقله الى بلد اخر لاستجوابه، فان هذا التعويض يأتي بقرار من الكونغرس".
واضافت المحكمة "على الحكومة بالدرجة الاولى ان تقرر كيفية تطبيق سياسة نقل المتهمين بالارهاب الى دول اجنبية كما يتوجب على اعضاء الكونغرس وليس على القضاة، ان يقرروا ما اذا كان بامكان شخص ما ان يطلب تعويضات من الحكومة".
وتمت تبرئة عرار في كندا حيث اعتذرت منه الحكومة وقدمت له تعويضا كبيرا بسبب المعلومات الخاطئة التي نقلتها الى السلطات الاميركية.
وهو سعى للحصول على نفس الشيء من الولايات المتحدة حيث قال انه كان ضحية السياسة الاميركية القاضية بنقل بعض المتشبه بهم بالارهاب الى دول اجنبية للخضوع الى استجواب بالقوة.
ولكن محكمة الاستئناف اعتبرت انه "اذا كان هناك تعويض على الخسائر والالام التي تعرض لها في اطار نقله الى بلد اخر لاستجوابه، فان هذا التعويض يأتي بقرار من الكونغرس".
واضافت المحكمة "على الحكومة بالدرجة الاولى ان تقرر كيفية تطبيق سياسة نقل المتهمين بالارهاب الى دول اجنبية كما يتوجب على اعضاء الكونغرس وليس على القضاة، ان يقرروا ما اذا كان بامكان شخص ما ان يطلب تعويضات من الحكومة".