محمود قابيل يحكي عن أطفال يموتون جوعا في صعدة وصنعاء تحكم بإعدام مزيد من الحوثيين

وقال قابيل أن ما شاهده في صعدة أبشع مما رآه في أي مكان مكنوب آخر، موضحاً أنه قام بزيارة إلى منطقة دارفور حيث يبلغ عدد النازحين فيها 3 مليون نسمة إلا أنه ما شاهده في صعدة يعبر عن كارثة إنسانية حقيقية لا مثيل لها.
وأكد قائلاً " ما رآيته في مخيم المزرق ( يبعد عن محافظة حجة 20 كم) أمر فضيع ولا يحتمل، ولكوني إنسان عربي ومسلم مجروح لما رأيت فذلك الوضع لا يرضى له إنسان على وجه البشرية". مشيراً إلى أنه لم

وروى قصة 10 أطفال كانوا على وشك الموت عطشاً شاهدها أثناء زيارته للمخيم "شاهدت أطفال يموتون جوعاً.. أطفال لا يجدون المأوى الكافي, من هؤلاء عشرة أطفال وجدناهم في أحضان أبائهم يموتون من العطش والجوع وآبائهم لم يستطيعوا توفير لهم أي شيء ولم يكن لديهم أي مبالغ نقدية يستطيعون من خلالها إنقاذ أبنائهم وكان الأب يمسك ولده وعيونه تذرف دمعاً, فاستطعنا توفير لهم سيارتين إسعاف قامت بنقلهم إلى مستشفى السبعين بالعاصمة صنعاء متمنياً أن يكون هؤلاء الأطفال على قيد الحيا".
وبينما دعا طرفي الصراع إلى تفادي استهداف المدنيين من الأطفال والنساء، مبينا خطورة تزايد أعداد النازحين في المخيمات. ناشد السعودية إلى سرعة التحرك من أجل مساعدة النازحين في شمال صعده المحاذية لها.

على صعيد آخر، محكمة يمنية متخصصة في قضايا أمن الدولة اليوم الثلاثاء بإعدام 10 حوثيين وسجن 5 آخرين لمدة 15 عاماً.
وجاء الحكم "بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي، وقيامهم بأعمال إرهابية وإجرامية في مديريـة بني حشيش بمحافظة صنعاء ضد القوات المسلحة والمواطنين".

وعند النطق الحكم ردد المتهمون شعار "الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام".
وكانت ذات المحكمة أصدرت حكماً بإعدام شخصين وسجن 9 آخرين مدداً مختلفة ما بين 8 و 12 سنة، بعد أن أدانتهم المحكمة بالاشتراك في عصابة مسلحة ومواجهة الدولة في الأحداث التي شهدتها مديرية بني حشيش العام الماضي بين القوات الحكومية والمتمرديـن الحوثيين.