الصفحات
سياسة
قوات عسكرية يمنية في حرف سفيان
وكانت السلطات الحكومية قد وقعت اتفاق هدنة مع المتمردين الحوثيين في 11 فبراير الماضي، ما أدى إلى توقف القتال بين الجانبين في محافظة صعدة وحرف سفيان. لكن ثمة مخاوف من اندلاع الحرب السابعة إثر بوادر تلوح في الأفق كالاشتباكات المتقطعة التي تحدث من يوم لآخر خلال الشهر الجاري.
وقال مصدر مقرب من الحوثييـن لـ"الهدهد الدولية" إن حادث مقتل الجنديين وقع على إثر محاولة اغتيال القائد الميداني للحوثيين في حرف سفيان ويدعى أبو طالب. لكنه لم يتسن التأكد من صحة هذا الرواية من طرف مستقل.
وذكر المصدر ذاته، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إن جنديين حاولا اغتيال أبو طالب عن طريق سيارة عسكرية كانا يستقلانها واصطدما عمداً بسيارة القائد الحوثي ما أدى إلى إنقلابها في أحد الطرق المؤدية من سفيان إلى صعدة، لكن قائد الحوثيين نجا بينما تعرض إلى جانب مرافقيـه لإصابات طفيفة. طبقاً للمصدر الحوثي.
وأضاف "إن الجنديين حاولا الفرار عقب الحادث ما أدى إلى وقوع اشتباك بين الجانبين وقتل حينها أحدهما وجرح الآخر". لكن مصادر محلية أكدت مقتل الجنديين.
وامتد الاشتباك إلى معسكر "التمثلة" المتاخم لمدينة حرف سفيان والذي قام بقصف سيارة القائد الحوثي أبو طالب في وقت لاحق، ما أدى إلى إحراقها من دون أن يصاب أحد بأذى. وأشارت المصادر إلى أن لجنة الوساطة تمكنت في وقت قياسي من إخماد الاشتباك بعدما أمرت المعسكر بإيقاف القصف.
جنوباً، توفي صباح اليوم الاثنين مدير الأمن السياسي بمديريتي التواهي والمعلا بمحافظة عدن العقيد عبدالله الثريا في أحد مستشفيات المحافظة.
وجاءت وفاة الضباط الأمني تأثراً بإصابة تعرض لها أثناء محاولـة تفكيك عبوة ناسفة بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون في محافظة عدن مساء أمس الأحد. طبقاً لمصدر أمني.
وكان انفجارين متتاليين هزا محافظة عدن (جنوب اليمن) مساء أمس الأحد ولم تكشف السلطات الأمنية عن من يقف ورائها.
وقالت مصادر محلية إنه سُمع دوي انفجار عنيف استهدف أحد الصرافات الآلية التابعة للبنك التعاوني الزراعي بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقـة التواهي، ولم يسفر عن أية إضرار.
لكن انفحار ثاني وقع أثناء تجمع الناس لمكان الحادث الأول وضباط الشرطة ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم مدير الأمن السياسي بمديرية التواهي.
وأفاد سكان محليون بأن الانفجاريـن كانا عنيفيـن جداً وألحقا أضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة .
وقال مصدر مقرب من الحوثييـن لـ"الهدهد الدولية" إن حادث مقتل الجنديين وقع على إثر محاولة اغتيال القائد الميداني للحوثيين في حرف سفيان ويدعى أبو طالب. لكنه لم يتسن التأكد من صحة هذا الرواية من طرف مستقل.
وذكر المصدر ذاته، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إن جنديين حاولا اغتيال أبو طالب عن طريق سيارة عسكرية كانا يستقلانها واصطدما عمداً بسيارة القائد الحوثي ما أدى إلى إنقلابها في أحد الطرق المؤدية من سفيان إلى صعدة، لكن قائد الحوثيين نجا بينما تعرض إلى جانب مرافقيـه لإصابات طفيفة. طبقاً للمصدر الحوثي.
وأضاف "إن الجنديين حاولا الفرار عقب الحادث ما أدى إلى وقوع اشتباك بين الجانبين وقتل حينها أحدهما وجرح الآخر". لكن مصادر محلية أكدت مقتل الجنديين.
وامتد الاشتباك إلى معسكر "التمثلة" المتاخم لمدينة حرف سفيان والذي قام بقصف سيارة القائد الحوثي أبو طالب في وقت لاحق، ما أدى إلى إحراقها من دون أن يصاب أحد بأذى. وأشارت المصادر إلى أن لجنة الوساطة تمكنت في وقت قياسي من إخماد الاشتباك بعدما أمرت المعسكر بإيقاف القصف.
جنوباً، توفي صباح اليوم الاثنين مدير الأمن السياسي بمديريتي التواهي والمعلا بمحافظة عدن العقيد عبدالله الثريا في أحد مستشفيات المحافظة.
وجاءت وفاة الضباط الأمني تأثراً بإصابة تعرض لها أثناء محاولـة تفكيك عبوة ناسفة بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون في محافظة عدن مساء أمس الأحد. طبقاً لمصدر أمني.
وكان انفجارين متتاليين هزا محافظة عدن (جنوب اليمن) مساء أمس الأحد ولم تكشف السلطات الأمنية عن من يقف ورائها.
وقالت مصادر محلية إنه سُمع دوي انفجار عنيف استهدف أحد الصرافات الآلية التابعة للبنك التعاوني الزراعي بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقـة التواهي، ولم يسفر عن أية إضرار.
لكن انفحار ثاني وقع أثناء تجمع الناس لمكان الحادث الأول وضباط الشرطة ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم مدير الأمن السياسي بمديرية التواهي.
وأفاد سكان محليون بأن الانفجاريـن كانا عنيفيـن جداً وألحقا أضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة .
