
جانب من المدرسة المبتكرة
قصة عرب الجهالين هي قصة بدو يعيشون مأساة ملازمة لمسيرة حياتهم ، فمن اجل ان يتعلم الاطفال حتى سن العاشرة. تم ابتكار هذة الوسائل البدائية لبناء المدرسة ، وتتسع هذة المدرسة لزهاء 40 صبيا وفتاه تقل اعمارهم عن عشر سنوات.
فقد قام الجيش الإسرائيلي بعد استيلائه على النقب عام (1948) بطرد هذه القبيلة وشيد مكانها مستعمرة عراد مما دفع القبيلة إلى النزوح نحو الضفة الغربية حيث سكنت السفوح الشرقية الممتدة من مدينة القدس إلى البحر الميت وبدأت تعيد ترتيب نفسها من جديد. لكن المأساة الثانية سرعان ما داهمتها حيث قام الجيش الإسرائيلي بعد دخوله الضفة الغربية في حرب (1967) قام بالاستيلاء على جميع المراعي وأعلنها مناطق عسكرية ثم تم بناء مستعمرة معاليه أدوميم عام (1980) على حساب مساكن الأهالي المطرودين ومراعيهم. ثم حلت بهم المأساة الثالثة: حين قام الجيش الإسرائيلي عام (1997) بهدم بيوتهم ونقلهم في شاحنات إلى موقعهم الحالي وذلك من أجل بناء وتوسيع مستعمرة معاليه أدوميم واليوم. ها هم يتخوفون من كارثة جديدة رابعة تتمثل بهدم المدرسة.
فقد قام الجيش الإسرائيلي بعد استيلائه على النقب عام (1948) بطرد هذه القبيلة وشيد مكانها مستعمرة عراد مما دفع القبيلة إلى النزوح نحو الضفة الغربية حيث سكنت السفوح الشرقية الممتدة من مدينة القدس إلى البحر الميت وبدأت تعيد ترتيب نفسها من جديد. لكن المأساة الثانية سرعان ما داهمتها حيث قام الجيش الإسرائيلي بعد دخوله الضفة الغربية في حرب (1967) قام بالاستيلاء على جميع المراعي وأعلنها مناطق عسكرية ثم تم بناء مستعمرة معاليه أدوميم عام (1980) على حساب مساكن الأهالي المطرودين ومراعيهم. ثم حلت بهم المأساة الثالثة: حين قام الجيش الإسرائيلي عام (1997) بهدم بيوتهم ونقلهم في شاحنات إلى موقعهم الحالي وذلك من أجل بناء وتوسيع مستعمرة معاليه أدوميم واليوم. ها هم يتخوفون من كارثة جديدة رابعة تتمثل بهدم المدرسة.