نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


مدير المخابرات المصرية يتدخل شخصياً للعثور على زوجة كاهن قبطي هاربة وتسليمها للكنيسة




القاهرة - ذكرت مصادر مسيحية مصرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت أن أجهزة الأمن في البلاد عثرت على زوجة كاهن قبطي كانت قد اختفت يوم الأحد الماضي ، وسلمتها للكنيسة


شهد عام 2004 مظاهرات قبطية غاضبة على خلفية اختفاء زوجة كاهن قبطي
شهد عام 2004 مظاهرات قبطية غاضبة على خلفية اختفاء زوجة كاهن قبطي
وقال الأنبا أغابيوس ، أسقف مركز ديرمواس بمحافظة المنيا/241 كيلومترا جنوب القاهرة/ لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن أجهزة الأمن سلمت كاميليا شحاته زاخر/25 عاما/ ، زوجة الكاهن تداروس سمعان راعي كنيسة مارمرقس بديرمواس ، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة إلى المسئولين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

ورفض أسقف ديرمواس الكشف عن أي معلومات حول أسباب اختفاء زاخر أو المكان الذي كانت فيه ، وقال " لا يهمنا المكان الذي كانت فيه ، المهم أنه تم تسليمها للكنيسة... سنبقيها في القاهرة لبعض الوقت ، ثم ستعود بعدها إلى قريتها وزوجها " .

وكشف الأنبا أغابيوس أن الوزير عمر سليمان ، مدير المخابرات المصرية ، أبدى اهتماما كبيرا بالموضوع كما لعب دورا بارزا في عودتها .

وكان اختفاء زوجة الكاهن قد أثار احتجاجات قبطية واسعة ، وتظاهر مئات الأقباط بمقر الكاتدرائية أول أمس الخميس للمطالبة بعودتها ، وأعلنوا الاعتصام المفتوح لحين عودتها.

وشهد عام 2004 مظاهرات قبطية غاضبة على خلفية اختفاء زوجة كاهن قبطي تدعى وفاء قسطنطين وكانت أعلنت عن رغبتها باعتناق الإسلام هربا من زوجها الذي كان يسيء معاملتها، لكن ضغوطا مارستها الكنيسة وتطمينات أعطتها لقسطنيطن بعدم إعادتها إلى زوجها جعلها تعدل عن اعتناق الإسلام

د ب أ
السبت 24 يوليوز 2010