
ويحل محل مائير داغان الذي قاد الموساد لفترة طويلة استمرت ثماني سنوات، في كانون الاول/ديسمبر والذي سيحال الى التقاعد في كانون الاول/ديسمبر.
واضاف البيان ان "رئيس الوزراء اعرب عن شكره العميق لمائير داغان لمساهمته الهامة في امن اسرائيل".
وتابع ان "رئيس الوزراء شدد على ان تامير باردو يملك في رصيده تجربة امتدت عشرات السنين في الموساد وانه متأكد ان (بامير) سيكون الرجل القادر على قيادة الجهاز خلال السنوات المقبلة التي ستمثل تحديات كبيرة لدولة اسرائيل".
وتامير باردو غير معروف لدى الجمهور وهو متزوج واب لطفلين وايضا جد لحفيدة صغيرة.
وقد انخرط في الموساد سنة 1980 بعد ان خدم في وحدة للنخبة في الجيش الاسرائيلي.
وعمل مدير الموساد الجديد الى جانب يوني نتانياهو، شقيق رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي شارك خصوصا سنة 1976 في العملية المثيرة التي نفذتها القوات الخاصة الاسرائيلية في عنتيبي (اوغندا) للافراج عن مئة شخص كانوا على متن طائرة اير فرانس خطفها فلسطينيون.
وبعد ان كان مدير عمليات الموساد بين 1998 و2002 عين باردو مساعد مائير داغان عندما تحول الاخير الى قائد اجهزة الاستخبارات سنة 2002.
ومن 2006 الى 2007 كان ملحقا لدى قيادة اركان الجيش الاسرائيلي قبل تعيينه مساعد قائد اجهزة الاستخبارات حتى حزيران/يونيو 2009.
وتخرج تامير باردو من جامعة تل ابيب في شعبة العلوم السياسية والتاريخ.
وتم تعيينه في وقت لا يزال الموساد يتعرض لهجمات ايران واخرها اتهامها اياه بالوقوف وراء هجومين على عالمين ايرانيين الاثنين بعد اعتداءين اسفرا عن مقتل عالم فيزياء وجرح اخر في طهران.
ولا يعلق الموساد ابدا على عملياته لكن من المعروف ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تشن حربا سرية لمنع الايرانيين من امتلاك السلاح النووي.
من جانب اخر ينشط الموساد كثيرا ضد حزب الله اللبناني والحركات المسلحة الفلسطينية مثل حماس والجهاد التي تساندها طهران.
وقد تعرضت اجهزة الاستخبارت الاسرائيلية خلال السنوات الماضية الى فضائح لا سيما عملية اغتيال احد قياديي حماس في دبي في كانون الثاني/يناير، نسب الى الموساد.
لكن خلال ولاية مائير داغان حقق الموساد نجاحات عدة لا سيما الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي اسفر عن مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية في دمشق سنة 2008 والغارة الجوية التي استهدفت قافلة اسلحة ايرانية في السودان موجهة الى حماس في قطاع غزة وقصف ما اعتبر موقعا نوويا سوريا سنة 2007.
واوضح وزير الدفاع ايهود باراك الذي كان قائد وحدة مدير الموساد في بيان انه يعرف باردو منذ سنوات وانه "شارك في عمليات عدة معه".
وقال "انه مهني وفي رصيده تجربة كبيرة كما يتمتع بالذكاء وروح المسؤولية، انه جدير بقيادة الموساد وقادر على ذلك".
واضاف البيان ان "رئيس الوزراء اعرب عن شكره العميق لمائير داغان لمساهمته الهامة في امن اسرائيل".
وتابع ان "رئيس الوزراء شدد على ان تامير باردو يملك في رصيده تجربة امتدت عشرات السنين في الموساد وانه متأكد ان (بامير) سيكون الرجل القادر على قيادة الجهاز خلال السنوات المقبلة التي ستمثل تحديات كبيرة لدولة اسرائيل".
وتامير باردو غير معروف لدى الجمهور وهو متزوج واب لطفلين وايضا جد لحفيدة صغيرة.
وقد انخرط في الموساد سنة 1980 بعد ان خدم في وحدة للنخبة في الجيش الاسرائيلي.
وعمل مدير الموساد الجديد الى جانب يوني نتانياهو، شقيق رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي شارك خصوصا سنة 1976 في العملية المثيرة التي نفذتها القوات الخاصة الاسرائيلية في عنتيبي (اوغندا) للافراج عن مئة شخص كانوا على متن طائرة اير فرانس خطفها فلسطينيون.
وبعد ان كان مدير عمليات الموساد بين 1998 و2002 عين باردو مساعد مائير داغان عندما تحول الاخير الى قائد اجهزة الاستخبارات سنة 2002.
ومن 2006 الى 2007 كان ملحقا لدى قيادة اركان الجيش الاسرائيلي قبل تعيينه مساعد قائد اجهزة الاستخبارات حتى حزيران/يونيو 2009.
وتخرج تامير باردو من جامعة تل ابيب في شعبة العلوم السياسية والتاريخ.
وتم تعيينه في وقت لا يزال الموساد يتعرض لهجمات ايران واخرها اتهامها اياه بالوقوف وراء هجومين على عالمين ايرانيين الاثنين بعد اعتداءين اسفرا عن مقتل عالم فيزياء وجرح اخر في طهران.
ولا يعلق الموساد ابدا على عملياته لكن من المعروف ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تشن حربا سرية لمنع الايرانيين من امتلاك السلاح النووي.
من جانب اخر ينشط الموساد كثيرا ضد حزب الله اللبناني والحركات المسلحة الفلسطينية مثل حماس والجهاد التي تساندها طهران.
وقد تعرضت اجهزة الاستخبارت الاسرائيلية خلال السنوات الماضية الى فضائح لا سيما عملية اغتيال احد قياديي حماس في دبي في كانون الثاني/يناير، نسب الى الموساد.
لكن خلال ولاية مائير داغان حقق الموساد نجاحات عدة لا سيما الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي اسفر عن مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية في دمشق سنة 2008 والغارة الجوية التي استهدفت قافلة اسلحة ايرانية في السودان موجهة الى حماس في قطاع غزة وقصف ما اعتبر موقعا نوويا سوريا سنة 2007.
واوضح وزير الدفاع ايهود باراك الذي كان قائد وحدة مدير الموساد في بيان انه يعرف باردو منذ سنوات وانه "شارك في عمليات عدة معه".
وقال "انه مهني وفي رصيده تجربة كبيرة كما يتمتع بالذكاء وروح المسؤولية، انه جدير بقيادة الموساد وقادر على ذلك".