وأوضح مساعد المتحدث الاعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب بندر الخرمي أنه إشارة للخبر الذي تناقلته بعض المواقع الالكترونية مؤخراً والمتضمن قيام سجانة بسجن النساء بالرياض بامتهان القوادة على الفتيات النزيلات بعد خروجهن من السجن وذلك بعد التعرف عليهن أثناء قضاء محكوميتهن , فإن هذا الخبر عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة .
وقال الخرمي إن نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة والمفبركة له تأثيرات سلبية على المجتمع بشكل عام وعلى العاملين في المديرية العامة للسجون بشكل خاص وعلى الجهود الإصلاحية التأهيلية التي تبذلها السجون من اجل إعادة السجناء إلى جادة الطريق وفق مجموعة من البرامج الإصلاحية الهادفة , كما أن العاملين في السجون ونظراً لأهمية دورهم الوظيفي يتم اختيارهم بعناية فائقة وفق شروط معنية.
وأكد أن العاملين في السجون هم محل ثقة ويؤدون واجبهم بما يرضي الله ولا يفرطون في الأمانة الملقاة على عاتقهم ويعملون بجد وإخلاص لمساعدة جميع النزلاء على تجاوز محنتهم والعودة إلى مجتمعهم أفراداً صالحين فاعلين فيه .
وطالب الخرمي الإعلاميين أن يتحروا الدقة في نشر مثل هذه الأخبار المسيئة وأن يستشعروا حجم الضرر النفسي والاجتماعي المترتب على إشاعة مثل هذه الأخبار وأن يعودوا إلى المصدر الرئيس للاستفسار والتأكد من صحة المعلومات التي لديهم قبل نشرها .
وكشف مساعد المتحدث الاعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب بندر الخرمي أن المديرية العامة للسجون سوف تسلك الطرق القانونية من خلال التنسيق مع الجهات المختصة للتحقيق مع الوسائل الإعلامية التي نشرت الخبر وتقديمها للمحاكمة
و يعود تاريخ الواقعة الى أواخر شهر يونية الماضي ، و بالتحديد تاريخ 26 نقل موقع ال سي ان ان عن صحف عربية ما مفادة ان :
كتبت صحيفة القدس العربي:"ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض القبض على امرأة تعمل سجّانة في أحد السجون امتهنت القوادة على الفتيات، وذلك بعد التعرف عليهن وهن بداخل السجن.
"وقالت صحيفة 'الوئام' الالكترونية السعودية أمس الخميس أن السجانة، التي لم يذكر اسمها، تحرص على توثيق علاقتها بالفتيات اللاتي يتم سجنهن تحت قضايا أخلاقية، وتقوم بأخذ أرقام الاتصال بهن بعد خروجهن من السجن، وذلك لتقوم بالقوادة عليهن في سهرات ماجنة في استراحات الرياض."
وتكمل الصحيفة:"وتلقت هيئة الأمر بالمعروف بلاغا يفيد بممارسات السجانة مع الفتيات، فنصبت لها كمينا بالتنسيق مع إحدى الفتيات المغرر بهن، واتفقت معها على أن تخرج معها لسهرة ماجنة في إحدى الاستراحات بالرياض مقابل مبلغ جيد، وتم مداهمة الاستراحة والقبض على مجموعة من الشباب كانوا بانتظار الفتاة والسجانة."
وقال الخرمي إن نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة والمفبركة له تأثيرات سلبية على المجتمع بشكل عام وعلى العاملين في المديرية العامة للسجون بشكل خاص وعلى الجهود الإصلاحية التأهيلية التي تبذلها السجون من اجل إعادة السجناء إلى جادة الطريق وفق مجموعة من البرامج الإصلاحية الهادفة , كما أن العاملين في السجون ونظراً لأهمية دورهم الوظيفي يتم اختيارهم بعناية فائقة وفق شروط معنية.
وأكد أن العاملين في السجون هم محل ثقة ويؤدون واجبهم بما يرضي الله ولا يفرطون في الأمانة الملقاة على عاتقهم ويعملون بجد وإخلاص لمساعدة جميع النزلاء على تجاوز محنتهم والعودة إلى مجتمعهم أفراداً صالحين فاعلين فيه .
وطالب الخرمي الإعلاميين أن يتحروا الدقة في نشر مثل هذه الأخبار المسيئة وأن يستشعروا حجم الضرر النفسي والاجتماعي المترتب على إشاعة مثل هذه الأخبار وأن يعودوا إلى المصدر الرئيس للاستفسار والتأكد من صحة المعلومات التي لديهم قبل نشرها .
وكشف مساعد المتحدث الاعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب بندر الخرمي أن المديرية العامة للسجون سوف تسلك الطرق القانونية من خلال التنسيق مع الجهات المختصة للتحقيق مع الوسائل الإعلامية التي نشرت الخبر وتقديمها للمحاكمة
و يعود تاريخ الواقعة الى أواخر شهر يونية الماضي ، و بالتحديد تاريخ 26 نقل موقع ال سي ان ان عن صحف عربية ما مفادة ان :
كتبت صحيفة القدس العربي:"ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض القبض على امرأة تعمل سجّانة في أحد السجون امتهنت القوادة على الفتيات، وذلك بعد التعرف عليهن وهن بداخل السجن.
"وقالت صحيفة 'الوئام' الالكترونية السعودية أمس الخميس أن السجانة، التي لم يذكر اسمها، تحرص على توثيق علاقتها بالفتيات اللاتي يتم سجنهن تحت قضايا أخلاقية، وتقوم بأخذ أرقام الاتصال بهن بعد خروجهن من السجن، وذلك لتقوم بالقوادة عليهن في سهرات ماجنة في استراحات الرياض."
وتكمل الصحيفة:"وتلقت هيئة الأمر بالمعروف بلاغا يفيد بممارسات السجانة مع الفتيات، فنصبت لها كمينا بالتنسيق مع إحدى الفتيات المغرر بهن، واتفقت معها على أن تخرج معها لسهرة ماجنة في إحدى الاستراحات بالرياض مقابل مبلغ جيد، وتم مداهمة الاستراحة والقبض على مجموعة من الشباب كانوا بانتظار الفتاة والسجانة."