نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


مذكرة أعتقال بحق نائبة عراقية وزوجها بتهمة تمويل الإرهاب في قضاء الخالص




بعقوبة - اصدرت محكمة عراقية مذكرة اعتقال بحق النائبة تيسير المشهداني القيادية في الحزب الاسلامي، اكبر الاحزاب السنية المشاركة في الحكومة العراقية، وزوجها عضو مجلس محافظة ديالى بتهمة "تمويل الارهاب".


النائبة العراقية تيسير المشهداني
النائبة العراقية تيسير المشهداني
وقال القاضي علي التميمي ان "محكمة الخالص اصدرت مذكرة اعتقال بحق النائبة تيسير المشهداني وزوجها هشام الحيالي عضو مجلس محافظة ديالى، بتهمة تمويل عمليات ارهابية في قضاء الخالص".
واضاف ان "المذكرة جاءت على خلفية اعترافات ادلى بها حرب حسن عضو الحزب الاسلامي الذي اعتقل صباح الجمعة والذي اكد تورط المشهداني والحيالي بتمويل عماليات ارهابية في قضاء الخالص".

بدوره اكد صادق الموسوي عضو مجلس محافظة ديالى عن ائتلاف دولة القانون صدور المذكرة قائلا ان "قوات الامن لا تستطيع تنفيذ الامر دون رفع الحصانة عن المشهداني".
ويقع قضاء الخالص الذي تقطنه غالبية من الشيعة في غرب محافظة ديالى التي تعد احد اخر معاقل تنظيم القاعدة وشهدت اعمال عنف غير مسبوقة.

وقد سبق ان اختطفت تيسير المشهداني عضوة مجلس النواب العراقي عن جبهة التوافق العراقية على يد إحدى المليشيات المتطرفة، التي طالبت بفدية مقدارها مليون دولار مقابل الإفراج عنها، وتيسير" هي أول امرأة عراقية يتم اختطافها، قضت 58 يومًا لدى المختطفين، من منزل إلى منزل، ومن مخبأ إلى آخر،

وسبق لها ان تحدثت عن اختطافها قائلة " كان ذلك يوم السبت 1/7/2006، بعد 3 أشهر من التحاقي بالبرلمان العراقي. في ذلك اليوم وفي تمام الـ9:15 صباحًا، أثناء ذهابي من محافظة "ديالى" إلى العاصمة بغداد لحضور جلسة البرلمان، اعترض سيارتي مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني، بلغ عددهم حوالي 17 شخصًا، في هذا الوقت كانت حركة السيارات والباعة طبيعية، ولكن حوادث الخطف أو القتل تتم على مرأى ومسمع الناس، ولا يجرؤ أحد على التدخل؛ لأن هذا معناه فقدان الحياة.
استغرقت عملية الخطف دقيقة ونصف، غطوا عيني وقيدوا يدي ثم اقتادوني إلى مناطق عشوائية في بغداد، وبعد أن تمت العملية بنجاح بدأ التحقيق معي، أسئلة عادية، ولكني كنت أجاوب إجابة مفادها أنكم عراقيون وأنني امرأة عراقية ولا يصح أن تفعلوا بي هذا، ولكم كانت اللحظات الأولى صعبة إلا أنني لم أخف وكنت متماسكة، بعد فترة طلبت منهم أن يبلغوا أهلي ولكنهم رفضوا ولم يخبروهم إلا بعد اختطافي بثلاثة أيام، ففي العراق عندما تمر ثلاثة أيام معناه عدم رجوع الرهينة المختطفةوكان المختطفون يتبعون جهة شيعية متطرفة، فأثناء وجودي معهم تنقلت بين 6 منازل. وكنت أسمع صلواتهم وأدعيتهم، كانوا ينقلونني من منزل إلى آخر من خلال سيارة عبر شوارع بغداد وكنت مغطاة الوجه وكأنني امرأة منتقبة تركب سيارة مثل باقي النساء في الشارع. وبعد مرور 12 يومًا، أي في شهر آب (أغسطس) وهو من أشد أشهر الصيف بالعراق، قام المختطفون بالاتصال بزوجي فطلب منهم سماع صوتي للتأكد من أنني ما زلت على قيد الحياة، سجلت رسالة صوتية له، وقد بدأت رسالتي بآية من سورة آل عمران "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" {آل عمران: 200}، ورغم القوة والتماسك الذي حاولت أن أتظاهر بهما فإن مشاعر الحزن والألم غلبتني، فأنا أم لطفلين الأكبر ست سنوات والآخر رضيع، كنت طيلة الوقت أفكر فيهما وأتألم"
ومن غير المعروف ان كان البرلمان العراقي سيوافق على رفع الحصانة عن النائبةفي المرحلة الحالية التي تشهد الكثير من الشحن الطائفي

وكالات
السبت 24 أكتوبر 2009