
ووليس سوزا .. المذيع الهارب من جرائم قتل ليستمر للمشهد الدرامي لبرنامجه التلفزيوني
هروب سوزا وعملية البحث عنه تشكلان استمرارا للمشهد الدرامي لبرنامجه التلفزيوني ، فقد ذكرت الشرطة أن مقدم البرامج ووليس سوزا، وهو أيضا عضو في مجلس النواب المحلي في ولاية أمازوناس، قد اختفى منذ رفع الحصانة البرلمانية عنه الأسبوع الماضي إثر طرد برلمان الولاية له.
وأضافت الشرطة قائلة إن البحث جار عن سوزا في كل مكان في الولاية، إذ تجري مراقبة المطارات والطرقات كافة، لا سيما تلك التي تربط مدينة مانوس مع بقية أنحاء منطقة الأمازون. وقالت الشرطة إنها لم تتمكن بعد من العثور على أي أثر لسوزا، وذلك على الرغم من البحث في عدد من الأماكن التي يمكن أن يكون قد لجأ إليها.
يُذكر أن التهمة لم توجه رسميا لسوزا بعلاقته بأي أعمال قتل، وهو بدوره ينفي التهم التي تسوقها الشرطة ضده أو القيام بأي أعمال مخالفة للقانون، ويقول إن تلك التهم ليست إلا جزءا من حملة يشنها منافسوه ضده بقصد تلطيخ سمعته.
وكانت الأنباء المتعلقة بسوزا قد تصدرت عناوين الأخبار في أنحاء مختلفة من العالم عندما اتهمته الشرطة بالتورط بتجارة المخدرات وإصدار الأوامر بارتكاب جرائم قتل بغرض زيادة شعبية برنامجه. وبالإضافة إلى كونه مذيعا تلفزيونيا سابقا، فإن سوزا كان أيضا سياسيا يتمتع بشعبية واسعة منذ انتخابه بأغلبية كبيرة كنائب في برلمان ولاية أمازوناس. إلا أن طرده من برلمان الولاية على أثر عملية اقتراع أجراها زملاؤه الأسبوع الماضي جعلته يفقد حصانته البرلمانية تلقائيا، ويبدو أنه أصبح الآن فارا من وجه العدالة بعد صدور مذكرة الجلب بحقه.
وتقول سلطات الولاية إن سوزا كان قد أمر بارتكاب العديد من أعمال القتل لكي يتخلص من منافسيه أولا، ومن ثم ليصل أفراد طاقم برنامجه بشكل غامض إلى مسارح الجريمة، وحتى قبل وصول الشرطة إليها، الأمر الذي مكنه دوما من الحصول على لقطات تلفزيونية حصرية ومؤثرة دأب على استخدامها في برنامجه التلفزيوني.
ويرى البعض أن قصة هروب سوزا وعملية البحث الواسعة التي تشنها السطات المختصة لاقتفاء أثره منذ هروبه الليلة الماضية شكلتا ما يمكن أن يكون استمرارا للمشهد الدرامي الذي طالما حرص سوزا نفسه على تقديمه في برنامجه التلفزيوني.
وأضافت الشرطة قائلة إن البحث جار عن سوزا في كل مكان في الولاية، إذ تجري مراقبة المطارات والطرقات كافة، لا سيما تلك التي تربط مدينة مانوس مع بقية أنحاء منطقة الأمازون. وقالت الشرطة إنها لم تتمكن بعد من العثور على أي أثر لسوزا، وذلك على الرغم من البحث في عدد من الأماكن التي يمكن أن يكون قد لجأ إليها.
يُذكر أن التهمة لم توجه رسميا لسوزا بعلاقته بأي أعمال قتل، وهو بدوره ينفي التهم التي تسوقها الشرطة ضده أو القيام بأي أعمال مخالفة للقانون، ويقول إن تلك التهم ليست إلا جزءا من حملة يشنها منافسوه ضده بقصد تلطيخ سمعته.
وكانت الأنباء المتعلقة بسوزا قد تصدرت عناوين الأخبار في أنحاء مختلفة من العالم عندما اتهمته الشرطة بالتورط بتجارة المخدرات وإصدار الأوامر بارتكاب جرائم قتل بغرض زيادة شعبية برنامجه. وبالإضافة إلى كونه مذيعا تلفزيونيا سابقا، فإن سوزا كان أيضا سياسيا يتمتع بشعبية واسعة منذ انتخابه بأغلبية كبيرة كنائب في برلمان ولاية أمازوناس. إلا أن طرده من برلمان الولاية على أثر عملية اقتراع أجراها زملاؤه الأسبوع الماضي جعلته يفقد حصانته البرلمانية تلقائيا، ويبدو أنه أصبح الآن فارا من وجه العدالة بعد صدور مذكرة الجلب بحقه.
وتقول سلطات الولاية إن سوزا كان قد أمر بارتكاب العديد من أعمال القتل لكي يتخلص من منافسيه أولا، ومن ثم ليصل أفراد طاقم برنامجه بشكل غامض إلى مسارح الجريمة، وحتى قبل وصول الشرطة إليها، الأمر الذي مكنه دوما من الحصول على لقطات تلفزيونية حصرية ومؤثرة دأب على استخدامها في برنامجه التلفزيوني.
ويرى البعض أن قصة هروب سوزا وعملية البحث الواسعة التي تشنها السطات المختصة لاقتفاء أثره منذ هروبه الليلة الماضية شكلتا ما يمكن أن يكون استمرارا للمشهد الدرامي الذي طالما حرص سوزا نفسه على تقديمه في برنامجه التلفزيوني.