نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مذيعةمواليةتتحدث عن ظاهرةالتسول بأوروباوتتجاهلهابمناطق النظام






تناقلت صفحات ومواقع إعلامية موالية للنظام تسجيلا لبرنامج يقدم عبر التلفزيون السوري الرسمي، فيما أثار حديث مذيعة موالية للنظام جدلاً وسخرية واسعة لا سيما مع حديثها عن ظاهرة التسول في أوروبا وسط تجاهل الأرقام المفزعة للظاهرة التي تتصاعد في سوريا.

وقالت مذيعة موالية إن أوروبا واحدة من الأماكن التي فيها نسبة تسول كبيرة، ونقلت عن شقيقتها قولها: "انتي تظنين أوروبا جميلة، لا فيها تسول كتير"، ما اعتبر ضمن توصيات إعلام النظام المستمرة في كيل الانتقادات بما يتماشى مع روايته.


وجاء ذلك ضمن حلقة في برنامج صباحي يبثه إعلام النظام وطالما تتحول تصريحات القائمين عليه لمادة للسخرية لا سيّما حين تتحدث عن الظواهر التي يعاني منها السوريين في الخارج بعد تهجيرهم على يد النظام وسط تجاهله لما يعيشه السوريون في مناطق سيطرته.
ويعرف عن إعلام النظام والشخصيات الداعمة له التفاعل مع القضايا والشؤون الخارجية في العديد من الدول والأحداث في محاولة للفت النظر عن الواقع الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام، وطالما يطل علينا بمقارنات مثيرة للجدل كان آخرها مقارنة فيصل المقداد وزير الخارجية لدى النظام الانتخابات السورية بالأمريكية معتبرا الأولى أفضل والثانية مهزلة.
وسبق أن برر إعلام النظام ارتفاع حالات التسول في مدينة دمشق للكثافة السكانية الكبيرة، متناسياً إهماله للحياة الاجتماعية، فضلاً عن كونه يقف خلف كامل أسباب حدوث تلك الحالات، والتي باتت العنوان الأبرز لمناطق سيطرة النظام بسبب تدني مستوى المعيشة.
ويأتي ذلك في ظلِّ عجز نظام الأسد عن تقديم الخدمات، وبدلاً من تقديم الحلول التي تحد من انتشار الظاهرة، تواجه عصابات الأسد تلك الحالات بالاحتجاز، حيث يترتب عليه لاحقاً الابتزاز المالي الذي يذهب لصالح ضباط الشرطة وعناصر الأمن في صفوف نظام الأسد.
وكان اعتبر نظام الأسد بأن حجم التسول الحقيقي لا يشكل ثلث الممتهنين له، بحيث أصبحت عملية التسول "مهنة"، وتحدث عن قرارات قادمة تقضي بمضاعفة العقوبات على من يمارس هذه المهنة، وفق تصريحات لوزيرة "الشؤون الاجتماعية والعمل"، لدى النظام.
فيما تناست المسؤولة في حكومة النظام أسباب تفاقم هذه الظاهرة المتمثلة في إجراءات نظامها وانعكاساتها على الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة وسط وجود أكثر من 80% بالمئة من السوريين تحت خط الفقر.
ويذكر أن العديد من الظواهر السلبية التي تسببت بها حرب نظام الأسد الشاملة ضدَّ الشعب السوري والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال واليافعين، في ظل تفاقم كبير لظاهرتي ظاهرتي "التسول" و "شم الشعلة" في مناطق سيطرة النظام لا سيما في محافظتي دمشق وحلب، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق.

شبكة شام
الاربعاء 26 ماي 2021