عمر سليمان رجل المخابرات القوي
وفي ظل غياب منصب نائب الرئيس، فانه ليس من الممكن تعيين جمال مبارك في المنصب حاليا، وتتجه الانظار نحو رجال مبارك الاقوياء، اولهم اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المشهود له بالكفاءة العالية جدا ودقة معالجته للملفات الداخلية والخارجية خصوصا دوره البارز في الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، ويتم التداول ايضا باسم اخر وهو امين عام الحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف، لما يعرف عنه من احكامه السيطرة الداخلية على الحزب وتفرعاته السياسية، وقال مصدر مطلع ل "الهدهد" ان الترشيحات هذه المرة جدية و ليست كسابقاتها وقد بنيت على اسس استراجية تتناسب مع الفترة المقبلة، وتتعلق بالمتغيرات السياسية والاقليمية بالاضافة الى الاوضاع السياسية الداخلية ومعالجة الملفات العالقة خصوصا ملفات الفساد.
فسليمان اثبت جدارة داخليا وخارجيا من خلال موقعه المخابراتي، ويضيف المصدر للهدهد انه استطاع في الفترة الاخيرة جمع الفلسطينيين تحت سقف افكار واحدة كما استطاع التسلل الي دهاليز الخارج خصوصا العلاقة مع قطر، وربط المصدر ما يحدث مع الشيخ القرضاوي من تجريد للصلاحية كهدية قطرية لسليمان للسير في نهج اخر من العلاقة في المرحلة المقبلة، اما الشريف ففي حال تعيينه فستكون الحسابات الداخلية واقصاء بعض العناصر الفاسدة من اولى مهماته، واكد المصدر ان تغييرا وزاريا مرتقبا سيصدر عن الرئيس مبارك بعيد وصوله الى القاهرة، ولم يستبعد صدور مرسوم تعيين نائب الرئيس في الفترة ذاتها.
اما بالنسبة لنظيف والايام التي قضاها في كرسي الرئاسة، فقد اثبت فشله وضعفه في التحكم بامور البلاد، فقد انتشرت التظاهرات بشكل كبير وترافقت مع موجة من الظواهر كانت قد اختفت مؤخرا من الشارع المصري، كما ظهرت عدة كوارث داخلية اصابت المواطن المصري في مقتل خصوصا ازمة السولار التي لم تحل الى الان، والاهم فشله بالتعاطي مع وفاة شيخ الازهر الراحل الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي، فلم تمثل مصر رسميا في الجنازة التي اقيمت في المملكة العربية السعودية ولم تتخذ تدابير داخلية خصوصا ما يتعلق باعلان الحداد على شخص بوزنه الامر الذي ترك انطباعا سيئا في الشارع، بالاضافة الى فضائح اللحوم والفراخ والطحين الفاسد وتورط اسماء كبيرة في هذه الملفات، مما ادى الى اهتزاز الوضع الداخلي الامر الذي ادى بدوره الى هبوط مؤشر البورصة المصرية بشكل ارعب المستثمرين ورجال الاعمال الذي جهزوا حسابات خارجية لنقل اموالهم تحسبا لما قد يحدث من مفاجات في اطال مبارك غيابه او شغر الكرسي في ظل عدم وجود نائب يستلم زمام السلطة سريعا.
وعلم ان الجيش وهو الجهة التي لا تزال الى الان بعيدة عن الشبهات وتشكل خط الدفاع الداخلي والخارجي سياسيا وعسكريا، قام بتهيئة ضابط كبير برتبة لواء للتصرف عند اي طارئ ليسير الامور لفترة انتقالية تمهيدا لانتخاب رئيس جديد، وتم التنسيق مع مبارك بهذا الملف قبيل سفره وشارك شخصيا في عملية الاختيار، اخيرا لم يتبق الا ان ننتظر الايام القادمة لنرى الرؤوس الكبيرة التي ستطير وننتظر الرؤوس الجديدة التي ستحل مكانها.
فسليمان اثبت جدارة داخليا وخارجيا من خلال موقعه المخابراتي، ويضيف المصدر للهدهد انه استطاع في الفترة الاخيرة جمع الفلسطينيين تحت سقف افكار واحدة كما استطاع التسلل الي دهاليز الخارج خصوصا العلاقة مع قطر، وربط المصدر ما يحدث مع الشيخ القرضاوي من تجريد للصلاحية كهدية قطرية لسليمان للسير في نهج اخر من العلاقة في المرحلة المقبلة، اما الشريف ففي حال تعيينه فستكون الحسابات الداخلية واقصاء بعض العناصر الفاسدة من اولى مهماته، واكد المصدر ان تغييرا وزاريا مرتقبا سيصدر عن الرئيس مبارك بعيد وصوله الى القاهرة، ولم يستبعد صدور مرسوم تعيين نائب الرئيس في الفترة ذاتها.
اما بالنسبة لنظيف والايام التي قضاها في كرسي الرئاسة، فقد اثبت فشله وضعفه في التحكم بامور البلاد، فقد انتشرت التظاهرات بشكل كبير وترافقت مع موجة من الظواهر كانت قد اختفت مؤخرا من الشارع المصري، كما ظهرت عدة كوارث داخلية اصابت المواطن المصري في مقتل خصوصا ازمة السولار التي لم تحل الى الان، والاهم فشله بالتعاطي مع وفاة شيخ الازهر الراحل الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي، فلم تمثل مصر رسميا في الجنازة التي اقيمت في المملكة العربية السعودية ولم تتخذ تدابير داخلية خصوصا ما يتعلق باعلان الحداد على شخص بوزنه الامر الذي ترك انطباعا سيئا في الشارع، بالاضافة الى فضائح اللحوم والفراخ والطحين الفاسد وتورط اسماء كبيرة في هذه الملفات، مما ادى الى اهتزاز الوضع الداخلي الامر الذي ادى بدوره الى هبوط مؤشر البورصة المصرية بشكل ارعب المستثمرين ورجال الاعمال الذي جهزوا حسابات خارجية لنقل اموالهم تحسبا لما قد يحدث من مفاجات في اطال مبارك غيابه او شغر الكرسي في ظل عدم وجود نائب يستلم زمام السلطة سريعا.
وعلم ان الجيش وهو الجهة التي لا تزال الى الان بعيدة عن الشبهات وتشكل خط الدفاع الداخلي والخارجي سياسيا وعسكريا، قام بتهيئة ضابط كبير برتبة لواء للتصرف عند اي طارئ ليسير الامور لفترة انتقالية تمهيدا لانتخاب رئيس جديد، وتم التنسيق مع مبارك بهذا الملف قبيل سفره وشارك شخصيا في عملية الاختيار، اخيرا لم يتبق الا ان ننتظر الايام القادمة لنرى الرؤوس الكبيرة التي ستطير وننتظر الرؤوس الجديدة التي ستحل مكانها.