عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور عبد المعطي بيومي
وكان المعاون البطريركي للسريان الكاثوليك في لبنان قد قال خلال مداخلة أمام مجمع أساقفة الشرق الأوسط في الفاتيكان أن "القرآن يعطي الحق للمسلمين بمحاكمة المسيحيين وقتلهم بالجهاد ويأمر بفرض الدين بالقوة من خلال السيف"، حسب تعبيره
وتابع بيومي فى تعليق على المداخلة للأنباء "لو أن الإسلام إنتشر بالسيف لما كان له وجود فى البلاد التي دخلها بمجرد ضعف الحكومة المركزية بالمدينة المنورة، ولكان أهلها قد اخرجوا المسلمين منها، وإنما إنتشر الإسلام بالإقناع والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ولذلك ظل باقيا فى دول جنوب شرق اسيا والإتحاد السوفيتي السابق وايران ومصر وشمال أفريقيا"، وفق كلامه
ولفت العالم الأزهري إلى ان فلسفة الدعوة فى الإسلام تقوم على "الحكمة لأن العقيدة الإسلامية تقوم علي الادلة والبراهين التي يقبلها العقل، فالإسلام يتعامل مع العقل والعاطفة معا ومتفق مع الخبرة الإنسانية، لذا قلما تجد مسلم عالم بدينه يرتد عنه"، وفق تعبيره
وعن مفهوم الجهاد فى الإسلام قال إنه "لا يستهدف نشر الدعوة ولكن الدفاع عن النفس فلم تقم معركة فى التاريخ الإسلامي لفرض الدين ولكن هدف الفتوحات الإسلامية كان الدفاع عن الدولة ونصرة المظلوم"، وفق رأيه
وأختتم بالقول أن من " يخلط بين الإسلام والإرهاب مخطئ لان الدين لا يقر قتل المدنيين وترويع الامنيين او الإعتداء على دور العبادة"، على حد تعبيره
وتابع بيومي فى تعليق على المداخلة للأنباء "لو أن الإسلام إنتشر بالسيف لما كان له وجود فى البلاد التي دخلها بمجرد ضعف الحكومة المركزية بالمدينة المنورة، ولكان أهلها قد اخرجوا المسلمين منها، وإنما إنتشر الإسلام بالإقناع والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ولذلك ظل باقيا فى دول جنوب شرق اسيا والإتحاد السوفيتي السابق وايران ومصر وشمال أفريقيا"، وفق كلامه
ولفت العالم الأزهري إلى ان فلسفة الدعوة فى الإسلام تقوم على "الحكمة لأن العقيدة الإسلامية تقوم علي الادلة والبراهين التي يقبلها العقل، فالإسلام يتعامل مع العقل والعاطفة معا ومتفق مع الخبرة الإنسانية، لذا قلما تجد مسلم عالم بدينه يرتد عنه"، وفق تعبيره
وعن مفهوم الجهاد فى الإسلام قال إنه "لا يستهدف نشر الدعوة ولكن الدفاع عن النفس فلم تقم معركة فى التاريخ الإسلامي لفرض الدين ولكن هدف الفتوحات الإسلامية كان الدفاع عن الدولة ونصرة المظلوم"، وفق رأيه
وأختتم بالقول أن من " يخلط بين الإسلام والإرهاب مخطئ لان الدين لا يقر قتل المدنيين وترويع الامنيين او الإعتداء على دور العبادة"، على حد تعبيره