نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


مسؤول في ام قصر باع اجهزة كمبيوتر ارسلتها واشنطن الى مدارس في العراق في مزاد علني




بغداد - قال الجيش الاميركي في بيان الجمعة ان مسؤولا عراقيا استولى على شحنة من اجهزة كمبيوتر بقيمة 1,9 مليون ارسلتها واشنطن الى مدارس في العراق وباعها في مزاد علني باقل من خمسين الف دولار.


محافظة بابل ... الهدية لم تصل
محافظة بابل ... الهدية لم تصل
ويشير البيان غير العادي للجيش الاميركي الى خلل كبير في نقل شحنات المساعدة على اعادة الاعمار والفساد الذي يواجهه المجتمع العرقي.

وقال البيان ان "مسؤولين اميركيين اكتشفوا الثلاثاء ان شحنة من اجهزة الكمبيوتر بقيمة 1,9 مليون دولار كانت الولايات المتحدة اشترتها وارسلتها هدية الى مدارس في محافظة بابل بيعت باقل من خمسين دولار في مزاد علني من قبل مسؤول كبير في ام قصر" المرفأ الواقع في اقصى جنوب العراق.

واوضح البيان ان المزاد العلني جرى في مرفأ ام قصر، بدون ان يذكر اسم المسؤول.
,تابع ان "اجهزة الكمبيوتر وصلت في حاويات مغلقة تتطابق ارقامها مع بيان شركة النقل".

وكان المسؤولون الاميركيون يستعدون لتسليمها الى مدارس بابل وكبرى مكدنها الحلة التي تبعد 95 كلم جنوب بغداد، عندما اكتشفوا ان اجهزة الكمبيوتر اختفت وذلك بعد ثمانية ايام من بيعها في المزاد.

واوضح الجيش الاميركي ان "الحاويات بيعت في مزاد علني في 16 آب/اغسطس لقاء 47 الفا و500 دولار"، موضحا ان "الوثائق التي سلمها مسؤولو الجمارك العراقية تثبت ذلك".

وتابع ان الجنرال فنسنت بروكس قائد فرقة الجنوب في الجيش طلب "فتح تحقيق فوري في تصرفات المسؤول في ام قصر لتحديد سبب بيع اجهزة الكمبيوتر التي كانت مرسلة الى اطفال للمساعدة في تعليمهم".

وفي 2009 احتل العراق المرتبة 179 من اصل 180 على اللائحة التي تضعها سنويا منظمة الشفافية الدولية (ترانسبارينسي انترناشيونال) غير الحكومية لمكافحة.

وما زالت مدارس العراق التي نهبت في 2003، تحتاج الى معدات بعد سبع سنوات من سقوط نظام صدام حسين.


ا ف ب
السبت 28 غشت 2010