نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


مسؤول ياباني يرى أن استخدام " نساء المتعة " إبان الحرب الثانية كان ضرورة




واشنطن - أدانت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات مسؤول ياباني بشأن استخدام نساء المتعة لممارسة الجنس مع الجنود اليابانيين وبأنه كان ضروريا إبان الحرب العالمية الثانية.


مسؤول ياباني يرى أن استخدام " نساء المتعة " إبان الحرب الثانية كان ضرورة
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي تصريحات تورو هاشيموتو عمدة مدينة اوساكا اليابانية بأنها مخزية وعدائية".

وقالت ساكي:"إن ما حدث في تلك الحقبة لهؤلاء النسوة اللائي تم الاتجار بهن لأغراض جنسية يبعث على الأسى ويعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان ذو أبعاد هائلة ".

وكان هاشيموتو، وهو وطني مفوه ورئيس حزب إحياء اليابان ، قال يوم الاثنين الماضي إن الاسترقاق الجنسي المعروف مجازا باسم "نساء المتعة" كان ضروريا" " للحفاظ على الانضباط" بين الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان المؤرخون قد ذكروا أن ما يصل إلى 200 ألف إمراة من شبه الجزيرة الكورية والصين أجبرن على العمل في البغاء لخدمة قوات الامبراطورية اليابانية.

وأدانت الصين يوم الثلاثاء الماضي التصريحات، قائلة إنها "تمثل تحديا فاضحا للعدالة التاريخية والضمير الإنساني".

واثارت تصريحات هاشيموتو غضب بكين في وقت توترت فيه العلاقات بينها وبين طوكيو بالفعل بسبب تصاعد الخلاف حول جزر في بحر الصين الشرقي.

كما غضبت الصين أيضا من خلال الزيارات الأخيرة للساسة اليابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو، الذي يكرم العديد من المدانين بارتكاب جرائم حرب من بين مليوني شخص في البلاد لقوا حتفهم في الحرب.

د ب أ
السبت 18 ماي 2013