
جمال مبارك وقرينته ...طموحات أم أضغاث احلام
فجمال اختفى نسبيا في الفترة الماضية وكان "الهدهد الدولي "قد طرح التساؤلات في هذا الموضوع، وقد ظهر جمال مرة يتيمة ضمن اجتماع لاعضاء هيئة الحزب، وظهرت الصور حينها على صدر الصفحات الاولى للصحف القومية كنفي للشائعات ودليل على استمراره بالحياة السياسية.
حزب المستقبل هو الحزب الجديد الذي سيتزعمه جمال مبارك والذي سيكون موازيا للحزب الوطني بطروحاته وبمناهجه، ودليل على حرية التعبير السياسي في مصر، وذلك تمهيدا لوصوله لكرسي الرئاسي في حال قرار "الوطني" بعدم ترشيح الرئيس حسني مبارك لولاية جديدة.
احمد عز القريب من جمال بل يده السياسية اليمنى، واجه الكثير من الاسئلة التي واجهها بالغموض والضبابية يبدو انه تيقن من اطلاق الحزب الجديد، خصوصا وان تصرفاته "الحزبية" في الفترة الماضية تدل على سعيه احكام سيطرته على تصرفات اعضاء الحزب الوطني ومنع الانفلات خلال انتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمين، وذلك من خلال التوكيلات التي فرضها على اعضاء الحزب الوطني والتي تضمن انه من حق الامين العام (عز) تقديم اوراق ترشيح اعضاء الحزب للانتخابات المقبلة، وبالتالي سيمنع اي شخص من الترشح مستقبلا عن الحزب الوطني، بالاضافة الى ان التوكيل يسمح لعز سحب اي ترشيح والتنازل لاي مرشح .
وعلى رغم تفسير الكثيرين لهذه التدابير بانها تدابير من الوطني لاحكام سيطرته على الترشيحات والنتائج الانتخابية المقبلة، لكن احد اعضاء الامانة العامة للحزب قال "للهدهد الدولي "ان التحركات الحالية والمتوقعة تدل على انشاء الحزب الجديد بزعامة جمال مبارك خصوصا الرسوم المفروضة على من ينوون الترشح للانتخابات المقبلة، والتي تتراوح بين عشرة وخمسة عشر الف جنيه، والتي اعتبرها نواة صندوق تمويل الحزب الجديد.
ويعتبر بعض اعضاء الحزب ان التوكيل لعز يضعهم تحت المقصلة السياسية، فهو يمنعهم من الترشح بحرية والانسحاب لصالح اي شخص يختارونه، مما خلق نوعا من عدم الثقة بين اعضاء الحزب انفسهم، خصوصا وان التوكيل يتضمن شرط عدم الغاء التوكيل الا بعد غلق باب الترشيح للانتخابات القادمة، كدليل حسب قولهم بالقيام بانتخابات دون منافسة، علما ان الحزب سيعلن اسماء مرشحيه لمجلسي الشورى والشعب قبيل اغلاق باب الترشيح بطريقة تمنع الاعتراض والممانعة.
وعلم الهدهد انه وتمهيدا لاطلاق الحزب الجديد، ستجري في الايام القادمة حركة تشكيلات وتغييرات في امانة الحزب الوكني مع امكانية استبعاد مجموعة من الاسماء المعارضة لقيام حزب جمال مبارك الجديد، وعلى راس المستبعدين،قد الدكتور حسام بدراوي، والدكتور مصطفى الفقي،
معركة جديدة يخوضها الحزب الوطني الجاكم لاكمال سيطرته على المرحلة القادمة الحساسة سياسيا واقتصاديا، فهل ينجح بالحزب الجديد، والشروطات الجديدة، ام ستتغلب عليه رياح التغيير؟؟؟
حزب المستقبل هو الحزب الجديد الذي سيتزعمه جمال مبارك والذي سيكون موازيا للحزب الوطني بطروحاته وبمناهجه، ودليل على حرية التعبير السياسي في مصر، وذلك تمهيدا لوصوله لكرسي الرئاسي في حال قرار "الوطني" بعدم ترشيح الرئيس حسني مبارك لولاية جديدة.
احمد عز القريب من جمال بل يده السياسية اليمنى، واجه الكثير من الاسئلة التي واجهها بالغموض والضبابية يبدو انه تيقن من اطلاق الحزب الجديد، خصوصا وان تصرفاته "الحزبية" في الفترة الماضية تدل على سعيه احكام سيطرته على تصرفات اعضاء الحزب الوطني ومنع الانفلات خلال انتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمين، وذلك من خلال التوكيلات التي فرضها على اعضاء الحزب الوطني والتي تضمن انه من حق الامين العام (عز) تقديم اوراق ترشيح اعضاء الحزب للانتخابات المقبلة، وبالتالي سيمنع اي شخص من الترشح مستقبلا عن الحزب الوطني، بالاضافة الى ان التوكيل يسمح لعز سحب اي ترشيح والتنازل لاي مرشح .
وعلى رغم تفسير الكثيرين لهذه التدابير بانها تدابير من الوطني لاحكام سيطرته على الترشيحات والنتائج الانتخابية المقبلة، لكن احد اعضاء الامانة العامة للحزب قال "للهدهد الدولي "ان التحركات الحالية والمتوقعة تدل على انشاء الحزب الجديد بزعامة جمال مبارك خصوصا الرسوم المفروضة على من ينوون الترشح للانتخابات المقبلة، والتي تتراوح بين عشرة وخمسة عشر الف جنيه، والتي اعتبرها نواة صندوق تمويل الحزب الجديد.
ويعتبر بعض اعضاء الحزب ان التوكيل لعز يضعهم تحت المقصلة السياسية، فهو يمنعهم من الترشح بحرية والانسحاب لصالح اي شخص يختارونه، مما خلق نوعا من عدم الثقة بين اعضاء الحزب انفسهم، خصوصا وان التوكيل يتضمن شرط عدم الغاء التوكيل الا بعد غلق باب الترشيح للانتخابات القادمة، كدليل حسب قولهم بالقيام بانتخابات دون منافسة، علما ان الحزب سيعلن اسماء مرشحيه لمجلسي الشورى والشعب قبيل اغلاق باب الترشيح بطريقة تمنع الاعتراض والممانعة.
وعلم الهدهد انه وتمهيدا لاطلاق الحزب الجديد، ستجري في الايام القادمة حركة تشكيلات وتغييرات في امانة الحزب الوكني مع امكانية استبعاد مجموعة من الاسماء المعارضة لقيام حزب جمال مبارك الجديد، وعلى راس المستبعدين،قد الدكتور حسام بدراوي، والدكتور مصطفى الفقي،
معركة جديدة يخوضها الحزب الوطني الجاكم لاكمال سيطرته على المرحلة القادمة الحساسة سياسيا واقتصاديا، فهل ينجح بالحزب الجديد، والشروطات الجديدة، ام ستتغلب عليه رياح التغيير؟؟؟