الضالع ..توتر امني ومظاهرات مستمرة للحراك الجنوبي
واتهم العميد الأحول الحراك الجنوبي بالوقوف وراء عملية الاغتيال، بينما رفض الإدلاء بأيـة معلومات إضافية بحجة انشغاله بعملية التحقيق أثناء اتصال "الهدهد" به.
وكانت مصادر محلية أكدت لـ"الهدهد" قيام مسلحون مجهولون بإطلاق رصاص كثيف نحو سيارة كان يستقلها مدير إدارة البحث العقيد علي أحمد الحالمي في مفرق الأزرقين على مدخل مدينة الضالع عقب صلاة الجمعة، ومعه أحد مرافقيه الذي قتل في العملية، بينما أصيب شخصان أحدهما مدير مكتب الزراعة أحمد حسن ناشر.
وتشهد محافظة الضالع وهي إحدى المحافظات الجنوبية التي ينشط فيها ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" احتجاجات شبه يوميـة، ويطالبون بالانفصال، تشهد انفلاتاً أمنياً منذ قرابة ثلاثـة شهور.
وقال سكان محليون لـ"الهدهد" إن دوي لإطلاق الرصاص يسمع بشكل يومي وسط أحياء المدينة ويسيطر عصابة مسلحون على تلك الأحياء حيث يمارسون أعمال التقطع والسلب والنهب بحق المواطنين الأبرياء في ظل غياب أمني تام.
وفي الصدد ذاته، تمكن مسلحون من إيقاف مباراة لكرة القدم بين فريقي النصر والصمود المحليين كان المقرر إقامتها عصر اليوم الجمعة في مدينة الضالع ضمن دوري كأس الرئيس صالح. وأعلن القائمون على المباراة تأجيلها إلى أجل غير مسمى تفويتاً للفرصة على ما أسمتها بـ"العناصر التخريبية".
وقال شهود عيان لـ"الهدهد" إن المسلحون اقتحموا ملعب الصمود وفرقوا الجمهور معبرين عن رفضهم لإقامة مباراة في المدينة على كأس الرئيس إلا إذا كان كأس الحراك".
وتعقد اللجنة الأمنية بالمحافظة في هذه الأثناء اجتماعاً لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية التي تعيشها المحافظـة. بينما يعبر السكان المحليون عن استيائهم الشديد إزاء الأوضاع التي وصلت إليه مدينتهم.
وقالت المصادر المحلية إن أحد الدكاترة تحدث أمس الأول في أحد مساجد المدينة انتقد خلالها المظاهر المسلحة وحالات التقطع والسلب التي يمارسها عصابة مسلحة، لكنه تعرض على إثر ذلك في اليوم التالي لتهديدات بالقتل بعدما أطلقوا عليه الرصاص إلى داخل منزلـه.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي توعد الشيخ طارق الفضلي أحد القيادات الفاعلة في الحراك الجنوبي والجهادي السابق إلى إطلاق ما أسماها "ثورة الحجارة" بدءاً من غداً السبت ومرحلة جديدة من التحرك من أجل "فك الارتباط" عن الشمال.
من جانبه، قال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين أن "القيادي في تنظيم القاعدة الانفصالي طارق الفضلي" كلف عددا من العناصر الانفصالية التابعة له بالعديد من أعمال التخريب في المحافظة ومنها إثارة الشغب وقطع الطرق واحراق اطارات السيارات وأعمال التفجيرات وتوزيع المنشورات بمديرية نزنجبار.
واتهمت السلطة المحلية الفضلي بتشكيل 3 مجموعات للقيام بتلك الأعمال وهي الأولى مهمتها إثارة الشغب وقطع الطرق وإحراق السيارات، والثانية مهمتها توزيع المنشورات، والثالثة مهمتها القيام بأعمال التفجيرات واختطاف السيارات. وأورد موقع الجيش أسماء تلك المجموعات التي قالت إنه شكلها الفضلي.
بينما اتهم ذات الموقع، عناصر وصفها بـ"الانفصالية" في زنجبار بالتقطع لسيارة "هيلوكس" تابعة للشركة العالمية للتنمية والإنشاءات التي تقوم بتخطيط العمل في طريق عدن ـ أبين، وإطلاق النار على أحد المهندسين الذي كان يستقلها.
وكانت مصادر محلية أكدت لـ"الهدهد" قيام مسلحون مجهولون بإطلاق رصاص كثيف نحو سيارة كان يستقلها مدير إدارة البحث العقيد علي أحمد الحالمي في مفرق الأزرقين على مدخل مدينة الضالع عقب صلاة الجمعة، ومعه أحد مرافقيه الذي قتل في العملية، بينما أصيب شخصان أحدهما مدير مكتب الزراعة أحمد حسن ناشر.
وتشهد محافظة الضالع وهي إحدى المحافظات الجنوبية التي ينشط فيها ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" احتجاجات شبه يوميـة، ويطالبون بالانفصال، تشهد انفلاتاً أمنياً منذ قرابة ثلاثـة شهور.
وقال سكان محليون لـ"الهدهد" إن دوي لإطلاق الرصاص يسمع بشكل يومي وسط أحياء المدينة ويسيطر عصابة مسلحون على تلك الأحياء حيث يمارسون أعمال التقطع والسلب والنهب بحق المواطنين الأبرياء في ظل غياب أمني تام.
وفي الصدد ذاته، تمكن مسلحون من إيقاف مباراة لكرة القدم بين فريقي النصر والصمود المحليين كان المقرر إقامتها عصر اليوم الجمعة في مدينة الضالع ضمن دوري كأس الرئيس صالح. وأعلن القائمون على المباراة تأجيلها إلى أجل غير مسمى تفويتاً للفرصة على ما أسمتها بـ"العناصر التخريبية".
وقال شهود عيان لـ"الهدهد" إن المسلحون اقتحموا ملعب الصمود وفرقوا الجمهور معبرين عن رفضهم لإقامة مباراة في المدينة على كأس الرئيس إلا إذا كان كأس الحراك".
وتعقد اللجنة الأمنية بالمحافظة في هذه الأثناء اجتماعاً لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية التي تعيشها المحافظـة. بينما يعبر السكان المحليون عن استيائهم الشديد إزاء الأوضاع التي وصلت إليه مدينتهم.
وقالت المصادر المحلية إن أحد الدكاترة تحدث أمس الأول في أحد مساجد المدينة انتقد خلالها المظاهر المسلحة وحالات التقطع والسلب التي يمارسها عصابة مسلحة، لكنه تعرض على إثر ذلك في اليوم التالي لتهديدات بالقتل بعدما أطلقوا عليه الرصاص إلى داخل منزلـه.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي توعد الشيخ طارق الفضلي أحد القيادات الفاعلة في الحراك الجنوبي والجهادي السابق إلى إطلاق ما أسماها "ثورة الحجارة" بدءاً من غداً السبت ومرحلة جديدة من التحرك من أجل "فك الارتباط" عن الشمال.
من جانبه، قال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين أن "القيادي في تنظيم القاعدة الانفصالي طارق الفضلي" كلف عددا من العناصر الانفصالية التابعة له بالعديد من أعمال التخريب في المحافظة ومنها إثارة الشغب وقطع الطرق واحراق اطارات السيارات وأعمال التفجيرات وتوزيع المنشورات بمديرية نزنجبار.
واتهمت السلطة المحلية الفضلي بتشكيل 3 مجموعات للقيام بتلك الأعمال وهي الأولى مهمتها إثارة الشغب وقطع الطرق وإحراق السيارات، والثانية مهمتها توزيع المنشورات، والثالثة مهمتها القيام بأعمال التفجيرات واختطاف السيارات. وأورد موقع الجيش أسماء تلك المجموعات التي قالت إنه شكلها الفضلي.
بينما اتهم ذات الموقع، عناصر وصفها بـ"الانفصالية" في زنجبار بالتقطع لسيارة "هيلوكس" تابعة للشركة العالمية للتنمية والإنشاءات التي تقوم بتخطيط العمل في طريق عدن ـ أبين، وإطلاق النار على أحد المهندسين الذي كان يستقلها.