نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


مشادة كلامية بين أوغلو ونظيرته السويدية باجتماع عقد بأنقرة






قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن مشادة كلامية، جرت بين وزير خارجية تركيا، تشاووش أوغلو، ونظيرته السويدية، آن ليندي، على خلفية طلب الأخيرة من تركيا الانسحاب من سوريا.


وعقد تشاووش أوغلو لقاء مع نظيرته السويدية آن ليندي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، وأعقبه مؤتمر صحفي مشترك، ورد أوغلو على توجيه ليندي تحذيرا لتركيا كي "تنسحب من سوريا"، بالقول: "لا يمكن استخدام مثل هذه الكلمة في الدبلوماسية، فهذه نظرة فوقية وليست صحيحة.. يمكنك القول ندعو تركيا بدلا من نحذرها".
وأضاف: "أود أن أسألك الآن، ممّن أخذتم التفويض كي تطلبوا من تركيا الانسحاب من سوريا أو توجهوا لها التحذير بهذا الخصوص؟ هل منح النظام في سوريا السويد أو الاتحاد الأوروبي مثل هذه السلطة؟".
وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده دافعت عن وحدة أراضي سوريا في كل الاجتماعات المتعلقة بها وبإدلب، مضيفا: "نحن لا نريد تقسيم سوريا، لكنكم تقولون لتركيا انسحبي، كي تدعموا منظمة بي كا كا الإرهابية التي تريد تقسيم سوريا.. هل هذا الأمر موجود في القانون الدولي؟".
وتابع متسائلاً : "هل تريدون من تركيا الانسحاب من إدلب أو المناطق التي حررتها من تنظيم داعش أيضا؟ لا، لماذا؟ لأننا إذا انسحبنا من إدلب فإن 3 ملايين لاجئ سيأتون إلى تركيا وسيتوجهون منها إلى أوروبا. من أين ينبغي لنا الانسحاب إذن؟ هل تريدون انسحابنا من المناطق التي حررناها من بي كا كا".
وفي معرض رده على تصريحات ليندي التي لم تصف القوات المنضوية تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية/قسد" (المهيمن عليها منظمة "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية) بالإرهابية، قال تشاووش أوغلو: "قدمنا وسنقدم معلومات حول عدم وجود أي تمييز وفرق بين قسد، وب ي د، وي ب ك، وبي كا كا".
وذكر تشاووش أوغلو أن أعضاء "بي كا كا" الإرهابية نفذوا العديد من الأنشطة في السويد، بما في ذلك الترويج، والهجمات ضد مواطنين من أصول كردية ممن لا يدعمون أنشطتها، وجمع التبرعات الطوعي أو القسري.
واختتم بالقول: "لا تتوافق أي من هذه الأنشطة مع حرية التعبير، فهذه الأنشطة بما فيها تمويل الإرهاب محظورة بموجب القانون الدولي. ونتوقع تعاونًا أفضل من السويد بشأن هذه المسألة. كما أننا لا نريدها أن تحتضن أعضاء غولن الإرهابية. طلب العديد من أعضاء غولن الإرهابية اللجوء في السويد وتم الموافقة على طلبات معظمهم".
 

الاناضول - شام
الاربعاء 14 أكتوبر 2020