نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مشاكل جمة تعترض " الزواج السياسيي" بين المحافظين والديموقراطيين الاحرار





لندن - رات الصحف البريطانية الخميس ان الانسجام بدا واضحا جدا بين الزعيمين البريطانيين الجديدين ديفيد كاميرون ونك كليغ وقالت ان اول ظهور علني لهما بدا وكانه "حفل زفاف مدني" اكثر منه اطلاق ائتلاف حكومي الا انها حذرت من مصاعب مستقبلية.


وحذرت من ان "الزواج السعيد" بين رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون ونائبه زعيم حزب الديموقراطيين الاحرار نك كليغ سيواجه اختبارات صعبة قادمة.

وفي ما شكل مفاجأة للمراقبين المخضرمين المعتادين على تبادل الاتهامات بين المسؤولين بدلا من المجاملات، سار الزعيمان جنبا الى جنب الاربعاء في حديقة داونينغ ستريت في مؤتمر صحافي مشترك ساده المرح.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية "بعد علاقة رومانسية سريعة، جاء اليوم الكبير" في اشارة الى المؤتمر الصحافي الذي اطلق خلاله اول ائتلاف حكومي في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

واضافت "لقد بدا الامر وكانه حفل زفاف مدني. ان مؤتمرا صحافيا مثل هذا يمكن ان يعتبر غير قانوني في 45 ولاية اميركية".

اما صحيفة "الصن" فقالت "لقد كان هذا اسرع زواج في التاريخ السياسي، وبالامس طلب من الشعب ان يباركه".
وامتلات الصفحات الاولى من الصحف بصور للزعيمين المتحالفين. ووصفتهما الغارديان ب"الزوجين السعيدين في رقم 10" بينما اشادت صحيفة "ديلي مايل" بما وصفته "الحب الكبير في رقم 10"، فيما عنونت صحيفة اكسبرس "انه الحب".

وفاز المحافظون باكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت في السادس من ايار/مايو، الا انهم لم يحصلوا على العدد الكافي من مقاعد البرلمان لتشكيل حكومة لوحدهم.


ولجأ المحافظون الى الديموقراطيين الاحرار الذين حلوا في المرتبة الثالثة في الانتخابات، لتشكيل حكومة الائتلاف. وحصل الديموقراطيون الاحرار نتيجة ذلك على عدد من المناصب الوزارية البارزة.

ورغم نبرة التفاؤل التي سادت في معظم الصحف الخميس الا ان عددا من الصحف بدت اقل تفاؤلا وتوقعت ان يتهاوى "زواج المصلحة" بسبب التحديات التي يواجهها.

وقالت صحيفة "اندبندنت" ان "العرض بين ديف ونيك الاربعاء كان مثيرا للاعجاب، ولكن سيكون من الصعب ان يستمر".

ويتعين على الحكومة الجديدة خفض الانفاق العام لكي تخفض العجز القياسي في الميزانية الذي وصل الى اعلى معدل له منذ الحرب العالمية الثانية.

كما تشهد بريطانيا اسوأ ركود لها منذ الثلاثينات. وبدأت في تحقيق انتعاش في نهاية العام الماضي الا ان هذا الانتعاش لا يزال هشا.

ورغم التسويات بشان هذه المسالة اشارت صحيفة "اندبندنت" الى عدد من الاختلافات العميقة التي تحيط بالائتلاف مثل مسالة اوروبا والطاقة النووية.

وقالت ان مثل هذه الاختلافات هي "مؤشر على ميول الحزبين المختلفة وبالتالي فانه من المحتم ان يواجها المشاكل مستقبلا".

ورات الغارديان عددا من العوائق التي تقف في وجه الائتلاف وحذرت من ان "الزواج الصيفي كان سعيدا، ولكن متاعب الزواج لم تبدأ بعد".

ا ف ب
الخميس 13 ماي 2010