
الدول السبع رفضت القرار جملة وتفصيلا ووصفته بالميت
وروت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم تفاصيل إقرار المشروع في البيان الختامي على الرغم من "رفض دول عربية ، وليس تحفظها فقط ، كما يشاع" ، مؤكدة في الوقت ذاته أن سوريا رفضت أيضا المشروع لكنها كانت تفضل عدم إظهار ذلك.
ووفقا للمصادر العربية ، التي شاركت في اجتماعات القمة ، فإن الدول السبع "رفضت القرار جملة وتفصيلا" ، واصفة مشروع القرار بـ"الميت قبل أن يولد".
وأضافت المصادر أن مذكرات الرفض سلمت "قبل أن يجف حبر القرار". وأشارت المصادر إلى أن تمرير القرار بالصورة التي تم بها "لم يكن دستوريا ولم يكن وفق دستور الجامعة العربية نفسها ؛ حيث لم يناقش بموجب قرار سابق للقمة العربية بأن يتم تداوله في قمة سرت ، غير أن ما حدث أنه تم إقرار المشروع من دون مناقشته على الرغم من رفض سبع دول عربية له".
وردا على تصريحات نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي ، والتي قال فيها إن ثلاث دول فقط تحفظت على القرار ، أوضحت المصادر العربية: "كان من الأحرى بالسيد بن حلي أن يقول الحقيقة ، وإن لم يستطع ذلك ، فلا ينبغي له أن يقول عكس ذلك".
ووفقا للمصادر العربية ، التي شاركت في اجتماعات القمة ، فإن الدول السبع "رفضت القرار جملة وتفصيلا" ، واصفة مشروع القرار بـ"الميت قبل أن يولد".
وأضافت المصادر أن مذكرات الرفض سلمت "قبل أن يجف حبر القرار". وأشارت المصادر إلى أن تمرير القرار بالصورة التي تم بها "لم يكن دستوريا ولم يكن وفق دستور الجامعة العربية نفسها ؛ حيث لم يناقش بموجب قرار سابق للقمة العربية بأن يتم تداوله في قمة سرت ، غير أن ما حدث أنه تم إقرار المشروع من دون مناقشته على الرغم من رفض سبع دول عربية له".
وردا على تصريحات نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي ، والتي قال فيها إن ثلاث دول فقط تحفظت على القرار ، أوضحت المصادر العربية: "كان من الأحرى بالسيد بن حلي أن يقول الحقيقة ، وإن لم يستطع ذلك ، فلا ينبغي له أن يقول عكس ذلك".