رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري
تأهل منتخبا الجزائر و انغولا إلى الدور الربع النهائي عن المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين .واستفاد المنتخب الجزائري من فوز منتخب مالي على مالاوي 3/1 في المباراة الثانية بالمجموعة والذي صعد بمنتخب الجزائر لدور المقبل.
ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى أربع نقاط متساويا مع نظيره المالي ولكنه مستفيدا من نتيجة المواجهة المباشرة مع المنتخب المالي بالجولة الثانية من مباريات المجموعة والتي فازت فيها الجزائر 1/0 حيث تنص لائحة البطولة على الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة في حالة تساوي الفريقين في عدد النقاط.وبذلك احتل المنتخب الجزائري المركز الثاني في المجموعة ليواجه نظيره الإيفواري في الدور المقبل.
وقدم المنتخبان عرضا جيدا وسريعا في الشوط الأول رغم الحذر الدفاعي الذي سيطر على مجريات اللعب بينما تراجع مستوى الأداء في الشوط الثاني حيث حرص المنتخب الجزائري على تأمين دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة.
وهذه المرة التاسعة التي تبلغ فيها الجزائر الدور ربع النهائي بعد أعوام 1980 عندما حلت ثانية، و1982 عندما حلت رابعة، و1984 (ثالثة) و1988 (ثالثة)، و1990 (توجت بطلة)، و1996 و2000 و2004 خرجت من ربع النهائي.
ويعتبر هذا التعادل السادس بين الجزائر وأنغولا مقابل فوزين للأول وواحد للثاني في 9 مباريات جمعت بينهما حتى الآن.وغاب “ستيلفيو كروز” عن أنغولا بسبب الإيقاف و”فلافيو امادو” بسبب الإصابة ولعب “الكسندر جوانما” و”باولو باتيستا” “نسيمبا زي كالانغ” مكانهما.
فيما أجرى المدرب الجزائري رابح سعدان تعديلاً واحداً على التشكيلة الجزائرية التي تغلبت على مالي حيث أشرك عامر بوعزة أساسياً مكان ياسين بزاز الذي غاب ورفيق صايفي بسبب الإصابة.وفي أولى تصريحاته عقب انتهاء مباراة المنتخب الوطني الجزائري و نظيره الأنغولي أكد المدرب رابح سعدان أن المباراة كانت صعبة للفريقين و أن الطاقم الفني كان يتخذ قرارات تسيير المباراة بما تمليه معطيات المباراة الثانية و التي كانت تجري بين مالي و مالاوي و التي انتهت لصالح الفريق المالي بثلاثية نظيفة مقابل هدف شرف واحد لمالاوي.و من جهته ، ارتأى زهير جلول ـ المدرب المساعد ـ إلا أن يذكر أن لقاء الفريق الوطني بمنتخب مالاوي كان مجرد تعثر و فقط ، و أن تأهل الجزائر كان منطقيا بالنظر إلى طريقة تسيير عناصر الفريق الوطني لمجريات المباراة
ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى أربع نقاط متساويا مع نظيره المالي ولكنه مستفيدا من نتيجة المواجهة المباشرة مع المنتخب المالي بالجولة الثانية من مباريات المجموعة والتي فازت فيها الجزائر 1/0 حيث تنص لائحة البطولة على الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة في حالة تساوي الفريقين في عدد النقاط.وبذلك احتل المنتخب الجزائري المركز الثاني في المجموعة ليواجه نظيره الإيفواري في الدور المقبل.
وقدم المنتخبان عرضا جيدا وسريعا في الشوط الأول رغم الحذر الدفاعي الذي سيطر على مجريات اللعب بينما تراجع مستوى الأداء في الشوط الثاني حيث حرص المنتخب الجزائري على تأمين دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة.
وهذه المرة التاسعة التي تبلغ فيها الجزائر الدور ربع النهائي بعد أعوام 1980 عندما حلت ثانية، و1982 عندما حلت رابعة، و1984 (ثالثة) و1988 (ثالثة)، و1990 (توجت بطلة)، و1996 و2000 و2004 خرجت من ربع النهائي.
ويعتبر هذا التعادل السادس بين الجزائر وأنغولا مقابل فوزين للأول وواحد للثاني في 9 مباريات جمعت بينهما حتى الآن.وغاب “ستيلفيو كروز” عن أنغولا بسبب الإيقاف و”فلافيو امادو” بسبب الإصابة ولعب “الكسندر جوانما” و”باولو باتيستا” “نسيمبا زي كالانغ” مكانهما.
فيما أجرى المدرب الجزائري رابح سعدان تعديلاً واحداً على التشكيلة الجزائرية التي تغلبت على مالي حيث أشرك عامر بوعزة أساسياً مكان ياسين بزاز الذي غاب ورفيق صايفي بسبب الإصابة.وفي أولى تصريحاته عقب انتهاء مباراة المنتخب الوطني الجزائري و نظيره الأنغولي أكد المدرب رابح سعدان أن المباراة كانت صعبة للفريقين و أن الطاقم الفني كان يتخذ قرارات تسيير المباراة بما تمليه معطيات المباراة الثانية و التي كانت تجري بين مالي و مالاوي و التي انتهت لصالح الفريق المالي بثلاثية نظيفة مقابل هدف شرف واحد لمالاوي.و من جهته ، ارتأى زهير جلول ـ المدرب المساعد ـ إلا أن يذكر أن لقاء الفريق الوطني بمنتخب مالاوي كان مجرد تعثر و فقط ، و أن تأهل الجزائر كان منطقيا بالنظر إلى طريقة تسيير عناصر الفريق الوطني لمجريات المباراة


الصفحات
سياسة








