نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مصادر سورية: الشرع لم يتعرض لاعتداء وعلاقته بالنظام سيئة




روما - نفى مصدر سوري مقرّب من النائب السابق للرئيس السوري فاروق الشرع تعرّض الأخير لأي اعتداء وأشار إلى أنه لا يخضع لإقامة جبرية وما يزال مقيماً في منزله بعيداً عن النظام


وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "لا صحة للمعلومات التي تحدّثت عن تعرّض الشرع لاعتداء أو أنه يخضع لإقامة جبرية، وهو قادر على التنقل، لكنّه لا يفعل ذلك خوفاً من طرفي الصراع، ولا يمتلك حراسة خاصة بعد أن سحبت السلطة الحراسة الخاصة به لاستيائها من موقفه الذي اتّخذه والمعارض للحل العسكري ولعدم تجاوب النظام مع مطالب المنتفضين في السنة الأولى من الثورة"، حسب ذكره

وكانت وسائل إعلام متعددة قد تحدّثت عن تعرّض النائب السابق للرئيس السوري لاعتداء في مقر إقامته الجبرية بعد ساعات من الإعلان عن وفاة مساعده (السابق) اللواء محمد ناصيف

وقال المصدر إن "زيارته غير محظورة، وهو يستقبل معارفه وأقربائه وأصدقائه، ومنهم من هو مقرّب من النظام ومنهم من هو محسوب على المعارضة"، لكن "الرجل فضّل العزلة السياسية وعدم المشاركة في رسم سياسة النظام منذ رفض الأخير تطبيق نتائج مؤتمر أقامه لتقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام في تموز/يوليو2011، وهناك شرخ كبير بينه وبين النظام ولا أمل في ترميمه"، حسب ذكره

وكان النظام السوري قد استبعد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث في تموز/يوليو2013، وكان آخر ظهور علني له في آب/أغسطس2012 خلال استقباله في دمشق، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، وأُخرج من دائرة القرار السياسي منذ ذلك التاريخ بعد أن انتقد علانية سياسة الخيار الأمني في مقاربة النظام للأزمة السورية ودعا إلى تسوية تاريخية، فيما طرح أكثر من طرف سوري ودولي اسم الشرع كبديل مقبول لأي مرحلة انتقالية في سورية

واستبعد الرئيس بشار الأسد الشرع من منصبه كنائب للرئيس بعد انتخابات رئاسية أجراها النظام في حزيران/يونيو العام الماضي، اعترضت عليها المعارضة السورية والدول الغربية الداعمة لها واعتبرتها "مهزلة"، حسب وصفها

آكي
الثلاثاء 14 يوليوز 2015