نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مصدر رسمي: الحكومة اللبنانية تعتزم الاستقالة




كشف مصدر وزاري لبناني، الإثنين، أن استقالة حكومة حسان دياب "باتت مؤكدة"، على وقع أزمة انفجار مرفأ العاصمة بيروت.


وفي تصريح للأناضول، قال المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "رئيس الوزراء اللبناني يعتزم تقديم استقالة الحكومة جمعاء".

من جانبهما، أكد وزيرا الاتصالات طلال حوط، والمهجرين عادة شريم، في تصريحات للصحفيين، أن "استقالة الحكومة باتت مؤكدة".

جاء ذلك قبيل التحاقهما في اجتماع وزاري ينعقد حاليا في السراي الحكومي ببيروت، برئاسة دياب للتشاور حول خيار الاستقالة الجماعية للحكومة.

وقال وزير الاتصالات: "إذا لم تستقل الحكومة مجتمعة فاستقالتي أكيدة".

فيما أعلنت وزيرة المهجرين غادة شريم، تأييدها مقترح تقديم الحكومة للاستقالة الجماعية.

وقالت شريم: "أمارس منذ صباح اليوم ضغوطا للوصول لهذا القرار. إذا لم يحدث سأتقدم باستقالتي".

وفي وقت سابق الإثنين، قدّمت وزيرة العدل ماري كلود نجم، استقالتها، لتكون الثالثة التي تتخلى عن حقيبتها الوزارية بعد وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار.

وتزامنت استقالات نيابية مع نظيرتها الحكومية، إذ قدم 7 نواب استقالاتهم، أحدثهم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي هنري حلو، على خلفية الانفجار.

فيما ألمحت صحف لبنانية بارزة، الإثنين، عن مؤشرات انهيار مرتقب للحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، وتقديم استقالتها بحد أقصى الخميس المقبل.

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب تقديرات رسمية غير نهائية.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

وكالات - الاناضول
الاثنين 10 غشت 2020