نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مصدر ليبي يؤكد أن سيف الاسلام القذافي قرر اعتزال السياسة




موسكو - كشف مصدر ليبي مقرب من سيف الإسلام، النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي النقاب عن أنه لا يعتزم كما كان مقررا إلقاء خطاب جماهيري في العشرين من شهر أغسطس الحالي في العاصمة الليبية طرابلس


مصدر ليبي يؤكد أن سيف الاسلام القذافي قرر اعتزال السياسة
وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن جدول أعمال سيف الإسلام الذي يترأس "مؤسسة القذافي للتنمية" لا يتضمن إلقاء أي خطاب جماهيري في ليبيا خلال الفترة المقبلة. وأضاف: "سيف الإسلام ما زال مصرا على القرار الذي اتخذه بشأن الانسحاب من الشأن العام، ولا عودة عنه مطلقا تحت أي ظرف من الظروف".

وذكرت الصحيفة أن المصدر كان يشير إلى إعلان سيف الإسلام القذافي بشكل مفاجئ العام الماضي اعتزاله الحياة السياسية وعزوفه النهائي عنها، في خطوة فسرها المراقبون بأنها تصاعد للصراع المحتدم بين نجل القذافي والحرس القديم المحسوب على والده الزعيم الليبي العقيد القذافي. وتأتي هذه التصريحات التي من المتوقع أن تثير جدلا جديدا داخل ليبيا حول دور ومستقبل نجل القذافي، في وقت أعلنت فيه أكثر من جهة ليبية شبه رسمية أن نجل القذافي سيلقي خطابه المنتظر قبيل نهاية الشهر الحالي في طرابلس أمام حشود من الشباب.
لكن المصدر المقرب من نجل القذافي قال أمس لـ"الشرق الأوسط": "لا توجد لدى المهندس سيف الإسلام أي خطة لإلقاء مثل هذا الخطاب، ربما البعض يتمنى حدوث ذلك، لكنه في المقابل يفضل الانشغال بعمله الجديد كعضو بمركز دراسات الحكومة في مدرسة لندن للعلوم السياسية".
وأضاف: "كل تركيزه الآن منصب على البحث والكتابة، علاقته مع الشأن العام في ليبيا انتهت منذ العام الماضي". واعتبر أن إصرار نجل القذافي على الاعتزال رسميا لا يعني بأي حال من الأحوال دخوله في صراعات مع أية جهات أو أشخاص داخل ليبيا.

وذكر أن سيف الإسلام يعتقد بأنه أدى دوره بأمانة ونزاهة تجاه بلاده وشعبه وفقا لما كان متاحا له، ويفضل الانسحاب ويبتعد عن أي علاقة بالدولة الليبية بشكل عام.
ورفض المصدر التكهنات التي خلصت إلى أن قرار نجل القذافي على صلة بتأزم العلاقات بينه وبين والده العقيد القذافي. وقال: "بالعكس، كانت دوما العلاقة بين الطرفين متميزة، ليست فقط علاقة الابن بالأب، بل أيضا علاقة المواطن بالقائد

وكالات - نوفوستي
الخميس 6 غشت 2009