نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مصر تؤكد الطابع الملح لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من السلاح النووي




نيويورك - اكدت مصر الاربعاء الطابع الاكثر الحاحا لضرورة جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي في الوقت الذي لم تفعل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا شيئا لتنفيذ تعهد بهذا المعنى قطع في 1995.


مصر تؤكد الطابع الملح لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من السلاح النووي
وفي رسالة تليت باسمه امام مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي في مقر الامم المتحدة بنيويورك، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "لقد تضاعفت اليوم ضرورة التطبيق التام والناجع لقرار (المعاهدة) في 1995 بشأن الشرق الاوسط". واضاف ان ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا التي كانت رعت القرار، لم تبذل في الواقع "اي جهد (..) لضمان تنفيذه".

وقرأ رسالة الوزير السفير المصري لدى الامم المتحدة ماجد عبد العزيز.
وتتزعم مصر مبادرة لدول مجموعة عدم الانحياز تهدف الى عقد مؤتمر دولي العام المقبل لبحث سبل جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية.

وتريد مجموعة عدم الانحياز ايضا ان تعلن اسرائيل التي يقدر انها تملك نحو 200 راس نووي، رسميا عن ترسانتها ثم تنضم الى معاهدة الحد من الانتشار النووي بهدف نزع سلاحها.

وتؤكد اسرائيل انها لن تقوم بذلك قبل ارساء سلام حقيقي في المنطقة.
ويرد الدبلوماسيون العرب بان اقامة منطقة خالية من السلاح النووي ستكون حافزا جيدا للتوصل الى السلام.

ويدعو قرار 1995 دول الشرق الاوسط الى "اتخاذ اجراءات عملية بهدف ارساء منطقة خالية فعليا من اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية والكيميائية والجرثومية ومن منصات اطلاقها والى الامتناع عن القيام باي اجراء يمكن ان يعرقل تحقيق هذا الهدف".

ا ف ب
الاربعاء 5 ماي 2010