نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مصر تجدد رفض اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح





أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مجددا رفض القاهرة لأي عملية عسكرية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، وفق بيان للخارجية المصرية.


وزير الخارجية المصري سامح شكري- الخارجية المصرية
وزير الخارجية المصري سامح شكري- الخارجية المصرية
 
وأعرب الوزير البولندي، خلال الاتصال الهاتفي عن "تقدير وارسو لقيام مصر بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لترحيل جثمان مواطن بولندي إلى بلاده، والذي قُتل إثر العملية الإسرائيلية ضد موظفي الإغاثة الإنسانية العاملين بجمعية المطبخ المركزي العالمي في غزة"، وفق البيان.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في غزة، بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها بينهم بولندي، بغارة جوية إسرائيلية.
بدوره، أعرب شكري خلال الاتصال الهاتفي عن "تقدير القاهرة لقيام الجانب البولندي بدعم مرافق الرعاية الصحية المصرية التي تعمل على علاج المصابين الفلسطينيين".
وشدد على "ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أية عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق داخل القطاع".
وجدد وزير الخارجية المصري "الرفض التام لأية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، نظراً لتداعياتها الإنسانية الخطيرة".
وتتمسك إسرائيل باجتياح رفح بزعم مواجهة آخر معاقل حركة حماس، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وكالات/إبراهيم الخازن / الأناضول
الخميس 18 أبريل 2024