الوضع الحالي للقناة تخطى انتقاد الحكومة لانصياعها للرغبة الفرنسية التي اوقفت استقبال القناة داخل الاراضي الفرنسية بعد قرار المجلس الاعلى للمواد المسموعة والمرئية، بالاضافة الى توجيه التعليمات الى القمر الصناعي الفرنس "eutelsat" بتشفير القناة ومنع استقبالها في فرنسا، ووصل الى كشف ازمة حقيقية يعيشها التيار السلفي في مصر تتلخص بعدم القدرة التنسيق بل الانشقاق بالتفكير واسلوب التعاطي مع الازمات التي من الممكن ان يتعرض لها التيار في مصر.
فقد كشفت المشكلة الحالية انقساما حادا داخل البيت السلفي في مصر والتي انكشفت عبر الفايسبوك بعد انتشار القضية عبر الشبكة العنكبوتية، فكلام حسان الموجه للرئيس مبارك وربطه بالعوة الى الله بان يسير الامور فجرت عاصفة من الغضب داخل البيت السلفي، فالبعض يرون ان حسان دخل في المعصية بسبب شمله دعائه بين الرئيس مبارك والله وهو امر مرفوض اسلاميا بينما برى اخرون انه امر عاد بان يلجا المظلوم للحاكم واستشهد بعض السلفيين بتقبيل احد قادة الفاتحين حين قبل راس ملك مسيحي حين افرج عن المساجين الاسلام .
الهدهد الدولي التقى باحد الشباب السلفيين، الذي عبر عن امتعاضه لما يجري داخل البيت السلفي، وحسب قوله ان ما يجري داخل البيت ينبغي ان يظل داخل جدرانه، وان مسالة الخلاف على طريقة التعاطي مع الامور تظل ايضا مسالة داخلية لا ينبغي خروجها الى العلن الا بعد الاتفاق على اتفاق موحد، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تنافسا بين التيارات الاسلامية ومنافسة جدية اكبر بالنسبة الى من يمثل الشارع الاسلامي المصري.
وفي جولة على الفايسبوك نستطيع ان نرى بصراحة الجدل الحاصل بي السلفيين او بمعنى اصح عدم التنسيق، فاكثر من 150 جروبا تم انشاؤها على الموقع الاجتماعي، لكن توزع السلفيون بين هذه المجموعات بي فردا و 600 فردا على الامثر في مجموعات اخرى، مما يدل على غياب التنسيق لانشاء مجموعة واحدة من الممكن ان تضم الاف الاصوات، فتفرقت الاصوات وغاب الصوت الداعم الفعلي.
ويتوقع الدكتور محسن بيومي المختص بالعلوم السياسية خلال حديثه للهدهد ان الازمة ستمر بسهولة على الصعيد الخارجي، اي ستعود القناة للبث عبر القنوات الاوروبية او العربية لكن الازمة الداخلية ستبقى لفترة طويلة بين السلفيين انفسهم خصوصا فيما يتعلق باسلوب التعاطي مع الحكم والحكام مع الاخذ بعي الاعتبار ان التيار السلفي هو من اشد الداعممين للنظام المصري والحكم القائم .
فقد كشفت المشكلة الحالية انقساما حادا داخل البيت السلفي في مصر والتي انكشفت عبر الفايسبوك بعد انتشار القضية عبر الشبكة العنكبوتية، فكلام حسان الموجه للرئيس مبارك وربطه بالعوة الى الله بان يسير الامور فجرت عاصفة من الغضب داخل البيت السلفي، فالبعض يرون ان حسان دخل في المعصية بسبب شمله دعائه بين الرئيس مبارك والله وهو امر مرفوض اسلاميا بينما برى اخرون انه امر عاد بان يلجا المظلوم للحاكم واستشهد بعض السلفيين بتقبيل احد قادة الفاتحين حين قبل راس ملك مسيحي حين افرج عن المساجين الاسلام .
الهدهد الدولي التقى باحد الشباب السلفيين، الذي عبر عن امتعاضه لما يجري داخل البيت السلفي، وحسب قوله ان ما يجري داخل البيت ينبغي ان يظل داخل جدرانه، وان مسالة الخلاف على طريقة التعاطي مع الامور تظل ايضا مسالة داخلية لا ينبغي خروجها الى العلن الا بعد الاتفاق على اتفاق موحد، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تنافسا بين التيارات الاسلامية ومنافسة جدية اكبر بالنسبة الى من يمثل الشارع الاسلامي المصري.
وفي جولة على الفايسبوك نستطيع ان نرى بصراحة الجدل الحاصل بي السلفيين او بمعنى اصح عدم التنسيق، فاكثر من 150 جروبا تم انشاؤها على الموقع الاجتماعي، لكن توزع السلفيون بين هذه المجموعات بي فردا و 600 فردا على الامثر في مجموعات اخرى، مما يدل على غياب التنسيق لانشاء مجموعة واحدة من الممكن ان تضم الاف الاصوات، فتفرقت الاصوات وغاب الصوت الداعم الفعلي.
ويتوقع الدكتور محسن بيومي المختص بالعلوم السياسية خلال حديثه للهدهد ان الازمة ستمر بسهولة على الصعيد الخارجي، اي ستعود القناة للبث عبر القنوات الاوروبية او العربية لكن الازمة الداخلية ستبقى لفترة طويلة بين السلفيين انفسهم خصوصا فيما يتعلق باسلوب التعاطي مع الحكم والحكام مع الاخذ بعي الاعتبار ان التيار السلفي هو من اشد الداعممين للنظام المصري والحكم القائم .