نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مصر.. هدوء بالشوارع وانتشار أمني عشية دعوة لاحتجاج




تشهد مصر، مساء السبت، هدوءا بالشوارع وانتشارا أمنيا مكثفا، عشية دعوة أطلقها المقاول محمد علي، المتواجد خارج البلاد، للاحتجاج ضد النظام.


ووفق مشاهدات وتغريدات منتشرة على منصات تواصل، شهدت العاصمة ومحافظات مصر، انتشارا أمنيا لافتا ومكثفا بتمركزات في ميادين رئيسية بالبلاد.
ولم تفد أي وسائل إعلام معارضة خارج مصر بخروج تظاهرات ليلية داخل البلاد، حتى الساعة 20:00 ت.غ.
وركزت وسائل إعلام معارضة بالخارج بينها قناة "مكملين"، على تغطية ليلية لدعوة 20 سبتمبر/ أيلول.
فيما أكد محمد علي، عبر مداخلة هاتفية مع فضائية "الجزيرة مباشر" الإخبارية، مساء السبت، عدم وجود خطة بخصوص دعوته ليعلنها.
وقال إن "المفروض الشعب يتوحد، ومافيش (لا يوجد) خطة"، ردا على ما ذكره قبل أيام من إمكانية إعلانه خطة عشية 20 سبتمبر.
وأوضح أنه لو ذكر أي مكان فسيتم إغلاقه، مؤكدا أنه يراهن على المصريين في الخروج.
وبخلاف الهدوء الذي يسيطر على الشوارع، تشهد منصات التواصل حراكا أكثر، وسط صراع بين وسوم (هاشتاغات) داعمة وأخرى رافضة للنزول وداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن أبرز تلك الوسوم، "تحت بيوتنا نازلين"، في مقابل "عمار يا مصر مع السيسي".
ويرى الفريق الأول أهمية النزول إلى الشوارع، لتكرار ما حدث من قبل بإطاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك، في ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، في مقابل فريق يرى أن السيسي قدم الكثير لمصر منذ 2013، وهو ما يستحق البقاء والدفاع عن مصالح البلاد التي حققت في عهده.
وهذه ثاني مرة يدعو محمد علي، فيها إلى النزول للعام الثاني على التوالي، حيث سبق أن دعا في 20 سبتمبر 2019، للحشد ضد النظام، وتجمع العشرات بعدد من الميادين، وتم توقيف مئات.
قبل أن يعلن اعتزاله السياسية، ثم يفاجئ معارضين بالخروج مجددا قبل الذكرى الأولى لدعوته لتأكيد الخروج هذه المرة ضد النظام، والذي يتزامن مع تقديم طلب لجوء بالخارج.
وترفض السلطات خروج أي تظاهرات دون إتمام شروط قانونية لتحقيقها، منها وجود إعلان مسبق لا سيما بالمكان، وسط انتقادات حقوقية في هذا الصدد، ترفضها القاهرة وتؤكد أنها تلتزم بالقانون وعدم الحياد عنه.

وكالات - الاناضول
الاحد 20 سبتمبر 2020