نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مطالب بالتحقيق في اختفاء 3 سوريين بلبنان وزعوا مناشير تدعو للديمقراطية في بلدهم





بيروت - طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الانسان الخميس السلطات اللبنانية بفتح تحقيق في اختفاء ثلاثة اشقاء سوريين على اراضيها، كان احدهم قيد التحقيق في مسألة توزيع مناشير تدعو الى التغيير الديموقراطي في سوريا


هنالك قلق من احتمال ان يكون الثلاثة نقلوا قسرا الى سوريا
هنالك قلق من احتمال ان يكون الثلاثة نقلوا قسرا الى سوريا
وذكرت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "عناصر في جهاز الاستخبارات أوقفوا ستة سوريين على الاقل، جميعهم من عائلة جاسم، في 23 و24 شباط/فبراير، بعد قيامهم بتوزيع مناشير تدعو الى تحركات احتجاجية من اجل المطالبة بتغييرات ديموقراطية في سوريا".

وقال البيان ان احد الموقوفين جاسم مرعي جاسم "اختفى فجر 25 شباط/فبراير مع اثنين من اشقائه كانا قصدا مخفر بعبدا للشرطة شرق بيروت لاصطحابه" بعد الافراج عنه.

واشار البيان الى ان "العائلة قلقة من احتمال ان يكون الثلاثة نقلوا قسرا الى سوريا".

وقال مدير مكتب بيروت للمنظمة نديم حوري في البيان "نخشى ان يكون لبنان قد عاد الى تنفيذ الاعمال القذرة لسوريا المتمثلة باسكات معارضيها".

واضاف "على لبنان ان يفتح تحقيقا مستقلا في سبب توقيف المواطنين السوريين اصلا ثم في الاحداث الغامضة التي تحيط باختفاء جاسم مرعي جاسم وشقيقيه".

واوضح مصدر امني لوكالة فرانس برس ان هناك تحقيقا جاريا في احتمال خطف الرجال الثلاثة بعد الافراج عنهم من مركز الشرطة.

وكان افرج عن الرجال الخمسة الآخرين الذين اوقفوا مع جاسم وبينهم احد اشقائه بعد ساعات من توقيفهم. الا ان الاستخبارات طلبت استجوابهم مجددا، فامتثلوا واربعة منهم معتقلون اليوم في سجن روميه من دون تهم محددة. اما احمد مرعي، شقيق جاسم، فلم يحضر الى التحقيق، بحسب المنظمة.

وخرج الجيش السوري من لبنان في نيسان/ابريل 2005 بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وبعد حوالى ثلاثين سنة مارست خلالها دمشق نفوذا واسعا على الحياة السياسية والمؤسسات الامنية في لبنان.

واختفى مئات اللبنانيين خلال فترة الحرب الاهلية (1975-1990) والنفوذ السوري لا يزال مصير العديد منهم مجهولا.

أ ف ب
الخميس 10 مارس 2011