وقدرت منظمة الصحة العالمية الاحد ان ما بين اربعين الى خمسين الف شخص قضوا في الزلزال الذي ضرب الجزيرة الثلاثاء بقوة 7 درجات، مستندة على معلومات من الصليب الاحمر الهايتي.
غير ان الجنرال الاميركي كين كيين قائد القوة الخاصة التي ارسلتها الولايات المتحدة الى هايتي توقع الاحد ان يرتفع عدد ضحايا الزلزال الى 200 الف قتيل، معتبرا ان تقدير المجتمع الدولي لهم بما بين 150 الى 200 الف "هو افتراض يجري تنظيم العمل على اساسه".
وازاء حجم الكارثة هذه حدد الامين العام للامم المتحدة ثلاث اولويات تفرض نفسها: انقاذ اكبر عدد من الناس، والاسراع في تقديم المساعدة الانسانية من مياه وغذاء وادوية ضرورية، وتنسيق المساعدة الخارجية.
ورافق بان كي مون في زيارته كل من هيلين كلارك رئيسة برنامج الامم المتحدة للتنمية، وآلان لوروي رئيس قسم عمليات حفظ السلام، وسوزانا مالكورا رئيسة الخدمات اللوجستية في المنظمة الدولية، وجون هولمز رئيس قسم الشؤون الانسانية.
ووصل بان كي مون الى بور او برانس من دون ان يدلي بتصريح على ان يلتقي الرئيس الهايتي رينيه بريفال.
وبحسب الامم المتحدة فان ثلاثة ملايين شخص يحتاجون الى المساعدة في هايتي.
واكد الامين العام انه "كان يستعد للاسوأ" تعليقا على الثمن الباهظ الذي دفعه موظفو الامم المتحدة جراء الزلزال وتجلى خصوصا في الدمار الكامل الذي لحق بالمقر العام لبعثة المنظمة الدولية في هايتي.
ومن بين القتلى رئيس بعثة الامم المتحدة في هايتي هادي عنابي التونسي الجنسية. وقد جرى استبداله فورا ومؤقتا بسلفه ادمون موليه. كما قتل نائبه البرازيلي كارلوس دا كوستا ورئيس شرطة الامم المتحدة دونغ كواتس الكندي الجنسية.
وباعلان وفاة دونغ كواتس ارتفع عدد القتلى الكنديين الى ثمانية فيما اعتبر 1362 كنديا آخر في عداد المفقودين بحسب ما اعلن وزير الخارجية الكندي لورنس كانون السبت في اوتاوا.
واعلنت بكين الاحد ان جثث ثمانية صينيين قتلوا في الزلزال تم العثور عليها، وقالت وزارة الامن العام الصينية ان من بين القتلى الثمانية عناصر من قوة الامم المتحدة لحفظ السلام المنتشرة في هايتي منذ 2004، ورجال شرطة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحد ان الاف المشردين الذين تعج بهم شوارع بور او برانس يعيشون في حالة "يائسة" وان مستشفيات العاصمة الهايتية لم تعد قادرة على استيعاب الجرحى الذين يتدفقون عليها بلا انقطاع.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية في المكان سيمون شورنو في بيان ان ساحة "شان دو مارس" الكبيرة مغطاة بالالاف الذين فقدوا كل شيء والذين اصبحوا في وضع ميؤوس منه".
واضاف شورتو الذي تمكن من الوصول الى معظم احياء العاصمة ان "البعض تمكن من العثور على مكان ظليل الى حد ما الا ان الغالبية العظمى تجلس تحت اشعة الشمس الحارقة. ورائحة البول العفنة تزكم الانوف".
ورغم مرور خمسة ايام على الزلزال تم انتشال ثلاثة احياء الاحد من تحت انقاض سوبرماركت في بور او برانس كما افاد رجال انقاذ اميركيون واتراك.
وقال جوزف فرنانديز العضو في فريق انقاذ اميركي لفرانس برس ان "ثلاثة احياء انتشلوا فجر اليوم من تحت انقاض سوبر ماركت" كاريبيان ماركت.
والثلاثة مصابون بجروح طفيفة نسبيا وهم طفلة في السابعة ورجل في الرابعة والثلاثين وامراة في الخمسين.
وفي تطور مرتبط بالحالة المأساوية التي يعيشها الناجون من الزلزال فتحت الشرطة الهايتية الاحد النار الاحد على لصوص كانوا يقومون بسرقة سوق في بورت او برانس ما ادى الى مقتل احدهم على الاقل.
واضاف المصدر نفسه ان اللصوص كانوا يسطون على بضائع من سوق هيبوليت في وسط العاصمة عندما اصيب احدهم برصاصة في الرأس ادت الى وفاته.
ووصلت تعزيزات الى عناصر الشرطة في المكان للتمكن من مواجهة اعداد كبيرة من اللصوص.
واطلقت الامم المتحدة الجمعة نداء عاجلا الى المجتمع الدولي لجمع 560 مليون دولار لمساعدة هايتي، حيث اعتبرت ان مليوني شخص يحتاجون الى مساعدة غذائية فضلا عن 300 الف مشرد.
ومن المقرر ان يصرف هذا المبلغ في تأمين الغذاء ومياه الشرب والمنتجات الصحية والخيم والاغطية والمساعدات اللوجستية والمدرسية.
وبحسب الامم المتحدة فان الوضع في هايتي بالغ الصعوبة اذ ان الزلزال اتى على المرافق الحكومية، مثل ما جرى في مدينة ليوغان مركز الزلزال التي يبلغ عدد سكانها 134 الفا، حيث اختفت جميع المرافق العامة تحت الانقاض وقتل فيها بين 20 الى 30 الف شخص، ودمر 90% من المدينة.
وتحدثت الحصيلة الاخيرة للسلطات الهايتية عن 50 الف قتيل، و250 الف جريح، و1,5 مليون مشرد واكثر من 25 الف جثة تم انتشالها.
غير ان الجنرال الاميركي كين كيين قائد القوة الخاصة التي ارسلتها الولايات المتحدة الى هايتي توقع الاحد ان يرتفع عدد ضحايا الزلزال الى 200 الف قتيل، معتبرا ان تقدير المجتمع الدولي لهم بما بين 150 الى 200 الف "هو افتراض يجري تنظيم العمل على اساسه".
وازاء حجم الكارثة هذه حدد الامين العام للامم المتحدة ثلاث اولويات تفرض نفسها: انقاذ اكبر عدد من الناس، والاسراع في تقديم المساعدة الانسانية من مياه وغذاء وادوية ضرورية، وتنسيق المساعدة الخارجية.
ورافق بان كي مون في زيارته كل من هيلين كلارك رئيسة برنامج الامم المتحدة للتنمية، وآلان لوروي رئيس قسم عمليات حفظ السلام، وسوزانا مالكورا رئيسة الخدمات اللوجستية في المنظمة الدولية، وجون هولمز رئيس قسم الشؤون الانسانية.
ووصل بان كي مون الى بور او برانس من دون ان يدلي بتصريح على ان يلتقي الرئيس الهايتي رينيه بريفال.
وبحسب الامم المتحدة فان ثلاثة ملايين شخص يحتاجون الى المساعدة في هايتي.
واكد الامين العام انه "كان يستعد للاسوأ" تعليقا على الثمن الباهظ الذي دفعه موظفو الامم المتحدة جراء الزلزال وتجلى خصوصا في الدمار الكامل الذي لحق بالمقر العام لبعثة المنظمة الدولية في هايتي.
ومن بين القتلى رئيس بعثة الامم المتحدة في هايتي هادي عنابي التونسي الجنسية. وقد جرى استبداله فورا ومؤقتا بسلفه ادمون موليه. كما قتل نائبه البرازيلي كارلوس دا كوستا ورئيس شرطة الامم المتحدة دونغ كواتس الكندي الجنسية.
وباعلان وفاة دونغ كواتس ارتفع عدد القتلى الكنديين الى ثمانية فيما اعتبر 1362 كنديا آخر في عداد المفقودين بحسب ما اعلن وزير الخارجية الكندي لورنس كانون السبت في اوتاوا.
واعلنت بكين الاحد ان جثث ثمانية صينيين قتلوا في الزلزال تم العثور عليها، وقالت وزارة الامن العام الصينية ان من بين القتلى الثمانية عناصر من قوة الامم المتحدة لحفظ السلام المنتشرة في هايتي منذ 2004، ورجال شرطة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحد ان الاف المشردين الذين تعج بهم شوارع بور او برانس يعيشون في حالة "يائسة" وان مستشفيات العاصمة الهايتية لم تعد قادرة على استيعاب الجرحى الذين يتدفقون عليها بلا انقطاع.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية في المكان سيمون شورنو في بيان ان ساحة "شان دو مارس" الكبيرة مغطاة بالالاف الذين فقدوا كل شيء والذين اصبحوا في وضع ميؤوس منه".
واضاف شورتو الذي تمكن من الوصول الى معظم احياء العاصمة ان "البعض تمكن من العثور على مكان ظليل الى حد ما الا ان الغالبية العظمى تجلس تحت اشعة الشمس الحارقة. ورائحة البول العفنة تزكم الانوف".
ورغم مرور خمسة ايام على الزلزال تم انتشال ثلاثة احياء الاحد من تحت انقاض سوبرماركت في بور او برانس كما افاد رجال انقاذ اميركيون واتراك.
وقال جوزف فرنانديز العضو في فريق انقاذ اميركي لفرانس برس ان "ثلاثة احياء انتشلوا فجر اليوم من تحت انقاض سوبر ماركت" كاريبيان ماركت.
والثلاثة مصابون بجروح طفيفة نسبيا وهم طفلة في السابعة ورجل في الرابعة والثلاثين وامراة في الخمسين.
وفي تطور مرتبط بالحالة المأساوية التي يعيشها الناجون من الزلزال فتحت الشرطة الهايتية الاحد النار الاحد على لصوص كانوا يقومون بسرقة سوق في بورت او برانس ما ادى الى مقتل احدهم على الاقل.
واضاف المصدر نفسه ان اللصوص كانوا يسطون على بضائع من سوق هيبوليت في وسط العاصمة عندما اصيب احدهم برصاصة في الرأس ادت الى وفاته.
ووصلت تعزيزات الى عناصر الشرطة في المكان للتمكن من مواجهة اعداد كبيرة من اللصوص.
واطلقت الامم المتحدة الجمعة نداء عاجلا الى المجتمع الدولي لجمع 560 مليون دولار لمساعدة هايتي، حيث اعتبرت ان مليوني شخص يحتاجون الى مساعدة غذائية فضلا عن 300 الف مشرد.
ومن المقرر ان يصرف هذا المبلغ في تأمين الغذاء ومياه الشرب والمنتجات الصحية والخيم والاغطية والمساعدات اللوجستية والمدرسية.
وبحسب الامم المتحدة فان الوضع في هايتي بالغ الصعوبة اذ ان الزلزال اتى على المرافق الحكومية، مثل ما جرى في مدينة ليوغان مركز الزلزال التي يبلغ عدد سكانها 134 الفا، حيث اختفت جميع المرافق العامة تحت الانقاض وقتل فيها بين 20 الى 30 الف شخص، ودمر 90% من المدينة.
وتحدثت الحصيلة الاخيرة للسلطات الهايتية عن 50 الف قتيل، و250 الف جريح، و1,5 مليون مشرد واكثر من 25 الف جثة تم انتشالها.