ومع فرض قيود السفر في مختلف أنحاء العالم، ومع بقاء الراغبين في القيام برحلات سياحية في بلدانهم خوفا من العدوى بفيروس كورونا، ظل مجمع معابد "أنجكور وات" الذي يعد أحد أشهر عجائب الدنيا ويرجع تاريخه لبداية القرن الثاني عشر، خاليا من الزوار إلى حد كبير لعدة أشهر.
غير أنه بالنسبة لمن يعيشون في كمبوديا، منحت الجائحة لزوار متنزه أنجكور الأثري فرصة نادرة لاستكشاف المعابد القريبة الخالية في هدوء وسكينة وخلوة.
ويوضح كانرز قائلا "هذه تجربة تحدث مرة واحدة في الحياة بالتأكيد، ومن الناحية التاريخية ثمة بضعة أشخاص فقط هم الذين شهدوا مجمع المعابد منفردين، أو شبه منفردين، وعندما يكون هناك سياح يحتاجون إلى مرشد في جولاتهم ينظم كانرز "جولات الأطعمة" في مدينة سيام ريب حيث توجد المعابد، وهي جولات يرافقهم فيها إلى مجموعة من المطاعم للتعرف على الأطباق المحلية وطرق إعدادها.
وزار المتنزه الذي يعد عادة من أبرز المقاصد السياحية في منطقة جنوب شرقي آسيا، أكثر من 1ر1 مليون سائح أجنبي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019، ولكن مع نهاية أيار/مايو 2020 استقبل المعلم أقل من 400 ألف زائر، وذلك وفقا لوكالة "أنجكور إنتربرايز" لإصدار تذاكر الدخول التي تديرها الدولة.
وزار المعابد 654 أجنبيا فقط خلال شهر نيسان/أبريل 2020، وشهد كل يوم 22 زائرا أجنبيا في المتوسط داخل المجمع الذي تبلغ مساحته 400 كيلومتر مربع ويشمل أكثر من 150 نصبا تذكاريا بارزا.
ويبدو متنزه أنجكور اليوم خاليا بدرجة أكبر مقارنة بما كان الحال عليه في أوائل القرن الحالي، قبل أن يشهد إقبالا كبيرا من السياح الأجانب وفقا لما يقوله لونج كوسال المتحدث باسم هيئة "أبسارا" التي تدير مجمع المعابد والتحق بالعمل بها من أكثر من 20 عاما.
ويضيف كوسال "في تلك الفترة من بداية القرن، لم يكن هناك سوى عدد قليل من السياح الأجانب، أما الآن فلا نرى أحدا منهم، وتبدو رؤية أنجكور خاليا أمرا غريبا وغير معتاد".
ويتابع قائلا إنه على الجانب الإيجابي سمح عدم وجود الزوار لهيئة أبسارا، بأن تقوم بشكل مبكر بأعمال الصيانة والتجديدات المخطط لها بمنطقة المجمع، مثل زراعة مزيد من الأشجار وإصلاح الطرق.
ويستطرد قائلا "إننا نجري حاليا استعدادات للوقت الذي سيعود فيه السياح".
ومع التوقعات بأن يبدأ بعض محبي السفر من الدول المجاورة في زيارة كمبوديا مرة أخرى في العام المقبل، ليتبعهم السياح الصينيون، إلا أنه قد لا يشهد مجمع المعابد خلال السنوات الأربع المقبلة، العدد المعتاد من الزوار الذين كانوا يأتونه قبل الجائحة، وذلك وفقا لما تقوله تشاي سيفلين رئيسة الرابطة الكمبودية لوكلاء السفر.
وتسببت جائحة كورونا في حدوث "انقطاع كبير" لتدفق السائحين على متنزه أنجكور وبقية معالم كمبوديا، على حد قول سيفلين.
وتضيف "منذ أن بدأت شركات الطيران في إلغاء رحلاتها، توقفت حركة السياحة برمتها في كمبوديا بشكل فجائي".
وتوضح سيفلين أن أكثر من عشرة آلاف شخص خرجوا من العمل بالقطاع السياحي بكمبوديا، وتم إغلاق نحو 600 من الفنادق والنزل في جميع أنحاء البلاد هذا العام، وتقول إنه برغم تراجع عدد عمليات حجز الجولات السياحية "بدرجة كبيرة" منذ كانون ثان/يناير الماضي، فلا يزال بعض الزوار يقومون بجولات داخلية.
وتضيف سيفلين " حيث أنه لم يتم فرض قيود على السياحة الداخلية، بدأ مزيد من السكان المحليين بالقيام بجولات في مختلف مناطق كمبوديا، خاصة زيارة المعابد الشهيرة"، التي كانت تزدحم عادة بالسياح الأجانب. "
وبينما يقول أو فيراك وهو محلل في مجال السياسات العامة ويقيم في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، إنه بالنسبة للكمبوديين يعد أنجكور وات أكثر من مجرد معلم سياحي، فهو يمثل مكانا مقدسا وجزءا من تراثهم الثقافي.
ويضيف "إنه رمز لكمبوديا، بل يمكنك أن تراه مجسدا على العلم الوطني للبلاد".
غير أنه بالنسبة لمن يعيشون في كمبوديا، منحت الجائحة لزوار متنزه أنجكور الأثري فرصة نادرة لاستكشاف المعابد القريبة الخالية في هدوء وسكينة وخلوة.
ويوضح كانرز قائلا "هذه تجربة تحدث مرة واحدة في الحياة بالتأكيد، ومن الناحية التاريخية ثمة بضعة أشخاص فقط هم الذين شهدوا مجمع المعابد منفردين، أو شبه منفردين، وعندما يكون هناك سياح يحتاجون إلى مرشد في جولاتهم ينظم كانرز "جولات الأطعمة" في مدينة سيام ريب حيث توجد المعابد، وهي جولات يرافقهم فيها إلى مجموعة من المطاعم للتعرف على الأطباق المحلية وطرق إعدادها.
وزار المتنزه الذي يعد عادة من أبرز المقاصد السياحية في منطقة جنوب شرقي آسيا، أكثر من 1ر1 مليون سائح أجنبي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019، ولكن مع نهاية أيار/مايو 2020 استقبل المعلم أقل من 400 ألف زائر، وذلك وفقا لوكالة "أنجكور إنتربرايز" لإصدار تذاكر الدخول التي تديرها الدولة.
وزار المعابد 654 أجنبيا فقط خلال شهر نيسان/أبريل 2020، وشهد كل يوم 22 زائرا أجنبيا في المتوسط داخل المجمع الذي تبلغ مساحته 400 كيلومتر مربع ويشمل أكثر من 150 نصبا تذكاريا بارزا.
ويبدو متنزه أنجكور اليوم خاليا بدرجة أكبر مقارنة بما كان الحال عليه في أوائل القرن الحالي، قبل أن يشهد إقبالا كبيرا من السياح الأجانب وفقا لما يقوله لونج كوسال المتحدث باسم هيئة "أبسارا" التي تدير مجمع المعابد والتحق بالعمل بها من أكثر من 20 عاما.
ويضيف كوسال "في تلك الفترة من بداية القرن، لم يكن هناك سوى عدد قليل من السياح الأجانب، أما الآن فلا نرى أحدا منهم، وتبدو رؤية أنجكور خاليا أمرا غريبا وغير معتاد".
ويتابع قائلا إنه على الجانب الإيجابي سمح عدم وجود الزوار لهيئة أبسارا، بأن تقوم بشكل مبكر بأعمال الصيانة والتجديدات المخطط لها بمنطقة المجمع، مثل زراعة مزيد من الأشجار وإصلاح الطرق.
ويستطرد قائلا "إننا نجري حاليا استعدادات للوقت الذي سيعود فيه السياح".
ومع التوقعات بأن يبدأ بعض محبي السفر من الدول المجاورة في زيارة كمبوديا مرة أخرى في العام المقبل، ليتبعهم السياح الصينيون، إلا أنه قد لا يشهد مجمع المعابد خلال السنوات الأربع المقبلة، العدد المعتاد من الزوار الذين كانوا يأتونه قبل الجائحة، وذلك وفقا لما تقوله تشاي سيفلين رئيسة الرابطة الكمبودية لوكلاء السفر.
وتسببت جائحة كورونا في حدوث "انقطاع كبير" لتدفق السائحين على متنزه أنجكور وبقية معالم كمبوديا، على حد قول سيفلين.
وتضيف "منذ أن بدأت شركات الطيران في إلغاء رحلاتها، توقفت حركة السياحة برمتها في كمبوديا بشكل فجائي".
وتوضح سيفلين أن أكثر من عشرة آلاف شخص خرجوا من العمل بالقطاع السياحي بكمبوديا، وتم إغلاق نحو 600 من الفنادق والنزل في جميع أنحاء البلاد هذا العام، وتقول إنه برغم تراجع عدد عمليات حجز الجولات السياحية "بدرجة كبيرة" منذ كانون ثان/يناير الماضي، فلا يزال بعض الزوار يقومون بجولات داخلية.
وتضيف سيفلين " حيث أنه لم يتم فرض قيود على السياحة الداخلية، بدأ مزيد من السكان المحليين بالقيام بجولات في مختلف مناطق كمبوديا، خاصة زيارة المعابد الشهيرة"، التي كانت تزدحم عادة بالسياح الأجانب. "
وبينما يقول أو فيراك وهو محلل في مجال السياسات العامة ويقيم في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، إنه بالنسبة للكمبوديين يعد أنجكور وات أكثر من مجرد معلم سياحي، فهو يمثل مكانا مقدسا وجزءا من تراثهم الثقافي.
ويضيف "إنه رمز لكمبوديا، بل يمكنك أن تراه مجسدا على العلم الوطني للبلاد".